اخبار البلد-
استقبل البيت الأبيض، اليوم الجمعة، الرئيسدونالد ترامب، الذي يحمل لقب الرئيس الـ 45 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجتمع مع الرئيس باراك أوباما، قبل التوجه إلى مبنى الكابيتول، لأداء مراسم اليمين الدستورية.
ويترقب العالم بأسره تلك اللحظات التي تشكل حدثًا تاريخيًا جديدًا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويلقي بظلاله على علاقات دول العالم بالقوة العظمى الأكبر.
وتستعرض شبكة "إرم نيوز” الإخبارية تطور تلك اللحظة التاريخية التي تتمثل في إدلاء الرئيس الأمريكي بالقسم، وما شهدته من تغيير منذ عهد الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن.
توثيق القسم الرئاسي
يعد إدلاء الرئيس جيمس بولك القسم عام 1845 الأول من نوعه الذي تتم تغطيته عبر نشر صور مرسومة باليد في الصحف.
وكان إدلاء الرئيس جيمس بيوكانان بالقسم عام 1857 الأول الذي يتم تصويره فوتوغرافيًا، في حين كان إدلاء الرئيس ويليام ماكينلي بالقسم عام 1897 الأول الذي يتم تصويره بكاميرا سينما صامتة.
وأذيع للمرة الأولى إدلاء رئيس أمريكي بالقسم عبر الإذاعة عام 1923، إبان تنصيب الرئيس كالفين كوليدج، في حين كان قسم الرئيس هربرت هوفر عام 1929 الأول الذي يصور بكاميرا سينما مصحوبًا بالصوت.
ويعتبر إدلاء الرئيس هاري ترومان بالقسم الثاني عام 1949 هو الأول الذي يبث في التلفاز "أبيض & أسود”، واعتبر إدلاء الرئيس جون كنيدي بالقسم عام 1961، الأول الذي يصور بكاميرا ملونة، في حين كان إدلاء بيل كلينتون بالقسم للولاية الثانية عام 1997 الأول الذي تابعه مستخدمو الإنترنت.
القسم خارج مبنى الكابيتول
أدلى الرئيس الأمريكي الأول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن بالقسم الدستوري، في 30 نيسان/ أبريل 1789، وظل الإدلاء بالقسم في هذا الموعد حتى عام 1933 حيث تمت المصادقة على تعديل الموعد، ليصبح 20 كانون الثاني/ يناير.
ويعد الرئيس فرانكلين روزفلت، هو أول من أدلى بالقسم في هذا التاريخ المعدل، وذلك في 20 كانون الثاني/ يناير 1933، ليصبح حينذاك الرئيس رقم 32 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدلى أحد عشر رئيسًا أمريكيًا بالقسم خارج مبنى الكابيتول، وهم جورج واشنطن، الذي أدلى به للمرة الأولى في نيويورك عام 1789، وفي الولاية الثانية في فلوريدا عام 1793، وجون آدمز، الذي أدلى بالقسم في فيلادلفيا عام 1797، وجيمس مونرو، وأدلى بالقسم في مبنى الكونغرس المؤقت عام 1817، بعد أن كان المبنى الرئيسي قد احترق.
وأدلى الرئيس جون تايلر بالقسم في فندق "راون” في واشنطن عام 1841، وذلك بعد وفاة الرئيس هنري هريسون.
أما الرئيس أندرو جونسون، فقد أدلى بالقسم في فندق "كيركوود” في واشنطن عام 1865 بعد اغتيال الرئيس أفراهام لينكولين.