العبيدي، هو الثاني بين 4 أبناء لأبوين ليبيين، هاجرا لجوءا إلىبريطانيا، هربا من النظامالقذافيالبائد، ووالده رمضان يقيم فيليبياحاليا مع ابنيههاشموجومانا، البالغ عمرها 18 سنة، وهوضابطبأمن أحدالمطاراتالليبيةسابقا. أما والدتهسامية طبال، فتعتقد صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنها لا تزال تقيم في مانشستر، المدينة التي انتقلت إليها مع زوجها من لندن، وأقاما فيها 100 سنوات، ولد خلالها أبناؤهما الأربعة، ومنهم إسماعيل المقيم فيها للآن.

المسجد الذي كان يرتاده، وصورته كما نشرتها الصن البريطانية
الانتحاري، كما وأفراد عائلته كلهم، كانوا باستمرار من رواد مسجدDidsbury التابع في مانشستر لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه، وكان كنيسة "ميثودية" بنوها في 1883 وتحولت بعد أن اشترتها الجالية الإسلامية في 1967 إلى مسجد يؤم الصلاة فيه الآن الشيخ مصطفى عبدالله قراف، وفق ما قرأت "العربية.نت" بسيرته الواردة في موقع المسجد الذي يرتاده 3000 كمعدل أسبوعي. كما أن والده رمضان كان من المؤذنين فيه أحيانا، طبقا لما نشرته بعض وسائل الإعلام البريطانية.
العبيدي أمضى 3 أسابيع في ليبيا وعاد إلى بريطانيا منذ أسبوع لتنفيذ مجزرته
وفي عدد اليوم الأربعاء من صحيفة "التايمز" البريطانية، أن العبيدي كان في ليبيا مؤخرا، وأن الاستخبارات البريطانية وأجهزة مكافحة الإرهاب، تحاول معرفة إذا ما تلقى تدريبا فيها قبل عودته منذ أسبوع، مضيفة إلى معلوماتها التي ألمت بها من صديق له في لندن، أنه أمضى في ليبيا 3 أسابيع.