قام رجال الأمن الروس بطردصحافيمن المؤتمرالمشتركالذي عقدهالرئيس الأمريكي دونالد ترامبونظيرهالروسي فلاديمير بوتينفي هلسنكي، الإثنين، بعد أن رفع لافتة كتب عليها "معاهدة حظر الأسلحة النووية”.
وأظهرت كاميرات المصورين قيام الحراسبالانقضاض على الصحافي الفلسطيني، سام الحسيني، ومرافقته إلى خارج قاعة المؤتمر وذلك قبل وصول الزعيمين.
والحسيني، مدير الاتصالات فيمعهد"Institute of Public Accuracy”، ومقره واشنطن، كانيتابع المؤتمر الصحافي في هلسنكي لمجلة"The Nation” الأسبوعية الأمريكية.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات الروسيةأن اللافتة التي رفعها الحسينيتندرج تحتالـ”موادالخبيثة”.
وتهتم المؤسسة التييترأس الحسيني قسم الاتصالات فيها بمساعدة المنظمات الشعبية علىإيصال أفكارها لوسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة” ، بحسب موقعها الإلكتروني.
وأكدت المتحدثة باسم"The Nation”، كيتلي غراف، أنها حصلت على اعتماد صحافي للحسيني لتغطية المؤتمر.
وقالت، في بيان، "في الوقت الذي تشوه فيه هذه الإدارة (إدارة ترامب) بثبات وسائل الإعلام، نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأنه (الحسيني) تمإخراجه بالقوة من المؤتمر الصحافي قبل أن يبدأ الزعيمانبتلقيالأسئلة”. وأضافت "هذا وضع متطوروسنتابعه عن كثب”.





