سؤال الى دولة عمر الرزاز ... ما مصير الـ200 مليون دينار في ملف شركة" تعمير " المنسي؟!

سؤال الى دولة عمر الرزاز ... ما مصير الـ200 مليون دينار في ملف شركة تعمير  المنسي؟!
أخبار البلد -   اخبار البلد - خاص

ملف فساد شركة تعمير والذي وصلت قيمة المبالغ المالية المنهوبة منه الى 200 مليون دينار والتي شفطها ولهفها وأستولى عليها عدد من الحيتان والمتنفيذين والديناصورات ذو الأنياب الحادة وأصحاب الأيادي الطويلة التي نهشت ونهبت الشركة وحولتها الى شركة تدمير بدل تعمير..هذا الملف ومنذ فترة طويلة وهو يراوح مكانه لم يتقدم قيد أنملة ولم يحاول أحداً ان يدفعه الى دائرة المسائلة والتحقيق بالرغم من أن مراقبة الشركات قامت بإرسال "تريلات وثائق" وأوراق رسمية تؤكد وتبين قضايا الفساد التي تمت بالشركة وأوصلتها الى النهاية المأساوية .

من حقنا ومن حق المساهمين الذي يتجاوز عددهم أكثر من 40 الف مساهم ان يتسائلوا عن مصير هذا الملف وأين هو وأي طريق سلكه ؟ولماذا لا يزال طي النسيان وخارج دائرة الكتمان؟ .. نسأل ونقول ونطلب أي معلومات حتى لو كانت شحيحة عن مصيره ونتائجه وخفاياه ،فالملف لا أحد يعلم عنه شيء سوى أنه وصل الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وهناك صدر ذات يوم خبراً عنه يفيد أنه تحول الى النيابة أو الى الدعاء العام لغايات فتحه والتحقيق في معلوماته ووثائقه وحتى أوراقه ومع كل ذلك فأننا ومعنا المساهمين الذين ينتظرون اي قرار حول ملف شركتهم التي نهبت امام أعينهم في وضح النهار نتسائل ونطلب الاجابة عن مصير هذا الملف الأسود وأين الاتجاهات التي سار بها والطريق الذي سلكه والأيادي التي مسكته والتحقيقات التي انبثقت عنه ومصيره او نتائجه ... فكل المعلومات المترشحة تقول ان الملف مازال قابعاً ساكناً هادئاً الى الآن ولم يقم احد بنبشه او ببق البحصة او بط الدمل الذي أنتجه ولا نعلم عن السر في ذلك .

رئيس هيئة النزاهة الباشا محمد العلاف قال ذات يوم ان الفساد الأكبر في الاردن توقف وان الفساد المتوجه الى الموارد الوطنية ايضاً توقف مشيرا الى ان الخطر من وجهة نظره هو الفساد الأصغر الموجه الى قيمنا وتاريخنا وتراثنا والتي يجب علينا ان نتبرأ منه وهنا نقول يا باشا الفساد يكبر ويكبر وانت الذي صرحت قبل ايام بأن الفساد وصل الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها خصوصا بعد صرخة جلالة الملك للحكومة الذي طالبها بضرورة كسر ظهر الفساد.

عطوفة الباشا ان ملف فساد شركة تعمير والذي تورط به أبناء الذوات والمنتفيذين من الحيتان وأسماك القرش ذو الأنياب الحادة لم يتم التطرق له ولم تكسر من ضلوعه شيئا فلم يكسر أحداً ظهره او حتى رجله ولا حتى أصبعه الصغير ولا نعلم لماذا ولحد هذه اللحظة لا يجرؤ أحد على فتح ملف شركة تعمير المحول رسمياً الى دائرتكم وهيئتكم منذ سنتين تقريباً حيث لم يتم أستدعاء أحد ولم يتم إعادة الأموال المنهوبة مثل كل القضايا المنظورة والتي حققت بها الهيئة نتائج مبهرة وإنجازات حقيقية ،فهل هناك من سبب من وراء عدم الخوض في غمار هذا الملف المعقد والصعب والتي كانت تقول الهيئة بالسابق ان هنالك من الحيتان لا يرغبون بفتح ملفه لاعتبارات وجود شخصيات من العيار الثقيل في مناصب حاسسة والآن خرجوا هؤلاء من مناصبهم او أبعدوا ومع ذلك بقى ملف شركة تعمير في طي النسيان وفي الأدراج المغلقة التي يبدو ان قراراً شجاعاً يحتاج الى من يفتحه ويخبرنا عما به من اسرار ودمار .

نعم نريد كسر ظهر الفساد وشله كلياً او جزئياً ونريد ان يختفي الفساد الكبير الكبير قبل ان نهجم على الفساد الصغير ،فالهيئة تصدت لكل الملفات الكبيرة والصغيرة القديمة والحالية ولكن لا نعلم لماذا تصمت امام ملف هذه الشركة التي نهب أكثر من خمسة عشر شخص بينهم وزراء ورجال أعمال ومنتفيذين وحيتان كل شي في الشركة وحولوها الى مجرد شركة بلا مشاريع وبلا أموال وبلا عقار وبلا اي شيء، فمن هؤلاء من يتحصن بالمنصب ومنهم من فر خارج الأردن ومنهم من باع أسهمه ويستعد للرحيل .

مؤخراً وتحديداً قبل شهر من الآن أعلنت شركة فينيكس العربية القابضة "شركة تعمير سابقاً " عن قرار صادر عن مجلس إداراتها يقضي بتخصيص وحسب الأصول والقوانين ما نسبته 10-25% من المبالغ التي ستيم إستيردادها وتحصيلها من ملف التجاوزات المالية الخاص بالشركة عن الفترة الواقعة 2006-2010 لرفدها لخزينة الدولة دعماً للجهود المبذولة من قبل الهيئة والحكومة لمكافحة الفساد والفاسدين .. نعم الشركة وإدارتها ومجلسها مل من الأنتظار والصبر والتوقف ومنذ عامين وهو ينتظر أي بارقة أمل أو أي نسائم خير من هيئة النزاهة وإدارتها ولجانها ونيابتها ولكن لا حياة لمن تنادي .

ويبقى السؤال المهم والأهم ما هي أخر تطورات أحداث ملف فساد شركة تعمير ؟ وما هي المستجدات في هذه القضية ؟ ولماذا فتحت كل الملفات من الفوسفات وحتى تزوير الشهادات الا أن ملف بحجم تجاوز الـ200 مليون دينار ما زال يرقد في السرير نائم مطمئن هادئ البال والحال ،فهل من يهز سرير النائم لإيقاظ النائم في سريره ؟
 
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته