الكتيبة التي فتحت أبواب طرابلس.. وأغلقت "عهد" الفاتح

الكتيبة التي فتحت أبواب طرابلس.. وأغلقت عهد الفاتح
أخبار البلد -  

تم تمكين الثوار من الدخول إلى العاصمة الليبية طرابلس باتفاق مسبق وتنسيق محكم بين المجلس الوطني الانتقالي وكتيبة محمد المقيريف الكتيبة المسؤولة عن حماية القذافي.

والتحمت الكتيبة مع الثوار فور دخولهم العاصمة، وهو ما سهل عملية بسط السيطرة شيئاً فشيئاً على آخر معاقل القذافي.

وكتيبة محمد المقيريف هي إحدى الكتائب المسؤولة عن حماية القذافي، وهي الكتيبة التي كان لها الدور الرئيسي لدخول الثوار العاصمة طرابلس.

ولعبت الكتيبة دوراً محورياً في سقوط آخر معاقل القذافي، وهو ما صرح به رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل لـ"العربية".

وينحدر قائد الكتيبة العقيد البراني اشكال من قبيلة القذاذفة, وتحديداً من بيت أبناء عمر, وكان ابن عمه حسن اشكال قد قام بمحاولة فاشله للانقلاب على نظام الحكم في أغسطس/آب عام 1985 بتنسيق آنذاك مع الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا التي كانت تتمركز على حدود ليبيا مع الجزائر وحدود ليبيا مع تشاد.

وتمت العملية العسكرية بدخول مجموعات مقاتلة من الثوار عن طريق البحر وتحديداً شاطئ تاجوراء, ومن ثم اشتبكت هذه الوحدات مع بعض عناصر القذافي، والتحم الآلاف من سكان منطقة تاجوراء, وفشلوم, وسوق الجمعة وزاوية الدهماني وغيرها من المناطق مع الثوار لتشكل درعاً حربية متينة من الداخل, بالاضافة الى ان الثوار تمكنوا بالتعاون مع الاهالي من التوجه الى سجن ابوسليم وسجن عين زارة, وسجن الجديدة وتحرير جميع السجناء السياسيين الذين كانت أعدادهم تفوق 20 ألفاً, وبعد هذا الالتحام الشعبي والعسكري صدرت الأوامر بتسليم كتيبة محمد المقيريف أسلحتها والانضمام الى صفوف الثوار.

وتمت الخطة المحكمة للمجلس الانتقالي الليبي بالتنسيق مع مجموعات الثوار وحلف الناتو بالإضافة الى اتخاذ مجموعة من التدابير والترتيبات الأمنية مع جهات أخرى في طرابلس ضمت عناصر من أجهزة الامن, والعديد من الشخصيات الليبية الوطنية المرموقة في طرابلس والتي شكلت المجلس المحلي في طرابلس, حيث أنيط بهذا المجلس مسؤولية الترتيبات الأمنية ومنع أي انفلات أمني فور سقوط نظام القذافي.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!