استفتاء تاريخي "محفوف بالمخاطر" في كردستان العراق مفتوح على كل الاحتمالات

استفتاء تاريخي محفوف بالمخاطر في كردستان العراق مفتوح على كل الاحتمالات
أخبار البلد -  


أخبار البلد - يشارك اليوم الاثنين، نحو خمسة ملايين ناخب في مناطق سيطرة الأكراد شمال العراق، في استفتاء تاريخي يواجه اعتراضات كثيرة، لكنه يمهد الطريق لإقامة دولة حلم بها الأكراد منذ أكثر من قرن.


 

 


ويجيب المشاركون في الاستفتاء بنعم أو لا عن سؤال "هل تريد إقليم كردستان والمناطق الكردية خارج إدارة الإقليم أن تصبح دولة مستقلة؟"، وستعلن النتائج الأولية بعد 24 ساعة من الاستفتاء.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اعتبارا من الساعة 08,00 بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ) حتى الساعة 18,00 (15,00 ت غ) للسماح لـ5375 مليون مسجل بالتصويت.


ويوجد ما مجموعه 12072 مركز اقتراع ليس فقط في إقليم كردستان شمال العراق، الذي يضم محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، بل أيضا في مناطق يتنازع عليها الأكراد والحكومة المركزية العراقية.

وتعتقد بغداد أن التصويت قد يحدث انقساما فوضويا بالعراق، في الوقت الذي يكافح فيه من أجل إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وهي تعرض إجراء محادثات لحل النزاعات على الأراضي وموارد الطاقة والمشاركة في السلطة، بما في ذلك وضع منطقة كركوك المتعددة الأعراق والغنية بالنفط.

كما يخشى جيران العراق من انتقال عدوى الانفصال إلى سكانهم الأكراد. ففي تركيا أكبر أقلية كردية بالمنطقة، وهي تقاتل لإنهاء تمرد كردي في جنوبها الشرقي منذ عام 1984. أما الأكراد الإيرانيون فقريبون ثقافيا من أكراد العراق ويتحدثون اللغة الكردية ذاتها.

وتعصف بسوريا حرب أهلية يسعى فيها الأكراد لحكم ذاتي.

والأكراد هم أكبر مجموعة عرقية ظلت بلا دولة عندما قسمت بريطانيا وفرنسا، القوتان الاستعماريتان المنتصرتان في الحرب العالمية الأولى، الإمبراطورية العثمانية. وفرّق هذا التقسيم حوالي 30 مليون كردي بالمنطقة، وتركهم متناثرين في أربع دول هي العراق وإيران وتركيا وسوريا.

ولا يشك أحد بأن نتيجة الاستفتاء ستكون تصويت الأغلبية "بنعم". وتخطط حكومة إقليم كردستان التي يقودها مسعود بارزاني إلى استخدام هذا التصويت كتفويض شرعي، للضغط من أجل إجراء مفاوضات مع بغداد ودول الجوار للوصول إلى الاستقلال.

غير أن هذا الاستفتاء يشكل رهانا محفوفا بالمخاطر، ذلك أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن بوضوح أنه سيتخذ "الخطوات الضرورية" للحفاظ على وحدة البلاد، فيما لوحت بلدان مجاورة مثل تركيا وإيران، باتخاذ إجراءات للرد على هذا الاستفتاء.

وكانت إيران من أولى دول الجوار التي اتخذت إجراء ردا على قرار المضي بالاستفتاء، فحظرت كل الرحلات الجوية مع كردستان العراق، بناء على طلب حكومة بغداد، حتى إشعار آخر.

أما تركيا فحذرت من أن ردها ستكون له جوانب "أمنية" و"اقتصادية"، في وقت كثف فيه الجيش التركي مناوراته على الحدود.

وطلبت الحكومة العراقية الأحد من كل الدول أن تحصر التعامل معها في كل العمليات المرتبطة بالنفط، بعدما قررت سلطات إقليم كردستان المضي بإجراء الاستفتاء، متجاهلة مناشدات دولية وإقليمية بطي صفحته.

وفي مؤتمر صحفي عقده الأحد في أربيل، قال بارزاني بصوت هادئ ولكن حازم "الشراكة مع بغداد فشلت، ولن نكررها. لقد توصلنا إلى قناعة بأن الاستقلال سيتيح عدم تكرار مآسي الماضي".

وأضاف "توصلنا إلى قناعة بأن أيا كان ثمن الاستفتاء، فهو أهون من انتظار مصير أسود".





روسيا اليوم

 
 
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية