لليوم الثالث على التوالي تشهد إسرائيل ضجة واسعة حول إلغاء الأرجنتين لمباراة بين منتخبها لكرة القدم ونظيره الإسرائيلي في القدس المحتلة. وتسود تقديرات أن الأرجنتين اخترعت الأزمة كي تتهرب منها، وبالأساس لدوافع اقتصادية وضغوط جهات أجنبية على رأسها قطر. وفيما ينشغل المراقبون الإسرائيليون بمحاولة فهم ومراجعة ما جرى تجري محاولات لمنع تكرار العملية في مسابقة الأغنية الأوروبية بعد عام. وإزاء محاولات بعض الوزراء الإسرائيليين التقليل مما وصفته أوساط إعلامية بالفضيحة، واصل الكثير من المعلقين الإسرائيليين تسجيل الأهداف في شباك وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف واتهامها بالفوضوية وطول اللسان والشعبوية، معتبرين إلغاء المباراة درسا في خطورة الغطرسة تحت عنوان «إفلاس ريغف». وقال المعلق البارزة نحوم برنيع أن ريغف ستلغي مسابقة الأغنية الأوروبية بإصرارها على إجرائها في القدس. وهذا ما أكدته زميلته المعلقة البارزة سيما كدمون بقولها إن ريغف أدارت مؤتمرا صحافيا غريب الأطوار حاولت فيها إبعاد النار عنها لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي طالما دافعت عنه فرّ منها واعتبرها المتهمة الوحيدة بالفضيحة. ولجانب مقال كدمون نشرت رسم كاريكاتوري يظهر فيه ميسي وهو يركل رأي ميري ريغف في الهواء.
ويكشف استطلاع رأي جديد أن 50% من الإسرائيليين يرون أن إلغاء مباراة القدم الودية التي كان يفترض أن تتم اليوم في ملعب المالحة في القدس المحتلة مرده الضغط الفلسطيني على الأرجنتين. وفي هذا الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس يرى 38% منهم أن الإدارة الإسرائيلية الفاشلة التي حولت المباراة لحدث سياسي هي سبب الإلغاء، فيما قال 12% إنهم لا يعرفون السبب. وردا على سؤال حول من المتهم الأساسي بإلغاء المباراة أشار 39% من الإسرائيليين نحو حركة المقاطعة الدولية و 28% اتهموا وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف فيما اتهم 6% فقط منهم جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني و 16% لا يعرفون. وقال 39% من الإسرائيليين إن على ريغف تقديم استقالتها فيما 47% مانعوا ذلك. واعتبر 50% منهم نقل المباراة من حيفا إلى القدس قرارا خاطئا مقابل 29% اعتبروه سليما و 21% منهم لا يعرفون. ولم يغير إلغاء المباراة تأييد 54% من الإسرائيليين للنجم الكروي الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما قال 26% إن إلغاء المباراة أثر على نظرتهم له.
وردا على سؤال أين يجب إجراء مسابقة الأغنية الأوروبية في العام المقبل أشار 49% من الإسرائيليين إلى القدس و 32% إلى تل أبيب و 5% إلى إيلات و 14% لا يعرفون. وهل على إسرائيل اشتراط استضافة المسابقة الأوروبية بإجرائها في القدس؟ على هذا السؤال قال 56% منهم إنه ينبغي عدم الاشتراط و 27% دعوا لذلك و 17% لا يعرفون.
ونقلت الإذاعة العامة عن مسؤولين في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي قولهم إن الأرجنتين بادرت لـ «اختراع» الأزمة كي تتخلص من المباراة، وأن جهات تمويلية أبرزها قطر هي التي مارست ضغطا كبيرا من وراء الكواليس. وترجح هذه الأوساط أن تعاونا ثلاثيا بين قطر وجبريل الرجوب واتحاد كرة القدم الأرجنتيني الذي تحفظ أصلا من المباراة لأسباب مهنية، هو الذي رجح كفة إلغاء المباراة مع إسرائيل. وقال مصدر إسرائيلي للإذاعة إن الأرجنتين كانت تبحث عن سلم للنزول عن الشجرة فوجدته بتهديدات الرجوب وبالاحتجاجات ونشر صور زي ميسي ملطخة بالدم. وفيما تجاهل اتحاد الكرة الأرجنتيني استخدام زي ميسي الملطخ بالدم بالاحتجاجات، فقد قدم اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شكوى بهذا الخصوص ضد الرجوب لـ» الفيفا». وفيما تنفي قطر التدخل في الموضوع تتهمها مصادر في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي وتقول إن الدوحة كفلت تعويض الأرجنتين بالخسائر المحتملة جراء إلغاء المباراة التي بيع في إسرائيل 60 ألف بطاقة دخول لمشاهدتها.
ونقلت «يديعوت أحرونوت « عن صحافيين أرجنتينيين قولهم إن لاعبين بارزين في المنتخب أبدوا تحفظهم من المباراة قبل أن يتلقوا تهديدات من جهات «إرهابية» كما تزعم وزيرة الرياضة الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن قيادة اتحاد الكرة الإسرائيلي اتهامهم لنظيره الأرجنتيني بالقيام بالتغرير به من خلال إلغاء المباراة في الدقيقة التسعين كي لا تكون هناك فرصة لتغيير القرار.
وكان موقع إخباري واسع الانتشار في الأرجنتين قد نشر نبأ غير صحيح مفاده أن شركة الإنتاج الإسرائيلية التي تولت شؤون المباراة الملغية ستطالب بمنع المنتخب الأرجنتيني من المشاركة في المونديال على خلفية تورطه بموقف عنصري على خلفية دينية، مما أثار موجة كراهية واسعة ضد إسرائيل. وفي هذا السياق رد وزير خارجية الأرجنتين حورحيه فاوري على الاتهامات الإسرائيلية ونفى ما جاء على لسان وزيرة الرياضة الإسرائيلية التي زعمت أنه لا علاقة بين إلغاء المباراة وبين القرار بإجرائها في القدس بدلا من حيفا.
وقال في تصريحات صحافية إن قرار إلغاء المباراة تم من قبل اتحاد الكرة لا على يد جهات سياسية، لكنه أكد أن نقلها للقدس تسبب بتغيير النظرة لها.
ويكشف استطلاع رأي جديد أن 50% من الإسرائيليين يرون أن إلغاء مباراة القدم الودية التي كان يفترض أن تتم اليوم في ملعب المالحة في القدس المحتلة مرده الضغط الفلسطيني على الأرجنتين. وفي هذا الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس يرى 38% منهم أن الإدارة الإسرائيلية الفاشلة التي حولت المباراة لحدث سياسي هي سبب الإلغاء، فيما قال 12% إنهم لا يعرفون السبب. وردا على سؤال حول من المتهم الأساسي بإلغاء المباراة أشار 39% من الإسرائيليين نحو حركة المقاطعة الدولية و 28% اتهموا وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف فيما اتهم 6% فقط منهم جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني و 16% لا يعرفون. وقال 39% من الإسرائيليين إن على ريغف تقديم استقالتها فيما 47% مانعوا ذلك. واعتبر 50% منهم نقل المباراة من حيفا إلى القدس قرارا خاطئا مقابل 29% اعتبروه سليما و 21% منهم لا يعرفون. ولم يغير إلغاء المباراة تأييد 54% من الإسرائيليين للنجم الكروي الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما قال 26% إن إلغاء المباراة أثر على نظرتهم له.
وردا على سؤال أين يجب إجراء مسابقة الأغنية الأوروبية في العام المقبل أشار 49% من الإسرائيليين إلى القدس و 32% إلى تل أبيب و 5% إلى إيلات و 14% لا يعرفون. وهل على إسرائيل اشتراط استضافة المسابقة الأوروبية بإجرائها في القدس؟ على هذا السؤال قال 56% منهم إنه ينبغي عدم الاشتراط و 27% دعوا لذلك و 17% لا يعرفون.
ونقلت الإذاعة العامة عن مسؤولين في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي قولهم إن الأرجنتين بادرت لـ «اختراع» الأزمة كي تتخلص من المباراة، وأن جهات تمويلية أبرزها قطر هي التي مارست ضغطا كبيرا من وراء الكواليس. وترجح هذه الأوساط أن تعاونا ثلاثيا بين قطر وجبريل الرجوب واتحاد كرة القدم الأرجنتيني الذي تحفظ أصلا من المباراة لأسباب مهنية، هو الذي رجح كفة إلغاء المباراة مع إسرائيل. وقال مصدر إسرائيلي للإذاعة إن الأرجنتين كانت تبحث عن سلم للنزول عن الشجرة فوجدته بتهديدات الرجوب وبالاحتجاجات ونشر صور زي ميسي ملطخة بالدم. وفيما تجاهل اتحاد الكرة الأرجنتيني استخدام زي ميسي الملطخ بالدم بالاحتجاجات، فقد قدم اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شكوى بهذا الخصوص ضد الرجوب لـ» الفيفا». وفيما تنفي قطر التدخل في الموضوع تتهمها مصادر في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي وتقول إن الدوحة كفلت تعويض الأرجنتين بالخسائر المحتملة جراء إلغاء المباراة التي بيع في إسرائيل 60 ألف بطاقة دخول لمشاهدتها.
ونقلت «يديعوت أحرونوت « عن صحافيين أرجنتينيين قولهم إن لاعبين بارزين في المنتخب أبدوا تحفظهم من المباراة قبل أن يتلقوا تهديدات من جهات «إرهابية» كما تزعم وزيرة الرياضة الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن قيادة اتحاد الكرة الإسرائيلي اتهامهم لنظيره الأرجنتيني بالقيام بالتغرير به من خلال إلغاء المباراة في الدقيقة التسعين كي لا تكون هناك فرصة لتغيير القرار.
وكان موقع إخباري واسع الانتشار في الأرجنتين قد نشر نبأ غير صحيح مفاده أن شركة الإنتاج الإسرائيلية التي تولت شؤون المباراة الملغية ستطالب بمنع المنتخب الأرجنتيني من المشاركة في المونديال على خلفية تورطه بموقف عنصري على خلفية دينية، مما أثار موجة كراهية واسعة ضد إسرائيل. وفي هذا السياق رد وزير خارجية الأرجنتين حورحيه فاوري على الاتهامات الإسرائيلية ونفى ما جاء على لسان وزيرة الرياضة الإسرائيلية التي زعمت أنه لا علاقة بين إلغاء المباراة وبين القرار بإجرائها في القدس بدلا من حيفا.
وقال في تصريحات صحافية إن قرار إلغاء المباراة تم من قبل اتحاد الكرة لا على يد جهات سياسية، لكنه أكد أن نقلها للقدس تسبب بتغيير النظرة لها.