وجاء في بيان اصدره الأرشيف الوطني الاميركي انه "بناء على طلب" بعض فروع الادارة والاستخبارات "اذن الرئيس بان يتم مؤقتا حجب بعض المعلومات التي يمكن ان تؤثر على الامن القومي او على حفظ النظام او على الشؤون الخارجية".
وقد طلب عناصر من اجهزة الشرطة والاستخبارات عدم نشر معلومات تتعلق بمسائل الامن الوطني، وقال مسؤولون في الادارة الاميركية ان ترامب وافق على ذلك واعطاهم مهلة ستة اشهر لكي يعرضوا اسباب تأجيل نشرها.
وقال مسؤول "تبقى هناك معلومات حساسة" خصوصا حول المُخبرين وادوارهم المحددة في التحقيقات، مضيفا ان "الرئيس يريد التأكد من شفافية تامة في هذا الشأن ويريد نشر هذه المعلومات في اسرع وقت ممكن".
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن اعضاء في الادارة ان ترمب يتعرض لضغوط خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ليمنع نشر بعض الوثائق، خصوصا تلك التي تعود الى تسعينات القرن الماضي لانها تتضمن اسماء عملاء ومخبرين ما زالوا يعملون فيها.
ويعد اغتيال الرئيس الاسبق في 22 تشرين الثاني 1963 في دالاس لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة ويدعم نظريات المؤامرة منذ عقود حيث يشكك البعض في ان يكون لي هارفي اوزوالد المسؤول وحده عن العملية.