قال محمد شيمشك نائب رئيس وزراءتركياإن بلاده لم تعد تصر على تسويةالصراعفيسوريادونبشار الأسد، إذ إن الحقائق على الأرض تغيرت كثيرا، وذلك قبل أيام من انطلاق محادثاتأستاناالتي ترعاها تركيا وروسيا وإيران.
وكانت تركيا تصر منذ سنوات على رحيل الأسدلحل الأزمة السورية، ولكنها غيرت موقفها في الأشهر القليلة الماضية، ولا سيما بعد تقاربها الأخير معروسيا، وقبل أيام من انطلاق مباحثات أستانا بين النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة، والتي ستناقش تثبيتوقف إطلاق النار.
ورعتأنقرةوموسكوالشهر الماضي وقفا لإطلاق النار ما زال صامدا بشكل عام ما عدا خروق للنظام، وجاءت هذه الهدنة بعد خسارة المعارضة السورية مواقع سيطرتها في أحياءحلبالشرقية.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسيسيرغي لافروفاليوم بأن محادثات أستانا بشأن الأزمة السورية التي ستنطلق الاثنين القادم ستكون خطوة مهمة لوضع إطار عمل لمفاوضاتجنيفالشهر القادم.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله إن هناك مؤشرات إيجابية ملحوظة في ما يخص عملية السلامبسوريا.
وكان الأسد صرح أمس الخميس في مقابلة مع التلفزيون الياباني بأنه لا توجد لدى حكومته توقعات إنما آمال في أن تكون أستانا منبرا لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية، مضيفا أن هدف المحادثات هو ضم ما سماها المجموعات الإرهابية إلى المصالحة.
وأضاف الأسد أن مؤتمر أستانا سيركز على وقف إطلاق النار لحماية المدنيين وإدخال المساعدات، وأنه ليس واضحا إن كانسيتناول أي حوار سياسي لعدم وضوح الجهات المشاركة فيه.
وأضاف أبو زيد أن "الذهاب إلى مؤتمر أستانا يهدف لوقف إطلاق النار في المناطق المحررة، ووقفالتهجير، وقطع الطريق على النظام وداعميه الراغبين بعرقلة الاتفاق وتحميل فصائل الثورة مسؤولية ذلك".
وشدد المتحدث على أن أي حل سياسي يبدأ من رحيل النظام بكافة رموزه وأركانه، وتقديمهم للعدالة وفقبيان جنيف1، وأن العملية السياسية لن تبحث قبل تحقيق الهدنة.