أخبار البلد - أصدر القضاء البنغالي اليوم (الأحد) حكماً على عشرة متشددين بالإعدام لضلوعهم في محاولة اغتيال رئيسة الوزراء شيخة حسينة.
وصرّح المدعي العام شمس الحق بادول بأنه حكم على المتهمين العشرة بالإعدام لوضعهم عبوة كبيرة جداً قرب المكان الذي كان من المفترض أن تلقي حسينة خطاباً فيه عام 2000، عندما تولت رئاسة الحكومة للمرة الأولى.
وأضاف «زرع العبوة كان محاولة لقتل حسينة وكبار المسؤولين في رابطة عوامي (الحزب الذي تنتمي إليه حسينة) إضافة إلى عدد من المسؤولين».
ورُصدت العبوة التي بلغ وزنها 76 كيلوغراماً وتم تفكيكها وفتح تحقيق لكشف المسؤولين عن محاولة اغتيال حسينة، التي تتولى اليوم رئاسة الحكومة للمرة الثالثة في بنغلادش. وبنغلادش دولة ذات غالبية مسلمة لكن دستورها علماني.
وأفاد القرار الاتهامي بأن المدعو مفتي عبد الحنان خطط لعملية الاغتيال وهو رئيس تنظيم «حركة الجهاد الإسلامي» المتطرف المتهم بسلسلة اعتداءات في أنحاء البلاد منذ أواخر عام 1990 حتى بداية عام 2000.
ونفذ حكم الإعدام في حق الحنان شنقاً في نيسان (أبريل) لرميه قنبلة يدوية على سفير بريطانيا عام 2004.
وتابع بادول أن المتهمين يقولون إن حسينة «ليست مسلمة وإنها عميلة للهند وإن الإسلام لا يمكن أن ينتصر (في بنغلادش) إلا عبر قتلها».
وأعلن الدفاع نيته استئناف الحكم. وصرّح وكيل الدفاع فاروق بأن «هناك أسئلة عدة تطرح حول هذه المسألة والمحكوم عليهم يقولون إنهم لم يحظوا بالعدالة».