تتجه أنظار عشاق الكرة العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص اليوم صوب ستاد عمان حيث يشهد قمة الكرة الخليجية والتي تجمع بين المنتخبين الكويتي والسعودي في التاسعة مساء للفوز بكاس بطولة فوكس الدولية الرباعية بكرة القدم والتي ينظمها اتحاد كرة القدم لأول مرة وتهدف لإعداد المنتخبات العربية الاربعة لتصفيات كاس العالم والتي سوف تنطلق الأسبوع المقبل.
وتقام المباراة برعاية سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم  حيث كان سموه افتتح البطولة الأربعاء الماضي ويسبق القمة الخليجية مباراة تحديد المركز الثالث والتي تجمع المنتخب الوطني مع نظيره العراقي وتقام الساعة السادسة مساء.
ولأول مرة بتاريخ سجل لقاءت المنتخبين السعودي والكويي يتقابلان في عمان وهما التقيا لأخر مرة في كاس الخليج التي أقيمت في اليمن بداية العام الحالي ويومها فاز المنتخب الكويتي بهدف سجله وليد علي لكن المنتخب السعودي شارك يومها بالفريق الرديف بعكس ما هو عليه اليوم حيث استدعى كل نجومه وخاصة من أصحاب الخبرة.
بالمقابل فان أخر مواجهة جمعت المنتخب الوطني بنظيره العراقي كانت هنا في عمان أيضا عندما تقابلا في آب من العام الماضي في المباراة الودية والتي انتهت بفوز تاريخي للمنتخب الوطني وبنتيجة بلغت 4/1 وسجل ألاهداف كل من حسونة الشيخ, احمد عبد الحليم, عامر ذيب وعبد الله ذيب.a

الأردن والعراق .. إطار جديد بواجبات اضافية

-السادسة مساءً الفريق الذي يفقد الكرة عليه ان يدافع فورا بمنظومة واحده هكذا هي كرة القدم الحديثة اليوم» ...هكذا علق العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني  عشيه مباراة الأردن والعراق والتي ستقام في السادسة على ستاد عمان ويضيف: التعديل الوحيد على التشكيلة سوف يكون بمشاركة محمد الدميري بدلا من باسم فتحي الذي سوف يحتجب لحصوله على البطاقة الحمراء ولكن طريقة الأداء سوف تختلف من خلال منح اللاعبين واجبات اضافية بما يحفظ التوازن.
ويرفض حمد أن يكون يعتمد في أسلوبه على الجانب الدفاعي لكنه يؤكد لكل مواجهة أسلوبها وطريقتها وفقا لإمكانات الفريق المنافس ومع ذلك فانا مطمئن على جاهزية المنتخب ليس لمواجهتي نيبال بل لمواجهات المجموعات بتصفيات كأس العالم.
ويرى ان مباراة اليوم متكافئة نسبيا وان هاجس كل مدرب ان يطمئن على جاهزية فريقه بالدرجة الأساسية وسيكون سعيدا لو توج الجاهزية بنتيجة ايجابية فهي تشكل لنا هدفا رئيسيا لا يمكن ان نغض النظر عنه.
على ارض الواقع فان خط الوسط يشكل الركيزة الأساسية للهيكل التنظيمي الفني للنشامى في الجانبين الدفاعي والهجومي فكلما تحرر حسن عبد الفتاح وعامر ذيب  وتحرك الدميري وسلمان بتوازن  كلما زادت الفاعلية الهجومية  فيما يكون ثبات بهاء أمام المدافعين بمثابة  مزيد من الحصانة  للمنطقة الخلفية .
وكلما حفظ نجوم خط الوسط التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي فان ذلك سيكون له مردود ايجابي في الجانبين وسوف يجعلنا نلمس بصورة اكثر واقعية حرص النشامى على اسعاد جمهورهم بمزيد من الفاعلية الهجومية من خلال توفير كل الدعم والاسناد لهايل والصيفي دون ان نشعر بوجود فجوة او مساحة طويلة من الفراغ في الجانبين على غرار ما حصل في الشوط الثاني من مباراتنا امام السعودية.
من جانبه فان المنتخب العراقي يسعى للظهور بوضعه الطبيعي خاصة وان خسارته امام الكويت كشفت عن وهن فني وتكتيكي باسلوب الفريق وهو ما استفز انصاره في ظل اجواء التنافس المثير بين المنتخبات الخليجية حتى وان كان في بطولة ودية.
ومن هنا فان المدير الفني للمنتخب العراقي سيجري تعديلات على تشكيلة الفريق وهو ما ظهر في حصته التدريبية الاخيرة حينما استبعد من التشكيلة التي ظهرت وانها اساسية كل من هوار مولا وكرار جاسم وربما يدفع بنجمه الاول يونس محمود.
لكن مجموعة النجوم ستكون جاهزة وسيكون قوامها على الغالب كل من محمد كاصد، سلام شاكر، باسم عباس، سأمال سعيد، قصي منير، مثنى خالد ، مصطفى كريم امير كريم ,مصطفى احمد علاء عبد الزهرة سامر سعيد (فريد مجيد وعماد محمد.
هذا الواقع سيضعه حمد والجهاز الفني للمنتخب الوطني بعين الاعتبار وهو ما يؤكده حمد وهو يتحدث الى «الراي « حيث يرى ان نجوم المنتخب العراقي جاهز تماما ويضيف: المنتخب العراقي يعتمد على نجومه الذين يلعبون بالخارج وتحديدا في الدوري القطري حيث يخوض كل لاعب اكثر من 30مباراة في كل موسم وهم قادمون بقوة للبطولة بغض النظر ان خسارتهم امام الكويت في مباراة الافتتاح.

الكويت والسعودية .. مسك الختام

-التاسعة مساءً
بقلم : مبارك الوقيان - الكويت
 ويوسف الشوشان- السعودية

تعتبر مباراة منتخب الكويت اليوم امام نظيره السعودي بمثابة المقياس الحقيقي لمعرفة جاهزيته لمباراتي المنتخب الفلبيني التي ستكون يوم 23 و28 الجارى ضمن تصفيات كأس العالم ، كما ان لقاء اليوم بغض النظر علي انه لقاء ودي الا انه يحمل في طياته الشي الكثير كون ان المنتخبين تعتبر مبارياتهما «دربي» الخليج والتنافس بينهما علي اشدة ، كما ان التوقع بنتيجة لقائهما يعتبر في غاية الصعوبة حتي وان كان كل طرف ليس له امل في المنافسه علي لقب اي بطوله يلتقون من خلالها مع بعضهما البعض ، لذا نجد ان مباريات الكويت والسعودية لاتخضع لاي مقياس مهما كان مستوي اي منهما .
 وبأمكان منتخب الكويت اليوم تحقيق ما يصبو اليه يمتلك جميع الاوراق التي تؤهله لنيل كأس الدورة الوديه واثبات جدارته علي منتخب قوي له سمعته الكبيرة في المستطيل الاخضر، خاصة بعدم وجود اصابات مقلقه بصفوف الازرق وجميع اللاعبين يطبقون خطط المدرب بحذافيرها والبرنامج التدريبي يسير وفق ما خطط له.
ومن المتوقع ان لايكون هناك اي تغير علي التشكيلة الاساسية التي خاضت مباراة العراق الاخيرة ، حيث سيكون نواف الخالدي حارس المرمي وفي الدفاع يلعب محمد راشد ومساعد ندا وحسين فاضل وخالد القحطاني ، وفي الوسط يلعب وليد علي وطلال العامر وفهد الانصارى وحسين الموسوي اما خط الهجوم بدر المطوع ويوسف ناصر.
في حين ان المنتخب السعودي سيلعب المباراة وفي ذهن لاعبيه تعويض خسارة نهائي كأس الخليج ، وقد استعد جيدا لخوض هذة المباراة رغم انه تأهل بصعوبة الي نهائي الدورة بعدما انقذه مهاجمة ناصر الشهراني في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع امام الاردن، وبعد ذلك تمكن الاخضر السعودي من تحقيق الفوز بالركلات الترجيحية ، ولكنه اليوم يدرك ايضا انه سيواجه خصما عنيدا وسبق له ان فاز عليه في اخر لقاء جمعهما.
وعلى الجانب السعودي فان الأخضر انهى استعداداته النهائية لخوض هذه المباراة من خلال التدريب الاخير الذي اجراه امس، واتضح من خلال التدريب الاخير قبل المباراة اعتماد الجهاز الفني للمنتخب السعودي على تشكيلة مكونة من حسن العتيبي في حراسة المرمى ، وفي الدفاع حسن معاذ واسامة هوساوي وحمد المنتشري وعبدالله الشهيل ، وفي الوسط تيسير الجاسم واحمد عطيف وابراهيم غالب ونواف العابد ومحمد نور ، وناصر الشمراني وحيدا في خط المقدمة .
ومن خلال التشكيلة المتوقعة للمنتخب السعودي في مباراة اليوم فان حمد المنتشري سيحل بديلا عن اسامة المولد الذي تحصل على البطاقة الحمراء في مباراة الاردن فيما سيحل حسن معاذ بديلا عن عبدالله الزوري منذ بداية المباراة حيث يهدف مدرب المنتخب السعودي من خلال هذه التشكيلة الى تكثيف كافة الخطوط خصوصا في ظل نجاح هذه المجموعة من اللاعبين خلال الشوط الثاني من مباراة الاخضر امام الاردن.