رفضت بعض البنوك التجارية جدولة ديون وقروض خاصة بصاحب أحد أهم معارض السيارات الجديدة في عمان ، قبل سنوات عندما بدأ بافتتاح سلسلة من معارض داخل مواقع استراتيجية في مناطق عمان الغربية وبعض الضواحي ...
صاحب المعرض المشار إليه سابقاً بات يحاول جاهداً إعادة جدولة ديونه وقروضه المتجاوزة لـ 13مليون دينار ، المستحوِذ عليها من 3 بنوك محلية.
تاجر السيارات المقود كان يرفض تسوية أي معاملة بنكية إلا من خلاله ، ودون وساطة البنوك ، بمعنى أنه يكفل المشتري شخصياً ، حتى يستفيد من فائدة القرض ، وعلى غير المتوقع ، كانت هذه التعاملات من خلاله الضربة القاضية ، فالظروف الصعبة التي يعايشها المواطن انعكست على القوة الشرائية ، وانعكست على عجز المشترين عن الدفع ، ما اضطر البائع الحوت والذي يتخذ من "الرابية" مقراً له ، للحجز على السيارات وإعادة شرائها من جديد ، ما أضاع السيولة التي كان يتحرك من خلالها.
وأكدت مصادر أن التاجر بصدد التوقف عن شراءالسيارات من الوكلاء ، أو الشراء بطريقة الدفع المؤجل لفترات حتى يتمكن من استيعاب الهزة التي يعايشها مؤخراً!!