انتهى لقاء الإثارة بين البقعة والأهلي بالتعادل الإيجابي (3-3)، في الموقعة التي جرت مساء الجمعة على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ضمن لقاءات الجولة الأولى من دوري المحترفين لكرة القدم.
وشهدت المباراة إثارة بالغة بعدما تقدم الأهلي بهدفين ونجح البقعة بالتعديل، قبل أن يتقدم "الليث الأبيض" من ركلة جزاء ويعادله البقعة بذات الأسلوب في الوقت المبدد وهو ما منح كل فريق نقطة في بداية المشوار.
البقعة ( 3) الأهلي ( 3)
احتاج الفريقين إلى شيء من الجرأة الهجومية حتى يحققان الهدف المنشود وهو تسجيل الأهداف، حتى لا تبقى الشباك صامتة لأطول فترة ممكنة.
الأهلي "لدغ" البقعة مبكرا وتحديدا عند الدقيقة "6"، فهذا مرضي يرسل كرة مقوسة من ركنية قابلها وليد زياد برأسه في الشباك.
نجاح "الليث الأبيض" منحه راحة مؤقتة وطمأنينة شعر معها أحيانا بنوع من الخوف، ذلك إن البقعة حاول مرارا وتكرارا أن تكون له كلمة لكن حارس الأهلي محمد خاطر رد تسديدة إيمانويل الصاروخية بحضور مميز.
ولو تطرقنا إلى الأسماء الرابحة هنا وهناك لوجدنا أن عناصر الأهلي أكثر فاعلية ويكفي الحديث محمود مرضي ويزن ثلجي وليث البشتاوي وعبيدة السمارنة وهذا الأخير سدد كرة قوية ارتدت من العارضة، فيما مرت رأسية البشتاوي جانب المرمى.
استلم البقعة الكرة في أوقات متعددة وسرعان ما قطعت منه، والسبب الرئيسي في ذلك أن لاعبي الفريق عانوا من التسرع وعدم التركيز في مناسبات عديدة وهو ما تسبب في قبولهم الهدف الثاني بعدما سدد البشتاوي كرة ردها فراس صالح أمام المهاجم محمود وادي ليكملها في الشباك عند الدقيقة "40".
جن جنون البقعة بعد الهدفين، وشكلت الشحنات المعنوية التي استمدها من جمهوره مفعول السحر، فوجد محمد العملة نفسه في مواجهة المرمى بعد تمريرة عدوس ليضع الكرة في الشباك عند الدقيقة "42"، وبعدها بدقيقة كان محمد أبو حشيش يرسل كرة عرضية قابلها معاذ محمود برأسه مسجلا الهدف الثاني.
"الجزاء" تبقي التعادل
جدية البقعة كانت أكبر بكثير من الأهلي لترجيح الكفة، خاصة أن "الليث الأبيض" تراجع أداءه بصورة مذهلة، وهو ما أجبره على إخراج يزن ثلجي وموسى الزعبي ومنح الفرصة لكل من عبد الرؤوف الروابدة ويزن دهشان لعل وعسى أن يتركا أثرا إيجابيا داخل "المستطيل الأخضر"، وهو ما دفع البقعة للرد فورا بورقة محمود موافي عوضا عن عمار أبو عواد.
عاد الأهلي لتنشيط فاعليته الهجومية فاختار هذه المرة محترفه القادم من فلسطين محمد بلح ليدخل بدلا من مواطنه محمود وادي، إلا أن الوضع لم يتغير إطلاقا ودارت الكرة بين أقدام لاعبي الفريقين وبصورة أكثر البقعة دون فاعلية تذكر.
كانت المباراة تسير نحو التعادل الإيجابي إلا أن الحكم الشاب محمد مفيد احتسب ركلة جزاء لصالح الأهلي بعد إعاقة محمد بلح لتجد اعتراضا كبيرا من لاعبي البقعة إلا أن عبيدة السمارنة نفذها بنجاح مسجلا الهدف الثالث "82".
ذهبت المباراة لصالح الأهلي بعد أن دخلت الوقت المبدد، لكن البقعة لم يستسلم وحصل على ركلة جزاء منحته نقطة التعادل ونفذها عدنان عدوس بنجاح عند الدقيقة "95".
وشهدت المباراة إثارة بالغة بعدما تقدم الأهلي بهدفين ونجح البقعة بالتعديل، قبل أن يتقدم "الليث الأبيض" من ركلة جزاء ويعادله البقعة بذات الأسلوب في الوقت المبدد وهو ما منح كل فريق نقطة في بداية المشوار.
البقعة ( 3) الأهلي ( 3)
احتاج الفريقين إلى شيء من الجرأة الهجومية حتى يحققان الهدف المنشود وهو تسجيل الأهداف، حتى لا تبقى الشباك صامتة لأطول فترة ممكنة.
الأهلي "لدغ" البقعة مبكرا وتحديدا عند الدقيقة "6"، فهذا مرضي يرسل كرة مقوسة من ركنية قابلها وليد زياد برأسه في الشباك.
نجاح "الليث الأبيض" منحه راحة مؤقتة وطمأنينة شعر معها أحيانا بنوع من الخوف، ذلك إن البقعة حاول مرارا وتكرارا أن تكون له كلمة لكن حارس الأهلي محمد خاطر رد تسديدة إيمانويل الصاروخية بحضور مميز.
ولو تطرقنا إلى الأسماء الرابحة هنا وهناك لوجدنا أن عناصر الأهلي أكثر فاعلية ويكفي الحديث محمود مرضي ويزن ثلجي وليث البشتاوي وعبيدة السمارنة وهذا الأخير سدد كرة قوية ارتدت من العارضة، فيما مرت رأسية البشتاوي جانب المرمى.
استلم البقعة الكرة في أوقات متعددة وسرعان ما قطعت منه، والسبب الرئيسي في ذلك أن لاعبي الفريق عانوا من التسرع وعدم التركيز في مناسبات عديدة وهو ما تسبب في قبولهم الهدف الثاني بعدما سدد البشتاوي كرة ردها فراس صالح أمام المهاجم محمود وادي ليكملها في الشباك عند الدقيقة "40".
جن جنون البقعة بعد الهدفين، وشكلت الشحنات المعنوية التي استمدها من جمهوره مفعول السحر، فوجد محمد العملة نفسه في مواجهة المرمى بعد تمريرة عدوس ليضع الكرة في الشباك عند الدقيقة "42"، وبعدها بدقيقة كان محمد أبو حشيش يرسل كرة عرضية قابلها معاذ محمود برأسه مسجلا الهدف الثاني.
"الجزاء" تبقي التعادل
جدية البقعة كانت أكبر بكثير من الأهلي لترجيح الكفة، خاصة أن "الليث الأبيض" تراجع أداءه بصورة مذهلة، وهو ما أجبره على إخراج يزن ثلجي وموسى الزعبي ومنح الفرصة لكل من عبد الرؤوف الروابدة ويزن دهشان لعل وعسى أن يتركا أثرا إيجابيا داخل "المستطيل الأخضر"، وهو ما دفع البقعة للرد فورا بورقة محمود موافي عوضا عن عمار أبو عواد.
عاد الأهلي لتنشيط فاعليته الهجومية فاختار هذه المرة محترفه القادم من فلسطين محمد بلح ليدخل بدلا من مواطنه محمود وادي، إلا أن الوضع لم يتغير إطلاقا ودارت الكرة بين أقدام لاعبي الفريقين وبصورة أكثر البقعة دون فاعلية تذكر.
كانت المباراة تسير نحو التعادل الإيجابي إلا أن الحكم الشاب محمد مفيد احتسب ركلة جزاء لصالح الأهلي بعد إعاقة محمد بلح لتجد اعتراضا كبيرا من لاعبي البقعة إلا أن عبيدة السمارنة نفذها بنجاح مسجلا الهدف الثالث "82".
ذهبت المباراة لصالح الأهلي بعد أن دخلت الوقت المبدد، لكن البقعة لم يستسلم وحصل على ركلة جزاء منحته نقطة التعادل ونفذها عدنان عدوس بنجاح عند الدقيقة "95".