الفايننشال تايمز: الأسد مستعد للوصول إلى الحضيض حتى يبقى في السلطة

الفايننشال تايمز: الأسد مستعد للوصول إلى الحضيض حتى يبقى في السلطة
أخبار البلد -  

كتبت صحيفة فايننشال تايمز أمس أن "بشار الأسد طالما أثبت أنه سيتدنى إلى أي حضيض إجرامي ليتشبث بالسلطة، وهذا ما فعله عشية شهر رمضان عندما أرسل دباباته إلى مدينتي حماة ودير الزور وقتل هناك ما يزيد على 100 شخص".
وقالت الصحيفة إن على المجتمع الدولي أن يبذل المزيد "لاجتثاث وحشية الأسد" باتخاذ خطوات غير عسكرية يمكن أن تتمثل في زيادة الضغط الدبلوماسي على دمشق، وهذا معناه تحدي خطاب الأسد الوهمي بأن العنف من عمل جماعات مسلحة ترعاها جهات خارجية، وإدانة قوية من مجلس الأمن ستساعد أيضا.
هذان التحركان سيجعلان المناخ الدولي أكثر ملاءمة لتوسيع وتشديد العقوبات الاقتصادية على النظام. وهروب رأس المال وانهيار الإيرادات الحكومية -خاصة من السياحة- الذي سببته الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ أربعة أشهر، جعل الأسد ورفاقه في أمس الحاجة إلى السيولة النقدية. ومن ثم فإن خطوة الاتحاد الأوروبي أول من أمس لتوسيع تجميد الأصول السورية والقيود على سفر المسؤوليين الحكوميين مرحب بها. وإذا حذت دول أخرى -خاصة تلك التي في المنطقة- حذوه واستهدفت المشروعات الممولة للنظام، فإن التأثير الشامل يمكن أن يكون معجزا.
وقالت الصحيفة إن بعض الدول -ولا سيما في الخليج- قلقة من أن سقوط نظام الأسد قد يشعل دوامة من عدم الاستقرار والعنف الطائفي. ولكن بعيدا عن كونه حاجزا لأي نزاع طائفي، فإن الأسد يبدو الآن أنه عازم على تأجيجه. واستخدامه المحسوب لما أسمتها "عصابات علوية" في نهب المدن ذات الأغلبية السنية، يخاطر بجلب نزاع طائفي عرقي خطير إلى بلد لم يجرب مثل هذه الثورات منذ القرن التاسع عشر.
وختمت الصحيفة بأن استعداد الأسد للجوء إلى هذه الأساليب ذاتية التدمير علامة يأس وضعف. وبالمساعدة الصحيحة من المجتمع الداخلي سيكون أمام السوريين فرصة تخليص أنفسهم نهائيا من هذا "الطاغية البائس".
من ناحيتها قالت صحيفة الغارديان أمس إن بشار الأسد ارتكب أخطاء أخرى، فخلال الأشهر الأربعة التي تواصلت فيها الانتفاضة تذبذب بين وعود الإصلاح وإرسال القناصة. وحماة نفسها هي تاريخ حالة لكيفية تقوية الرأي العام مع كل حملة لفرض النظام.
وأضافت أن المدينة أخذت وقتها قبل الانضمام إلى المظاهرات واعية لما حدث أيام حافظ الأسد. ورغم الوفيات التي حدثت فيها كانت المدينة مستعدة للحوار، والتقى وفد بالرئيس الذي وعد بمحاكمة المسؤولين عن القتل ولم يحدث شيء.
وقامت مظاهرة أخرى أكبر يوم 3 حزيران (يونيو) الماضي وقتل فيها عدد آخر كبير، والتقت المدينة بالرئيس مرة أخرى ولم يحدث شيء، وعندها قررت حماة أنه لا مباحثات وأن على النظام أن يرحل. وبعد أربعة أشهر من مشاهد المذابح التي بثها موقع يوتيوب، لم يعد هناك مجال للتراجع.
والمشكلة كما تراها الصحيفة أنه ليس هناك مؤسسات مستقلة أو أحزاب سياسية حقيقية أو كيانات مجتمع مدني لإقامة بديل للنظام الحالي، فكل شيء بعد اختفاء البعثيين سيتعين تشييده من القاعدة إلى القمة. والأسوأ من ذلك أن هذا الأمر سيتم في جو من الارتياب الطائفي، ولن يستطع النظام -مثل السعودية- أن يجد لنفسه مخرجا من المشكلة.
ومن ثم فنحن أمام نزاع مدني طاحن يمكن أن يستغرق شهورا أخرى، والأمل الوحيد يكمن بشكل متناقض في نفس تشكيلات الجيش التي تُرسل لإطلاق النار على المحتجين الذين يتحدونهم. وفي وقت ما يجب أن تأتي بالتأكيد نقطة التحول في مكان ما، لكنها لم تأت بعد.
وتضيف الغارديان أن ما وصفته بالقلة الحاكمة ستكون على الأقل حساسة للمزاج الدولي المتغير، ولن يقلق أي مسؤول سوري كثيرا من نداء وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من أجل ضغط دولي أقوى أو بتشديد العقوبات على النظام كما أعلن الاتحاد الأوروبي. لكن روسيا التي اعترضت هي والصين سابقا على أي إدانة لسورية، قالت أول من أمس إن العنف غير مقبول. كما قال حليف سابق آخر هو الرئيس التركي عبد الله غول إنه من المستحيل الآن الصمت على الأحداث التي باتت مرئية للجميع. وهذه علامات تحذير واضحة بأنه ليس هناك مستقبل للأسد إذا استمر في طريقه الحالي.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!