من جانبه كان النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيايية استقبل أمس الاحد ومدير ادارة امن الجسور يزن العوران جثمان الشهيد الاردني محمد الكسجي الذي استشهد بعد ان اطلق عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي النار في القدس المحتلة قبل نحو 8 أيام.
وكان في استقبال الجثمان العديد من أفراد واقرباء الشهيد الكسجي. وعبر السعود عن تثمينه للجهود التي بذهلتها وزارة الخارجية والوزير احمد الصفدي في الافراج عن جثمان الشهيد الكسجي ، ووضع كافة التسهيلات في سبيل وصول جثمانه الطاهر الى جسر الملك حسين والذي يربط الاردن بفلسطين المحتلة. وتوجه السعود برفقة ذوو الشهيد الى مستشفى البشير وتحديدا الى الطب الشرعي لاتمام كافة الاجراءات وتحضيرا لدفن الجثمان اليوم الاثنين في المقبرة الاسلامية بسحاب.
وكتب عضو البرلمان الأردني، خليل عطية، على صفحته الشخصية على فيسبوك: "جهود وزير الخارجية أيمن الصفدي، والسفير وليد عبيدات (سفير الأردن في تل أبيب)، أثمرت عن الإفراج عن جثمان الشهيد محمد الكسجي، بعد مماطلة إسرائيلية". وأثار استشهاد الكسجي توترا لفظيا بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية. وفيما استنكر الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، الجريمة التي وصفها بـ"النكراء"، دعت إسرائيل الأردن إلى "إدانة محاولة الطعن واعتبارها فعلا إرهابيا".
وهذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها أردني للتصفية من قبلجنود الاحتلالفي مدينة القدس، خلال مشاركته في رحلة سياحية، حيث استشهد، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، الشاب الأردني سعيد العمرو (28 عاما)، بعد أن أطلقت عليه مجندة إسرائيلية النار، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.