خلف الخروج المونديالي المبكر لمنتخب مصر حالة من الغضب لدى الجماهير التي كانت تتوقع ما هو أفضل من ذلك سواء على مستوى الأداء أو النتائج.
وخسر منتخب مصر مبارياته الثلاثة تباعا بالمجموعة الأولى امام كل من أوروجواي "1-0” ثم روسيا "3-1″، والسعودية "2-1″، ليتذيل الفراعنة المجموعة.
لكن الإخفاق الذي تعرض له منتخب مصر لم يمنع من ظهور بعض اللاعبين الذي ارتدوا ثوب الأبطال على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المشاركة المونديالية الغائبة منذ 28 عاما.
ولعل أبرز هؤلاء الأبطال..
1- محمد صلاح : ليس فقط لكونه قد سجل هدفي مصر بالبطولة، فهو عادة لا يبحث عن إنجاز شخصي، لكنه على الأقل حفظ ماء وجه المنتخب المصري، الذي تعرض لهزائم تبدو مستحقة في ظل عدم تقديمه الأداء الذي يجاري به كبار المونديال، وحتى أمام المنتخبات التي من المفترض أنها في المتناول.
صلاح العائد من الإصابة قدم ما بوسعه لإنقاذ موقف المنتخب المصري، واستطاع رغم كل الظروف المحيطة أن يقوم بواجبه على أكمل وجه
2- عصام الحضري : فضلا عن رقمه الشخصي التاريخي كأكبر لاعب يشارك في تاريخ البطولة، فقد نجح الحضري في الذود عن مرماه خلال مباراة السعودية وقدم مستوى مميز للغاية مكنه من أن يحافظ على شباكه في مواجهة العديد من المحاولات السعودية الخطيرة، قبل ان ينتصر الأخضر في النهاية بثنائية.
3- طارق حامد : لاعب خط الوسط قدم أداءً جيداً للغاية في المباريات الثلاث، حيث لعب بشكل قوي، في خط الوسط ونجح في إفساد العديد من المحاولات الهجومية للمنافسين، لدرجة أنه تعرض لإصابة في مباراة اوروجواي نتيجة قوة الالتحامات مع لاعبي المنافس.