تاهل شباب الاردن الى نصف نهائي بطولة درع الاتحاد الكروية بعد ان تغلب على الرمثا بهدف وحيد في اللقاء الذي جرى امس  على ستاد الامير هاشم  ليرفع الشباب رصيده الى 8 نقاط وجاء التاهل بفارق المواجهات مع الفيصلي والرمثا حيث تعادل مع الاول وفاز على الثاني بينما اقترب الفيصلي من التاهل بعد ان تغلب على الجزيرة بهدف وحيد في اللقاء الذي جرى امس على ستاد الملك عبد الله الثاني ليرفع الفيصلي رصيده الى 8نقاط  وبات بانتظار الجولة الاخيرة ليحسم التاهل مع الرمثا صاحب النقاط الخمسة  في حال فوز الرمثا وخسارة الفيصلي بالعودة الى فارق الاهداف في جميع المبارايات الذي يصب في صالح الفيصلي لغاية الآن وعلى ستاد البتراء حقق اليرموك انتصاره الاول على حساب الجليل بهدف وحيد .
الفيصلي (1)  الجزيرة (صفر)
عمان - عدنان ابو علي
سارع الازرق الى الامتداد المبكر للمواقع الامامية وفق منظومة هجومية بعد ان اعطى زخما اكبر لمنطقة العمليات التي دانت بسرعة لسيطرة لاعبيه اثر التواجد الكثيف وبراعة نجمه حسونه الشيخ الذي تحرك كالمكوك في تلك المنطقة الحيوية في ظل حركة شريف وحاتم ومهند محارمة.
النسق الازرق للاداء اخذ بالارتفاع رويدا رويدا بعد ان تقدم مطالقة كثيرا في الميسرة وعكس العديد من الكرات داخل المنطقة المحرمة فعكس كرتين مع الدقائق الاولى كان حماد الاسمر لهم بالمرصاد فيما ابعد الباشا رأسية البزور على حساب ركنية اصرار الازرق على الميسرة حيث مطالقه بعكس الكرات دون استخدام بدائل اخرى افرغ سيطرة الفيصلي من مضمونها بعد ان تنبه مدافعو الجزيرة لتلك العملية.
الفيصلي سرع من ادائه وحاول التنويع في مباراته خاصة من العمق مع تقدم الحناحنة والزواهرة الا ان بطء حركة مهند كانت واضحة وفرض رقابة من الصغير والباشا على النواطير ومحارمه ابقت مرمى الاسمر بعيدا عن التهديد الحقيقي وذات مرة عكس مطالقة كرة عرضية اخذها حسونه برأسه ضربت الشباك العلوية للاسمر واستغل عبدالهادي الدربكة داخل المنطقة وسدد بقوة تعملق الاسمر بالتقاط الكرة على الطرف الآخر كانت التعليمات واضحة للشياطين فابعاد الهجمات والخطورة اولا والتطلع بعدها للتسجيل فكان الدور الدفاعي بارزا في اداء الشياطين بعد ان تراجع سمير وماضي والعجالين لبناء ساتر دفاعي آخر امام الساتر الدفاعي الذي شيده الصغير والباشا وفليفل ونجح لاعبو الجزيرة في مخططاتهم فيما ترك علامه وجمجوم والشعيبي لبناء الهجمات عند الاستحواذ على الكرة وارسالها طويلة صوب المهاجم الوحيد صالح الجوهري لمشاغله مرمى زين الخوالدة الذي لم نشعر بوجوده بعد ان تلاشت هجمات الشياطين باستثناء كرة الجوهري البعيدة فوق مرمى الخوالده فيما تألق حماد الاسمر بالسيطرة على رأسية حسونة وابعادها لركنية.
بالعقل
واصل الازرق نهجه الهجومي مطلع الحصة الثانية وبدأ بسباق مع الزمن لتسجيل هدف يريح الاعصاب فيما واصل حسونه ابداعاته في وسط الميدان فظهرت على السطح تباشير التسجيل خاصة مع اشراك الازرق لأبو كشك لزيادة الفاعلية الهجومية ونفذ مطالقة الركلة الثانية داخل المنطقة افلتت من حماد الاسمر تلقفها المتقدم حاتم عقل وعاجلها في الشباك هدف السبق للفيصلي د55 الهدف ارغم الجزيرة على التحرر من الطريقة الدفاعية وتخل عن الحذر فتقدم الشعيبي وسهيل وسمير فيما تحرك العجالين وجمجوم في الاطراف وعمل الشياطين لفرض زيادة عددية في ملعب الفيصلي فسرع من العابه وبذل صالح الجوهري جهدا فرديا ومن حالة شبه انفراد سدد سيطر عليها زين الخوالدة وعاد العجالين وعكسر كرة عرضية ابعدها مطالقة في الوقت المناسب لركنية, الجزيرة عمل على توسيع رقعة اللعب وأشرك لؤي عمران واختار جمجوم الاحتفاظ بالكرة بدلا من التمرير للجوهري المواجهة تماما لمرمى زين, الجزيرة رمى بثقله للمواقع الامامية مع مرور الوقت واخذت العابه منحنى هجوميا صاخبا فيما اشرك الفيصلي محمد خميس وحسين زياد للمحافظة على الهدف واخذت الالعاب هجوم احمر ودفاع ازرق الذي عمد الى الهجمات المرتدة والخاطفة لزيادة الغلة فتبادل عمران وجمجوم الكرة في ثنائيات جميلة قبل ان يسدد الجوهري كرة قوية علت عارضة زين وسدد جمجوم كرة قوية ابعدها الخوالده.
الجزيرة عاد واشرك عبدالناصر سلامه لزيادة الفاعلية لالعابه الهجومية ورفع من وتيرة العابه الا ان تسرعه افقده التركيز فيما ظل الفيصلي يعتمد على الهجمات المرتدة وكاد ابو كشك ان يعزز تقدم فريقه بعد ان استقبل عرضية الحناحنه الا ان الاسمر ابعدها لركنية وحافظ الازرق على فوزه.
العتيبي يغيب
تابع لاعب الفيصلي محمد العتيبي مباراة فريقه امس مع الجزيرة على المدرجات ويخضع العتيبي لفترة راحة ستستمر اسبوعين بعد تعرضه لاصابة خفيفة في مباراة ناديه السابقة ويخلد العتيبي للراحة بعد نصيحة الجهاز الطبي خوفا من تفاقم الاصابة.
شباب الاردن (2) الرمثا (1)
الرمثا - صلاح ابو الهيجاء
طغى الحذر الدفاعي من كلا الفريقين على اجواء اللقاء بعدما انحصر اللعب خلالها معظم الوقت وسط الميدان دون خطورة مباشرة على المرميين.
بعد ذلك بادر الرمثا للامتداد للمواقع الامامية الا ان محاولاته افتقرت للزيادة العددية داخل جزء الشباب حيث عانى الخالدي من قلة الاسناد المطلوب.
بالمقابل عمد فريق الشباب الى احتواء هذا الاندفاع الهجومي من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات حيث تكفل نبيل ابو علي من ضبط ايقاع المنظومة الدفاعية بتوزيع ادوار التغطية والرقابة التي حدت من فعالية الرماثنة الهجومية واجتهد لاعبو الوسط عدي زهران والشقران والزعبي وعدي خضر في فرض سيطرتهم عبر ارسال الكرات الطويلة لاستغلال سرعة محمد خير في المقدمة الافضلية البنية لفريق الرمثا كانت حاضرة فنجح سامي ذيابات في ربط خطوط الفريق وتولى سماره وعبيدات مهام  بناء الطلعات الهجومية المتنوعة مع اسناد مؤثر من العتيبي واللحام من اطراف الميدان.
الرماثنة سعوا بكل قواهم لاصابة شباك احمد عبدالستار بعده طرق الا ان الدفاعات المتماسكة والرقابة الفردية التي فرضها مدافعي الشباب اجبرت اللحام والخالدي وسامي ذيابات الى اللجوء للتسديد البعيد لتحقيق هذه الغايات الا ان كراتهم ذهبت الى احضان الحارس او الى خارج المرمى.
فريق الشباب لعبه بتوازن مدروس ولم يستعجل في عملية الوصول الى المواقع الرمثاوية فأكثر من التمرير بطول الملعب وعرضه وهدف من خلال تلك الالعاب استنزاف جهود لاعبي الرمثا والبحث عن منافذ تؤدي للشباك بسهولة ويسر فذهبت كرة النبر التي نفذها من موقف ثابت الى احضان الزعبي وابعد كرة مماثلة لابو عريضة قبل وصولها رأسية محمد خير الا ان الزعبي لم يستطع التقاط كرة محمد خير التي نفذت من موقف ثابت من بعد منتصف الملعب لتذهب الى الزاوية اليمنى البعيدة هدف الشباب لاول د. »37«.
ولم تحمل الدقائق المتبقية اي خطورة تذكر لينتهي الشوط الاول بتقدم الشباب بهدف دون رد.
  تعزيز
رمى الرمثا بثقلة الهجومي في الحصة الثانية بحثا عن هدف التعديل فعمد الى نقل الكرة بسرعة صوب المنطقة المحرمة لمرمى شباب الاردن وكانت منطقة العمليات اشبه بخلية نحل حيث نشاط متواصل في عملية البناء الهجومي المنوع بعد التغييرات التي اجراها مدرب الرمثا بالدفع بورقتي العثامنة وعلي الشبول.
ورسم الرماثنة مشاهد الخطورة فسدد عبيدات كرة قوية على مشارف منطقة الجزاء علت العارضة بقليل ونفذ اللحام كرة من موقف ثابت لم يحسن خالد البابا متابعتها وعكس الداوود كرة عرضية سددها العثامنة الى جوار المرمى.
ووسط هذا الهجوم الرمثاوي تعاطى الشباب بذكاء مع مجريات اللقاء فدفع مدربهم بورقة عاطف جنيات لتفعيل الدور الهجومي في قيادة الهجمات المرتدة ليعكس النبر كرة بالمقاس ارتقى لها عدي زهران برأسه ليحولها قوية عانقت شباك الرمثا عند الدقيقة (69).
لم يستسلم الرمثا بعد تلقيه الهدف الثاني وكثف من محاولاته لتعديل النتيجة فتوغل اللحام داخل المنطقة وسدد كرة صاروخية ذهبت الى جوار المرمى فيما ذهبت تسديدة خويلة فوق الخشبات الثلاث والى المصير ذاته ذهبت كرة عبيدات في الوقت الذي واصل فيه الشباب محاولات الرد بالهجمات المرتدة عبر الحموي و زهران وخير.
وشهدت الدقية 85 فك النحس بالنسبة للرمثا الذي سجل هدفه الوحيد بعد ان توغل الداوود من جهة الميمنة ليمرر كرة نموذجية للعثامنة فحولها الاخير ع الطاير في شباك عبد الستار .
هذا الهتف اشعل ما تبقى من عمر اللقاء وشهد عدة محاولات رمثاوية للتعديل وشبابية للتعزيز وكان ابرز تلك المحاولات تسديدة الخالدي الرأسية التي سيطر عليها عبد الستار وتسديدة سمارة التي ذهبت الى جوار المرمى قبل ان يستبسل الدفاع الشبابي في الحفاظ على النتيجة حتى انتهاء زمن اللقاء (2/1).
 اليرموك (1) الجليل ( صفر ) 
اعلن  الجليل  عن حضوره مع صافرة البداية التي اطلقها الحكم احمد فيصل من خلال السيطرة على منطقة العمليات  عبر تحركات يوسف الشبول وخالد محمود وعادل ابو هضيب الذين  نجحوا في تعزيز القوة الهجومية التي قادها صهيب الوهيبي واحمد مرعي اللذين نجحا في الوصول الى مرمى اليرموك  في الوقت الذي اغلق فيه نور الدين مصطفى ومحمد البدارنه ومحمد علوم وعامر علي الطرق المؤدية الى  مرمى حمزه الحفناوي مادفع لاعبي   اليرموك عمار ابو عواد نائل الدحله وانس يوسف الى التراجع  لمساندة  احمد باسم وابراهيم مصطفى ويزن وليد ورامي حمدان  معتمدين  على المناولات  الطويلة  صوب محمد هاني ومحمد عبد الرؤوف اللذين عانى من قلة الاسناد .
 في حين واصل  الجليل طلعاته الهجومية واخذت الفرص بالظهور   بدأها نور الدين مصطفى  بكرة  راسية مرت بجوار  القائم اتبعها يوسف الشبول بتسديدة من خارج المنطقة   وعادل ابو هضيب   بكرة راسية  ورد عليهم  نائل الدحلة وسدد كرة قوية  ابعدها المدافع  بيد احتسبها  ركلة جزاء لليرموك ابنرى  لها محمد حسين وتصدى الحارس   لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واظهراليرموك تحسنا مع بداية الشوط الثاني وضغط بكل قواه بفضل تحركات  ابو عواد والدحلة وانس يوسف وكاد  الاخير    ان  يسجل  حين سدد كرة قوية صدها  الحارس بصعوبة ورد عليه   احمد مرعي بفرصة خرافيه  حين مرر البدارنه  كرة عرضية ليسدد راسية فوق العارضة لكن  محمد عبد الرؤوف كان له راي اخر عندما انبرى لكرة محمد حسين وغمزها براسه    على يمين الحارس مسجلا  الهدف الأول د (63).
 وا ندفع  الجليل بكل قواه وزاد من طلعاته الهجومية وتعددت الفرص بداها احمد مرعي بكرة قوية من داخل المنطقةواتبعه      عامر علي   بكرة مباغتة و محمد علوم  سدد كرة قوية  صدها الحارس واهدر عامر علي فرصة خرافيه  حين سدد راسية ابعدها الحارس بصعوبة  الى ركنية لتنتهي المباراة بفوز اليرموك بهد ف وحيد .