أخرها، شركات السيارات الألمانية مثل "بي إم دبليو"، و"دايملر مارسيدس"، و"فولكس فاغن"، إذ انتقدها ترامب لأنها لا تنتج عددا أكبر من السيارات في الولايات المتحدة، وقال إنه سيفرض رسوما تبلغ 35% على السيارات التي تدخل السوق الأمريكية.
وتستفيد العديد من شركات السيارات من انخفاض أجور العمالة في المكسيك، إذ تقوم بتصنيع السيارات في هذا البلد لتصدرها فيما بعد إلى السوق الأمريكية.ويحاول ترامب إرغام شركات السيارات على الاستثمار في الولايات المتحدة بهدف خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
وكشفت شركات مثل "تويوتا موتور غروب" و"فورد موتور" و"فيات كرايسلر" في الآونة الأخيرة عن خطط جديدة للاستثمار في الولايات المتحدة. وقال مصدر مطلع إن شركة "جنرال موتورز" ستعلن الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، أنها ستستثمر نحو مليار دولار في مصانعها الأمريكية.
ولم يوجه ترامب سهام انتقاداته مباشرة إلى شركتي "هيونداي" و"كيا" الكوريتين الجنوبيتين، لكنهما ربما تشعران منذ الآن بالخطر. من جهته، نفى رئيس مجموعة "هيونداي"، تشونغ جين هانغ، أن تكون الخطة مدفوعة بضغوط من قبل ترامب، لكنه قال إن المجموعة تأمل في تحسن الطلب على السيارات في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، مع تعهد ترامب بخلق فرص عمل.