عند قبر صدام حسين .. يحن العراقيون إلى قائد قوي.

عند قبر صدام حسين .. يحن العراقيون إلى قائد قوي.
أخبار البلد -  
اخبار البلد _ في الضريح يرقد جثمان صدام حسين في وسط منصة رخامية على شكل ثماني الأضلاع تحت ثريا عملاقة  تتلألأ وأضواء أرجوانية وبرتقالية وزرقاء. وتغطي قبره الأعلام العراقية وحلوى ألقاها أطفال وباقات من الورد.. مرت 4 أعوام على إعدام صدام حسين، الرئيس العراقي الأسبق.
 
وكان من النادر خلال تلك الأعوام رؤية عراقيين قادمين لزيارة مسقط رأسه خارج تكريت. لكن على مدى الأشهر القليلة
 الماضية، بدأت الأعداد تتزايد. في نهاية أحد الأسابيع احتشد ما يزيد على 100 شخص أمام الضريح اضطروا للسفر لزيارة ضريح الرجل الذي أثار مشاعر مختلفة في نفوس عدد كبير من العراقيين.
 
ويقول بعض الزوار إنهم يقومون بذلك بدافع من حنين ليس فقط إلى الأمان الذي افتقده العراق، بل استقرار الشرق الأوسط بأكمله مثل الذي سبق الربيع العربي. وقال أبو حمزة الخزرجي وهو شيعي قضى الصباح في قيادة سيارته متوجها إلى قبر صدام مع مجموعة من مشايخ بلدة الدجيل "لقد كان أسد الشرق الأوسط". وقال أخوه أبو علي: "ربما من يشبهه قليلا هو معمر القذافي الذي يستهدفه الأميركيون حاليا".
 
تجمع الزوار في ما كان يوما مركزا اجتماعيا وتجولوا في المكان بين صور صدام التي يظهر في أكثرها وهو يحمل بندقية أو مع ابنيه اللذين قتلا في ضربات أميركية جوية ودفنا بالقرب منه. لكن لا يمكن إحصاء عدد الزوار بدقة. ففي حين وقع أكثر من 1100 شخص في دفتر الزوار خلال الأسابيع الخمسة الماضية، لم يوقع على دفتر الزوار خلال فترة ما بعد الظهيرة الأسبوع الحالي سوى 1 من بين كل 20 زائرا.
 
ويقول أكثر الزوار إنهم يتذكرون أيام صدام حسين عندما كان أطفالهم يستطيعون الذهاب إلى المدرسة من دون خوف من انفجار قنبلة أو عندما كانت الكهرباء لا تنقطع مثل هذه الأيام. وقال أحد السنة: "كان كل شيء أفضل". وقال آخر: "لقد كان ديكتاتورا، لكنه كان واحدا فقط، بينما لدينا الآن كثيرون".
 
إن هذا بالضبط هو المشهد الذي كانت الإدارة الأميركية تحاول تجنبه عندما دفنت أسامة بن لادن في البحر لا في قبر ربما يجذب المؤيدين له.
 
ويقول جوست هلترمان، الذي درس الصراع في العراق لحساب "مجموعة الأزمات الدولية" إن عدد زوار قبر صدام حسين لا يمثلون إلا جزءا ضئيلا من العراقيين، حيث يوضح قائلا: "هناك الكثير من الشيعة والأكراد الذين يقولون إن الرئيس رحل وإنهم يتمتعون بالحرية الآن. لكن لا يزال العراق بلدا يعاني من مشكلات. يشعر عدد كبير من العراقيين بحنين إلى زعيم قوي وعدم الرضا عن عدم الاستقرار وبالخوف المتنامي من زيادة النفوذ الإيراني وتراجع دور العراق الإقليمي".
 
توجهت السيارة التي تحمل عراقيين شيعة إلى تكريت قادمة من الدجيل، القرية التي شهدت اعمال عنف تسببت بمقتل لـ148 شيعيا من عشيرة الخزرجي عقب محاولة اغتيال عام 1982.
 
وكانت هذه الواقعة من أسباب محاكمة صدام حسين وإعدامه عام 2006 قبل إقامة دعاوى قضائية ضده بشأن الأعمال الأخرى التي ارتكبها مثل استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد.
 
 لكن أبو حمزة الخزرجي قال إنه حزين بسبب الافتقار إلى قائد عراقي قوي. وقال: "لقد ضاع بلدنا. لقد كان يمثل العراق وعندما فقدناه، فقدنا عزتنا. فقد كنا شعبا عزيزا ذات يوم".

 

شريط الأخبار 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين على مختلف القطاعات البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 وزير المالية: نحن واقعيون ونرغب بالعمل وزير دولة للشؤون الاقتصادية يتحدث بصراحة عن أولويات المرحلة الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص "قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى".."حزب الله" ينفذ 19 عملية ضد إسرائيل حتى اللحظة الصفدي: قرارات الجنائية الدولية يجب أن تنفذ وتحترم جلالة الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين وزير الخارجية أيمن الصفدي: إسرائيل تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي مسيس يدق ناقوس الخطر: 555 ألف مركبة غير مرخصة في الأردن تهدد حياة 1.9 مليون مستخدم للطريق الامن العام : وفاة واصابات بحريق شقة سكنية في إربد الأردن يسير 100 شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة 12 سؤالا من العرموطي للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت المومني: لا رفع للضرائب بموازنة 2025 الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل حياً سكنياً في بيت لاهيا المجلس الوطني لشؤون الأسرة يطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للفترة 2025-2030 الحكومة تعلن عن قيمة الحد الأدنى للأجور الجديد خلال 10 أيام قناة الجزيرة تنشر تقريرًا عن البرلمان الأردني بعنوان: "ناديني مهندس"