أخبار البلد- رفعت الشرطة الدولية "الإنتربول"، اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قوائم المطلوبين، إضافة إلى مطلوبين آخرين.
وقالت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومقرها بريطانيا، إن اسم القرضاوي في موقع "الإنتربول" أزيل من فئة الشارة الحمراء.
وبحسب المنظمة، فإن جميع المصريين المدرجين على اللائحة بناء على طلب السلطات الحالية تم تدمير ملفاتهم بعد تفهم الوضع الحالي في مصر، باستثناء معارض واحد.
وأضافت المنظمة: أن "منظمة الإنتربول كانت قد نشرت اسم يوسف القرضاوي على موقعها كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل وجميعها تهم تبين أنها ملفقة كونها حدثت وهو خارج الدولة المصرية وكذلك عدم معقوليتها فهي لا تتناسب مع سيرته وعمره".
ورحب رئيس المنظمة محمد جميل برفع اسم القرضاوي وآخرين من "الإنتربول"، قائلا إن "ما جرى يعتبر هزيمة للنظام المصري الذي أمعن في قتل المصريين وعمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب لتقديم أصحابها للمحاكم وطلب شارات حمراء من منظمة الإنتربول الدولي في استخدام رخيص لمنظمة محترمة لها أهداف سامية في مكافحة الجريمة على مستوى لعالم " – بحسب وصفه -.