أخبار البلد - جلنار الراميني - جريمة النزهة الذي راح ضحيتها طفل سوري منذ حوالي (3) أشهر،جريمة أرّقت كثيرين نتيجة لحيثياتها الساخنة وتفاصيلها التي تعدّت حدود اللإنسانية،فبات الأمر أشبه بشريعة الغاب ، عندما ينقضّ الأسد على فريسته،فينهش لحمها ويمزّق جسدها الغض،ولكن في ذلك "سنة" حياة فالقوي يأكل الضعيف ليعيش،ولكن أن ينهش شاب براءة طفل ويعتدي عليه جنسيا فماذا يمكن وصفه؟!.
تلك الحادثة،قد تكون ما زالت قابعة في ذاكرة أشخاص،واليوم يتم ذكرها ،نتيجة لحادثة انتشال جثة طفل في بركة ماء بأحد مناشير الحجر الواقعة في سحاب ،حيث خرجت مديرية الأمن العام ببيان ،كشفت المستور .
البيان جاء،يوضح أنه تم اغتصاب الطفل قبل رميه في البركة ،الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين،وتسرّبت إلى الأذهان قصة طفل النزهة ،الذي تم العثور عليه في بيت مهجور،بعد أن اغتصابه،وقتله ،ظنّا من الفاعل أنه سيُخفي معالم جريمته،لكن تم القبض على "الذئب البشري" في زمن قياسي.
ولنعد إلى الوراء|،حيث الطفل الأردني عبيدة الذي قُتل ،على يد أحد الأشخاص،بعد اغتصابه ،في الإمارات،الأمر الذي أحدث هزّة إعلامية إماراتية وأردنية،وأصبحت العقول تموج بالتساؤلات التي أنها إيجاد إجابة شافية لهؤلاء أصحاب النفوس المريضة،إذ تخجل الإنسانية أن تقترب منهم.
في القصص آنفة الذكر ،الحيثيات واحدة،تتلخص في عملية خطف ،فاغتصاب،ثم جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، والضحية فيها اطفال بعمر الزهور ،زُهقت أرواحهم بدم بارد ،وتمّ خنقهم ،لتتلخص حياتهم البريئة في لحظة ،ويتم قتلهم ويغادرا الحياة بطريقة يصعب على العقل تصديقها،بعد أن تكون شهوتهم الشيطانية المسيّطرة عليهم.
فناموا أيها الاطفال قريريالأعين ..فأنتم في
جنات الخلد – بإذنه - .