دبابات الجيش تقتحم جسر الشغور وقضية اللاجئين قد تتحول إلى أزمة إنسانية قال سكان من مدينة جسر الشغور الحدودية السورية إن دبابات الجيش يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار اقتحمت المدينة ليل السبت الأحد لقمع الاحتجاجات المناهضة للنظام. ويخشى المجتمع الدولي تحول تدفق اللاجئين السوريين على تركيا، الذين بلغ عددهم 4600 شخص بحسب آخر حصيلة، إلى أزمة إنسانية.
وتقع بلدة جسر الشغور الاستراتيجية على تلال على الطريق بين مدينة حلب ثاني اكبر مدن سوريا وميناء اللاذقية الرئيسي وقد شهدت مظاهرات ضخمة مع وصف سكان لتمرد من قبل قوات الامن التي قالوا انها قاتلت قوات اخرى في محاولة لمنع قتل المدنيين.وقال احد سكان البلدة ان "الدبابات جاءت من الجنوب بعد ان قامت بعمليات قصف عشوائي واطلاق وابل من نيران المدافع الرشاشة في كل انحاء البلدة. الناس مازالوا يفرون من الشمال."وقالت لاجئة رفضت نشر اسمها عندما حدثت المجزرة في جسر الشغور انقسم الجيش على نفسه او بدأ جنوده يقاتلون بعضهم البعض وانحوا باللائمة في ذلك علينا وقال لاجئون آخرون ان القوات السورية احرقت او قتلت الماشية والاغنام واضافوا ان الاراضي الزراعية حول الصرمانية إلى الجنوب من جسر الشغور قد دمرت.ومنعت دمشق معظم المراسلين الاجانب من دخول البلاد مما جعل من الصعب التحقق من الروايات الخاصة بمثل هذه الاحداث.."