دبابات الأسد تنشر الموت والجوع في حماة

دبابات الأسد تنشر الموت والجوع في حماة
أخبار البلد -  

قالت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية أمس إن مدينة حماة شمالي سورية تواجه حصارا عسكريا خانقا بالدبابات، وان أهالي المدينة يواجهون القتل والذعر والرعب على أيدي ما سمته جيش الرئيس بشار الأسد.
وبينما أوضحت الصحيفة أن حماة محاصرة ومعزولة عن العالم الخارجي منذ أسابيع من جانب دبابات الأسد التي تشن حملة عسكرية ضد المدينة وتعرض أهاليها للقتل والذعر، نسبت إلى مواطن سوري يعمل في القطاع الصحي القول ان "النظام يقتلنا ولا أحد سيوقف الأسد".
وأضاف العامل الصحي أن رسالة الشعب السوري تتمثل في ضرورة وقف قتل الشعب، وضرورة منحه الحرية، وأن يعامل معاملة حسنة كتلك المعاملة التي يلاقيها بقية البشر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم الجيش السوري ضد مدينة حماة شجع مجلس الأمن الدولي على استصدار بيان استنكر فيه أعمال العنف والقتل التي يمارسها النظام السوري ضد المواطنين الثائرين.
ولكن إعلان الاستنكار الأممي الخجول ضد الفظائع التي يتعرض لها السوريون على أيدي نظام الأسد أعقبه مقتل أكثر من 250 شخصا سوريا في حماة وحدها، ما حدا بالعامل الصحي القول "إنهم يسمعوننا كلاما فقط، والكلمات وحدها ليست كافية".
وقالت الصحيفة إنه يعتبر أمرا شبه مستحيل دخول المراقبين الأجانب إلى حماة التي كانت في ما مضى مركزا للسياحة قبل أن تتحول إلى مركز للاحتجاجات ضد نظام الأسد، وذلك منذ انطلاق الثورة الشعبية السورية قبل أكثر من خمسة أشهر.
وأما الاتصالات في حماة فمقطوعة بشتى أنواعها بشكل شبه كامل في المدينة، إضافة إلى مواجهة المدينة لانقطاع الماء والكهرباء، ورغم ذلك وعن طريق بعض المواطنين الذين يملكون هواتف تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، تمكنت الصحيفة من تجميع صورة للحياة المرعبة التي يعيشها أهالي حماة والقتل الذي يتعرضون له في كل لحظة.
ووصف المتصلون بالصحيفة المدينة بأنها بلا غذاء وأهاليها يخشون المغامرة والخروج من المنازل أو حتى النظر إلى الخارج من نوافذهم مخافة تعرضهم لنيران القناصة أو القصف المدفعي للدبابات التي تجتاح المدينة، كما أن أطفال أهالي حماة مصابون بالرعب ولم تعد الألعاب الإلكترونية تستحوذ على انتباههم كسابق عهدهم.
المتصلون بالصحيفة أفادوا بأن المدينة بلا غذاء ولا ماء ولا كهرباء، ويخشى أهاليها الخروج من المنازل أو فتح النوافذ مخافة تعرضهم لنيران القناصة أو القصف المدفعي للدبابات التي تجتاح المدينة.
ويروي المواطن صالح (32 عاما) أنه استمع إلى صيحات أهالي حماة وهتافاتهم "الله أكبر" قبيل بدء الاجتياح، وأنه انضم إلى الجموع التي هرعت إلى مداخل المدينة في لحظة اقتراب الدبابات منها في محاولة لتشكيل دروع بشرية تمنع الدبابات من اجتياح المدينة.
ولكن الدبابات، والقول لصالح، سرعان ما أطلقت قذائفها واجتاحت المدينة التي يقطنها قرابة 800 ألف مواطن من كل الجهات، مضيفا أن صديقا له تعرض للقتل بالرصاص الذي كان يتطاير في كل مكان.
وبينما كان صالح ورفاقه يحملون صديقهم الذي توفي في الطريق إلى المستشفى، أخبرهم آخرون أن أكثر من 150 شخصا آخر لقوا حتفهم في ذلك اليوم الذي تعرضت فيه المدينة للهجوم.
كما وصف صالح للصحيفة كيف كانت السيارات في حماة تشتعل عند تعرضها لقذائف الدبابات التي ما تزال تفرض حصارا على المدينة، وتغلف ما يجري في داخلها من قتل وترويع بدخان المدافع وأجواء الغموض.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!