تقرير إسرائيلي يحذر السيسي: “مصر على حافة ثورة جديدة قد تطيح برأسك”

تقرير إسرائيلي يحذر السيسي: “مصر على حافة ثورة جديدة قد تطيح برأسك”
أخبار البلد -   أخبار البلد - نشر موقع "نيوز وان” الإسرائيلي تقريرا حذر فيه من ثورة جديدة قد تجتاح مصر وتطيح بالنظام الحاكم الذي يديرهعبد الفتاح السيسي.

وتحت مقدمة نشرها الموقع جاءت على النحو التالي..” مصر لا تحتاج غواصات أو طائرات أمريكية.. وسياسة واشنطن تجاهها محيرة جدًا الرئيس المصري يصعب عليه بشكل كبير إدارة الدولة الفقيرة التي يزيد سكانها بوتيرة مرعبة”, حذر الموقع من القادم.

وأضاف التقرير الذي نشره الموقع الإسرائيلي ” إذا سقطت مصر بيد الإخوان فسيتزعزع توازن المنطقة وهناك مخاوف فعليه من حرب جديدة مع إسرائيل ", مشيراً إلى أن مصر تحتاج لدفاع وحماية من الخطر القادم من جيرانها السودانوليبيا وتشاد. حسب ما جاء في التقرير الاسرائيلي.

وتساءل الموقع ” "هل يمكن لإسرائيل ممارسة تأثير على الولايات المتحدة من أجل منح مصر خبزًا بدلاً من الطائرات، أم على إسرائيل أن تقف الآن مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة المصرية الأمريكية؟”.

وأضاف: "قبل أسبوع كان هناك خبر قصير في عدد من الصحف؛ يتحدث عن قرار الولايات المتحدة بمنع مساعدة اقتصادية عن مصر، بينما يقول الإسرائيليون: ليس لنا أي شأن بمصر ولا يعنينا الأمر؛ فهي تقيم معنا سلامًا باردًا ورجال سفارتنا هناك موجودون عادوا إلى إسرائيل ويخشون العودة، كي لا يتعرضون للخطر في وقت لايهتم فيه المصريون بالأمر”.

وأضاف: "سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر محيرة جدًا في الأجيال الأخيرة، واشنطن وموسكو أنقذتا نظام عبد الناصر عندما ألزما بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بالانسحاب من سيناء وقناة السويس عام 1957، كما أهين الرئيس المصري الأسبق عندما رفضت الولايات المتحدة تمويل بناء السد العالي وتوجهت القاهرة وقتها للاتحاد السوفييتي، والذي سارع إلى الفريسة الجديدة وشيد السد وضخ السلاح لعبدالناصر ومن بعده السادات، بل وأمدوه بالمستشارين والطيارين ومشغلي الصواريخ”.
وأوضح أن "وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عمل بكل قدرته لإعادة مصر إلى حضن الغرب، وذلك بالرغم من دعم الأخير لإسرائيل في حرب 1967، وبجهد مضن وأموال كثيرة نجح كيسنجر في تحقيق ذلك، وتم طرد الروس من القاهرة على الرغم من مساهماتهم الجبارة ومساعدتهم لها”.

وقال: "أوباما في بداية عهده أعلن في خطاب القاهرة عن حبه للإسلام وأنه يعتذر أمام الدول العربية عن الطريقة التي تعامل بها الغرب معهم، إلا أن سياسته التي اتسمت بالتلعثم والخوف كانت كالكارثة على كل الشرق الأوسط”.

أضاف الموقع: "لم تفهم قيادات الولايات المتحدة أبدا عقلية الشعوب التي تعيش حول إسرائيل، واعتقدت أنه يمكنها فرض الديمقراطية والاهتمام بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط بالقوة؛ سياسة واشنطن أضرت بكل الأنظمة الصديقة لها التي حكمت المنطقة، أول المقربين لأمريكا كان الشاه الإيراني بهلوي وبسبب الأخير تحولت إيران من دول علمانية ومؤيدة للغرب إلى ديكتاتورية دينية متطرفة، تدهس فيها حقوق الإنسان، وبعد بهلوي تخلت واشنطن عن حسني مبارك، ومصر الهادئة والمؤيدة للغرب سقطت في أيدي الإخوان المسلمين”.

وأشار إلى أنه "مع اندلاع الربيع العربي، انهارت الدول المؤيدة للغرب واحدة تلو الأخرى، فقد سقطت تونس التي نجت من حرب أهلية بمعجزة، والعراق وسوريا وقعا في يد تنظيم داعش الإرهابي بينما وقفت أدارة أوباما مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا، أما ليبيا فتحولت إلى دولة عصابات وأغرقت أوروبا بملايين اللاجئين من عرب وأفارقة”.

لكن حدثت برغم ذلك أمور كالمعجزات -يضيف "نيوز وان” – "فالمغرب والأردن لم يسقطا بعد، وتونس لا زالت دولة حية وتعمل، وفي مصر تولى الجنرال السيسي الحكم، بالرغم من تعامل أوباما البارد مع القاهرة، والآن وصلنا مجددًا إلى قراءة أخبار تتحدث عن رفض الولايات المتحدة مساعدة مصر اقتصاديًا، رغم أن الأخيرة تعيش الآن على حافة ثورة جديدة”.

وانتقد الموقع واشنطن بقوله: "السياسة الأمريكية غريبة من نوعها؛ الشعب المصري لا يلهث وراء واشنطن ولا هو معجب بها لكن الدولة صديقة للغرب، والرئيس السيسي يصعب عليه بشكل كبير إدارة الدولة الفقيرة التي يزيد سكانها بوتيرة مرعبة، ولا زال يوجد للقاهرة إيرادات تصلها من قناة السويس، لكن الإرهاب في سيناء قلص جدا من الإيرادات التي كانت تأتي للبلاد من السياحة، والبلاد تشن حربًا ضده في شبه الجزيرة وضد الحوثيين المؤيدين لإيران في اليمن، وتريد مصر في نفس الوقت الحفاظ على الهدوء رغم ارتفاع أسعار الغذاء والبطالة”.

وأضاف: "إذا سقطت مصر مجددًا في أيدي الإخوان المسلمين فإن كل التوازن النسبي بالمنطقة سيتزعزع، فمصر هي معقل أمام المد الإيراني والتطرف الإسلامي، وهناك مخاوف فعليه من حرب جديدة بين مصر إسلامية متطرفة وإسرائيل”، مشيرًا إلى أن "الرفض الأمريكي لمساعدة الاقتصاد المصري غريب جدًا؛ مقابل ضخ واشنطن العملاق والمكلف لأفضل الأسلحة لمصر”.

وختم الموقع العبري: "مصر لا تحتاج للطائرات والغواصات للحرب على الإرهاب؛ لكنها تحتاج إلى دفاع وحماية من الخطر القادم من جيرانها السودان وليبيا وتشاد، كما لا تحتاج إلى المشاركة في حرب باليمن، والقلق يتمثل في الهدف من تراكم السلاح هل هو للدفاع أم للهجوم على إسرائيل، وكما هو واضح إذا نشبت ثورة في مصر فإن كل هذا السلاح الحديث سيقع في أيدي الإخوان المسلمين وأشقائهم في غزة وداعش، كما جرى لكل مخازن السلاح الخاصة بالشاه الإيراني حتى عشية ثورة الخميني ونفس الشيء فيما فعله القذافي حتى قيام الثورة ضده”.

 
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية