اقتراح إسرائيلي :"خطة ألوان"لدولة أردنية فلسطينية

اقتراح إسرائيلي :خطة ألوانلدولة أردنية فلسطينية
أخبار البلد -  
أخبار البلد - استعرض كاتب إسرائيلي الحلول المقترحة لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مذكرا بمبادئ "خطة ألون" التي تم طرحها في العام 1967، وعلى أساسها يتم رسم ما يسمى بـ"حدود آمنة لإسرائيل تمكنها من الدفاع عن نفسها"، في حين تفضي الخطة إلى قيام دولة أردنية فلسطينية عاصمتها عمان وليست القدس المحتلة.
ويقول الكاتب أوري زلبرشايد في مقال له بصحيفة "هآرتس" إنه "على ضوء بيانات، مخططات وخطوات، جزء منها سري لدفع العملية السلمية للأمام بين إسرائيل والفلسطينيين، علينا أن نتذكر أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو جزء من صراع إقليمي تمت تسوية جزء منه (مع مصر والأردن)، كما أصبحت إيران الآن جزءا منه أيضا" بحسب موقع عربي 21.
ويشير الكاتب الإسرائيلي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طرح مشروعين أساسيين لتسوية الصراع" الأول؛ هو ضم الضفة الغربية لإسرائيل، في إطار الأبرتهايد أو بصيغة ليبرالية تعني؛ المساواة المدنية الكاملة بين اليهود والعرب، أي دولة ثنائية القومية".
والمشروع الثاني بحسب زلبرشايد هو "دولتين لشعبين، أي إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة)".
ويرى أن كل اتفاقيات السلام مع إسرائيل في المنطقة "يجب أن تستند لمبادئ خطة ألون التي لم تتقادم، مع العلم أنه لا إمكانية للعودة للخطة الأصلية التي صيغت في تموز 1967، والتي تقضي بعقد اتفاق سلام على أساس حدود آمنة، هدفها إحباط مخططات طويلة الأمد للقضاء على إسرائيل".

** "حدود آمنة"
ويستعرض زلبرشايد ميزات "هذه الحدود" بالقول إنها "ستساعد القوى المعتدلة في الدول العربية والسلطة الفلسطينية على وضع الصعوبات أمام تحقيق أهداف الأعداء الداخليين لهم، كما أن القيود على رؤية الحدود الآمنة يعني الحاجة لتأمين طابع إسرائيل كدولة يهودية".
ويضيف: "الحدود يجب أن تكون حدودا غير حساسة، بحيث لا تمكن من اندلاع النزاعات بسهولة، وتمنح إسرائيل العمق الاستراتيجي، كما تمحنها إمكانية تحمل ضربة أولى دون أن تهزم في ساحة المعركة".
وهذه الحدود بحسب الكاتب الإسرائيلي "ستقلل على المدى البعيد من إغراء الجانب العربي على شن حرب شاملة ضد إسرائيل، فهي حدود قابلة للدفاع ، ومن الضروري أن تعمل إسرائيل على تقليص اعتمادها على السلاح النووي، في حين يقتضي السلاح التقليدي عمقا في الأراضي، وهو ما يتطلب ترتيبات جيوسياسية تعزز الاستقرار في المنطقة".

"وحدة القدس"
ويتبنى زلبرشايد في مقالة فكرة "الحفاظ على وحدة القدس"، حسب تعبيره، "لأن مدينة مقسمة هي حدود حساسة"، داعيا إلى "إبعاد الحدود المستقبلية بين إسرائيل وسوريا عن بحيرة طبرية وبانياس، لمنع النزاعات على مصادر المياه".
ومضى يقول: "إن ضمان وحدة القدس مع منع ضم سكان عرب كثيرين لإسرائيل، هو تحد كبير، لكن مبادئه واضحة، حيث يتم إخراج أحياء وقرى عربية على أطراف القدس وليست محاذية للحوض المقدس خارج القدس وتسلم الكيان الأردني – الفلسطيني"، معتبرا أن "الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في الحرم (المسجد الأقصى) هو جزء من ضمان وحدة المدينة، رغم الصعوبات".
وأشار إلى أن "مبدأ حدود قابلة للدفاع عنها، تقتضي ضم هضبة الجولان، غور الأردن، من غور بيسان وحتى البحر الميت وشمال صحراء الضفة باستثناء ممر في منطقة أريحا يربط الأردن بالضفة الغربية"، منوها أنه "يمكن إغلاق الممر في حالة الطوارئ".

"خطر السيطرة"
وبيّن زلبرشايد، أن "العمق الاستراتيجي في الشرق ليس بإمكانه الاعتماد على وجود إسرائيل في ظهر الجبل بالخليل، لأن هذا يعني ضم مناطق فلسطينية مكتظة بالسكان، وتعريض طابع إسرائيل اليهودي للخطر"، مؤكدا أن "تطبيق الخطة اليوم؛ يعني ضم المناطق المكتظة بالسكان الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة للأردن، أي إقامة دولة أردنية فلسطينية، وللغرب ما يكفي من الروافع لتنفيذ هذا الهدف".
ولفت إلى أن "دولة فلسطينية؛ مقامة بين الضفة وغزة، ستصعب إيجاد حل شامل، ومن شأنها أن تتحول لمركز لعدم الاستقرار"، مبينا أنه "لا يجب أن يبقى بداخلها مستوطنات إسرائيلية معزولة، لأن كل هجوم عليها سيضطرنا للرد عليه".
وفضل الكاتب خيار "دولة أردنية فلسطينية لعدة أسباب منها؛ الفلسطينيون يعيشون في الأردن ويشكلون الأغلبية، كما أن الفلسطينيين في الضفة وغزة سيجدون تعبيرا عن شخصيتهم الوطنية في إطار تلك الدولة التي ستكون عاصمتها عمان، وهو الأمر الذي سيسهل الحفاظ على القدس (المحتلة) موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، كما سيسهل التوصل مع دولة كهذه لحل على أساس تبادل الأراضي، الذي سيمنح إسرائيل عمقا استراتيجيا"، حسب وصفه.
كما أنه سيكون من السهل "نزع السلاح من الضفة وغزة، إضافة إلى أن دولة كهذه ستكون أقل تعرضا لخطر السيطرة من قبل قوى متطرفة، وسيسهل على إسرائيل الدخول في المستقبل لعملية نزع السلاح النووي من الشرق الأوسط، كجزء من الاتفاق الذي سيضم إيران".
 
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية