أخبار البلد - اخبار البلد-
أفادت تصريحات صادرة عن اعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن محاولات روسيا للتأثير على العمليات الديمقراطية في الدول الأخرى، لم تكن قاصرة على الولايات المتحدة وحدها.
وصرح السناتور الديمقراطي مارك وارين، الذي يشارك في رئاسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، الأربعاء بقوله إن هناك شكوكا حول محاولات من هذا النوع في فرنسا وهولندا وألمانيا.
وأضاف أن الأنظمة الانتخابية في 21 ولاية أمريكية تم استهدافها، وتابع أن روسيا استخدمت شبكات تواصل اجتماعي من أجل إحراز التأثير المطلوب.
من جانبه، قال السناتور الجمهوري ريتشارد بور، الذي يشارك في رئاسة اللجنة، إن ذلك لم يؤد إلى تلاعب في نتائج الانتخابات.
وطالب وارين شركات شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك بالتعاون، وقال إن ” الشركات تفهم أن ما تفعله يجب أن يتوافق مع ما تقوله في بياناتها”.
يذكر أن اللجنة تحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016 ،كما تحقق في احتمال وجود تعاون لاسيما بين معسكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانتخابي وروسيا.
وذكر وارين أنه لا توجد بعد شواهد نهائية، مشيرا إلى أن اللجنة استمعت حتى الأن لأقوال أكثر من 100 شخص من كل المستويات السياسية ،كما اطلعت اللجنة على 100 ألف وثيقة، ومن المقرر أن تجري اللجنة خلال تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وحده، 25 جلسة تحقيق جديدة.
يذكر أن روسيا نفت مرارا تدخلها في الانتخابات الأمريكية ولم تستخدم وسائل التواصل الأجتماعي لذلك.