تراجع سعر غرام الذهب عيار "21" في السوق المحلية يوم أمس إلى 26 دينارا بعد أن بلغ سعر الأونصة في البورصة العالمية مستوى 1232 دولارا، بحسب نقابة تجار الحلي والمجوهرات.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 31.2 دينارا وغرام الذهب عيار 18 نحو 23.2 دينارا.

في حين بلغ سعر الليرة الرشادي 185 دينارا وسعر الليرة الإنجليزي 210 دنانير.

وبحسب تقارير عالمية، تراجعت أسعار الذهب أمس مع قيام بعض المستثمرين باستغلال ارتفاع الأسعار من خلال البيع في الآونة الأخيرة من أجل جني الأرباح.

وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا قبل ثلاثة أيام وسط اهتمام بالمعدن جراء تراجع أسواق الأسهم العالمية؛ إذ يعد الذهب مخزنا آمنا للقيمة في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.

وقال محلل في الأسواق العالمية، جوناثان بتلر "إن الذهب يتوقف لالتقاط الأنفاس وعلى الأرجح يستجمع قواه للصعود التالي المحتمل، بعض المستثمرين المضاربين سيكونون في وضع يؤهلهم لجني الأرباح".

وأما بالنسبة للطلب المحلي، فبينت النقابة أن الطلب متراجع في السوق نتيجة ارتفاع الأسعار بسبب رسوم الدمغة سواء على الأونصات والليرات لغايات الادخار والاستثمار، أو على المجوهرات من أجل الزينة والهدايا.

وأكدت النقابة أنها ما تزال تتفاوض مع الحكومة حول قيمة الرسوم من أجل إنقاذ القطاع.

وكانت النقابة قد طالبت في بيان صدر مطلع الأسبوع الحالي بتخفيض أجور "الدمغة" مثلما كانت عليه قبل الخامس عشر من شهر نيسان(إبريل) الماضي من العام الحالي.

وقال أمين سر النقابة ربحي علان، في بيان صحفي "إن رسوم الدمغة زادت منذ سريان القرار من 5 الى 7 أضعاف، ما أثر على حركة الشراء بالسوق المحلية". مؤكدا أن الطلب قل.

وكانت رسوم الدمغة المفروضة على المشغولات الذهبية المصنعة محليا تبلغ 12 قرشا للغرام الواحد و25 قرشا للمستورد و7 دنانير لكيلو الذهب عيار 24.