مروان عمرو يرد على السيد حسن نصر الله و يقول له إخفظ ماء وجه المقاومة و لا تلطخه بدماء السوريين

مروان عمرو يرد على السيد حسن نصر الله و يقول له إخفظ ماء وجه المقاومة و لا تلطخه بدماء السوريين
أخبار البلد -  

مروان عمرو يرد على السيد حسن نصرالله و يقول له إحفظ ماء وجه المقاومة و لا تلطخه بدماء المواطنيين السوريين , و  إسرائيل نهايتها باتت قريبه .

سيد المقاومة اللبنانية تحية صادقة من قلب مواطن عربي وقف بجانب المقاومة بالشعور الصادق و الدعاء , ليس فقط  لحزبك و إنما لكل الفصائل اللبنانية التي ساهمت بالنصر , لغزة الصامدة لشباب 48 في فلسطين و لشباب المخيمات الفلسطينية الموجوده في كل الدول العربية , للثورات العربية المجيدة التي تطالب بالتغيير و خصوصا في مصر و ليبيا و تونس و سوريا .

يا سيد حسن نصر الله وقفنا معكم و بجانبكم عندما قاتلتم إسرائيل و إنتصرتم عليها رغم الإختلاف المذهبي بين كثير من العرب و مذهب حزب الله فنبقى عربا مسلمين بغض النظر عن الطائفه , و هدفنا التوحيد لا التفريق .

نعترف بأنكم غيرتم معادلة الجيش الذي لا يقهر و قهر من حزب , و نعرف أن لبنان لم و لن تصبح ملطشه لإسرائيل بعد ذلك و هذا أيضا إنجاز محلي لبناني و عربي و عالمي , نحن نعرف حجم المؤامرات الإسرائيلية و تلفيق التهم عليكم و تنسيب موت الشهيد رفيق الحريري لحزبكم سواء عن قصد و غير قصد و نكاد نجزم أن عمليات الإغتيال في لبنان نصفها إسرائيلي !.

و نقف معكم بخصوص إختفاء إمامكم و مرافقيه في ليبيا , حيث خالفوا كل قواعد العرب و حقوق الضيف الذي يجب أن يشعر بلأمان في أية دولة عربية كانت و يرجع إلى بلده أمان مطمئنا , سواء تم التوفاق على فكره أو رأيه أو خالفه .

لكن إسمح لي أن أخلافك في الموضوع السوري , لا يحق لإنسان مهما كان التدخل في شؤون سوريا , فسوريا هي الأساس العربي و الحصن المنيع منذ أيام خالد مرورا بصلاح الدين  إلى يومنا هذا .

منذ ستة أشهر و الصحافة الإلكترونية تنقل لنا ما يحدث على الأرض السورية من قتل و إهانة و إعتقالات و قتل أطفال و محاصرة مدن و تدمير مباني إلى آخره من الأعمال التي لا يقبلها عاقل أبدا , مهما كانت ديانته أو تفكيره أو توجهه .

هل ضعف نظام بشار الأسد لدرجة أنه يطلب من السيد حسن نصرالله تذكير العرب و المسلمين بما فعله النظام السوري لدعم المقاومة و تحسين صورته أمامهم؟ , أم هو تحذير من أمريكا و من زيادة النفوذ الإسرائيلي في بلاد العرب حال ذهاب نظام السيد بشار الأسد الموجود و المتغلغل فيها أصلا .

و هل إيران ألطف علينا من أمريكا و إسرائيل و على حد قولي كلنا مسلمين , العرب عموما و الآن يا سيد حسن نصرالله يرفضون الوصايا من الحكام الظالمين من قبل أن يرفضون الوصايا من أمريكا و إسرائيل و إيران , المواطن العربي يا سيد نصر الله أصبح لديه كرامه كما أصبح للبنانيين كرامه في مواجه الإسرائيلين سواء كان ذلك في سوريا أو في ليبيا أو في اليمن أو تونس أو حتى في مصر .

أقول لك يا سيد نصر الله لا تخف على المقاومة و لا تخف على فلسطين لأن فلسطين في قلوب العرب , و لن تتحرر فلسطين إلا في حال تحررت الشعوب العربية و تنسمت نسائم الحرية و أن تعرف ما أقصد .

و في حال ذهب النظام السوري كما أتمنى و معظم السوريين و العرب ذلك فإن الفلسطينين و العرب سيكملون الرسالة رسالة المقاومة للقضاء على إسرائيل , فاحفظ وجه المقاومة و لا تدافع عن جرائم النظام السوري .

أما قرأتي للمستقبل فنظام بشار الأسد مع الأسف سيبقى و لن ينهار إلا إذا حصل المواطن السوري على السلاح الموازي للجيش السوري و مع تضيق الحصار عليه من قبل النظام و الدعم الإيراني و موقعه الإستراتيجي فإنه على الأرجح سوف يبقى , أما إسرائيل فإن الإسرائيلين يعرفون بأن دولتهم سوف تنهار و خصوصا بعد إكتمال عقد الثورات العربية , و المضي قدما نحو الإصلاح في بعض الدول العربية الأخرى و لن يزيد عمرها عن ثلاثين عاما على أبعد تقدير من الآن .

يا سيد نصرالله نحن مع المقاومة و التحرر لكل البلاد العربية و الثورات العربية و معه الإصلاح الحقيقي الذي يحدث في الأردن و المغرب و معظم الدول العربية هكذا سيصبح المواطن العربي قادر على إتخاذ قراره بنفسة و مواجهة الصعوبات و التحديات مهما كانت و أولها إسرائيل .

 

 

 

 

 

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!