ضوء أخضر أردني يسمح بتحركات ونشاطات مناصرة لبشار الأسد .. معارض ومهرجانات وجبهات محلية ضد التغيير عند الجار السوري

ضوء أخضر أردني يسمح بتحركات ونشاطات مناصرة لبشار الأسد .. معارض ومهرجانات وجبهات محلية ضد التغيير عند الجار السوري
أخبار البلد -  

اخبار البلد : بسام بدارين - لا يمكن فهم التسهيلات الرسمية الأردنية التي تدعم عن بعد نشاطات معسكر النظام السوري في الخارطة الثقافية والحزبية والسياسية لعمان إلا في سياق الإلتفاتة الإستراتيجية الرسمية التي تخشى تداعيات وإستحقاقات 'الإنفلات الأمني' في سورية المجاورة.
لكنها بالتزامن إلتفاتة قلقة بنفس القدر من إحتمالات صعود النسخة السورية من تنظيم الأخوان المسلمين في الجانب الشمالي للحدود مع الأردن.
ويمكن ببساطة ملاحظة الإندفاعة القوية لأنصار ومؤيدي النظام السوري في عمان خلال اليومين الماضيين فقد شكل هؤلاء جبهة أعلنت عن نفسها لأول مرة منذ بدأ الربيع السوري وعنوان التشكيل الجديد التصدي للمؤامرة الصهيونية التي تستهدف دولة سورية الممانعة.
وأعضاء هذه الشبكة يزيدون عن 60 مثقفا ونقابيا وحزبيا أردنيا من الواضح أنهم حصلوا على الضوء الأخضر الرسمي الذي يسمح بتدشين نشاطاتهم في الواقع الموضوعي المحلي حيث يعني تشكيل جبهة فعاليات ونشاطات وبيانات وندوات كالعادة.
وهؤلاء النشطاء قرروا الإعلان عن أنفسهم بأنهم من يتصدون في المعادلة الأردنية بإسم الشعب الأردني لدعاة التغيير في سورية سواء أكانوا من الأخوان المسلمين أو الليبراليين أو غيرهم.
ومن الواضح ان إختيار مفردة الممانعة مقصود لإنتاج رأي عام محلي يوحي بأن جهات خارجية هي التي تدير التحرشات الحالية والفوضى في سورية.
ويفترض ان تعلن هذه الشبكة عن نفسها جماهيريا بصورة أكثر صخبا يوم السبت في أول مهرجان جماهيري حزبي سيقام وسط العاصمة عمان لدعم الرئيس بشار الأسد ومساندة حكومته وهو مهرجان من الواضح تماما أنه لا يقام بدون ضوء أخضر وترخيص.
وقبل ذلك تحرك المناصرون لسورية الرسمية في المؤسسة النقابية الأردنية وأزعجوا كل محاولات الإسلاميين لإقامة معارض صور وندوات تتحدث عن ضحايا القمع في سورية في توقيت يؤشر على أن خصوم وأعداء التغيير في سورية بالمجتمع الأردني يتنشطون وينظمون صفوفهم بدعم خفي وغير مباشر من السلطات التي تسمح بالمقابل لعشرات العائلات السورية بالوقوف ضد النظام قبالة السفارة السورية في ضاحية عبدون الراقية بعمان كل يوم جمعة تقريبا.
وبنفس الوقت يبدو أن السلطات الأردنية سمحت للتلفزيون السوري الرسمي بإستضافة شخصيات سياسية أردنية تندد بالحراك الضاغط على الدولة السورية وبنفس الوقت يتم إبلاغ الصحافيين والمراسليين بأن عشرات السوريين الموجودين في منطقة درعا الأردنية بعد فرارهم من الأحداث ليسوا لاجئين بل ضيوفا عند الشعب الأردني ومؤسساته حسب الصيغة التي تحرص السلطات على إظهارها.
ويمكن ببساطة بعد كل هذه المظاهر والمؤشرات لحراك أنصار النظام السوري في عمان الوقوف على الإستنتاج الذي ينقله سياسيون كبار عن وقوف الدولة الأردنية مرحليا على الأقل مع نظيرتها السورية وخشيتها من أن ينتهي المشهد على الحدود الشمالية بسيطرة الحركة الإسلامية الأمر الذي يخلل يؤثر على قواعد لعبة السياسية والأحزاب في الأردن.

شريط الأخبار التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة"