أكد مصدر قريب من الوسطاء في أزمة في اليمن ان الحكومة اليمنية ورجال قبائل مسلحين يطالبون بتنحي الرئيس على عبد الله صالح عن الحكم توصلوا إلى اتفاق اليوم السبت 28-5-2011 لانهاء المواجهة بين الفريقين.
وقال المصدر لرويترز ان الاتفاق تضمن انسحاب رجال القبائل المسلحين من مبان حكومية احتلوها. وفيما لم يرد تأكيد فوري للنبأ من مسؤولي الحكومة أو زعماء القبائل.
وفي تطور سابق، تبادل مكتب الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن الاتهامات حول عرقلة جهود الوساطة لتثبيت الهدنة بين الطرفين، فقد اتهم عبد القوي القيسي مدير مكتب الشيخ الأحمر، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بإفشال الوساطة، مؤكدا الالتزام بوقف النار.
واعتبر القيسي أن الوساطة ترتطم بعدد من العقبات مشترطا ضرورة إخلاء المنشآت المحيطة بمنزل الشيخ الأحمر التي ستسلم للنظام حتى لاتستخدم ضد الشيخ وأنصاره مرة أخرى.
من جهتها قالت مصادر مقربة من الشيخ الأحمر زعيم قبائل حاشد إن لجنة الوساطة مازالت تبذل جهودها لتثبيت الهدنة رغم وجود عثرات.
وذكرت المصادر أن هناك اختراقات وصفتها بالاستفزازية حصلت مساء أمس الجمعة حيث جرى إطلاق قذائف على محيط منزل الأحمر، كما أن إطلاقا للرصاص جرى ظهر اليوم باتجاه منزل الأحمر ومحيطه.
وكان طارق الشامي مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم من صنعاء قال لـ"العربية" في وقت سابق إنه يوجد تمرد مسلح وحشد لقبائل ليس لها اي صفة شرعية هي التي تقوم ببث أعمال الفوضى والسيطرة على مؤسسات البلاد داخل العاصمة صنعاء.