أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أنه لا جديد على موضوع التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإعلان الدولة الفلسطينية، بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك اباما، وخصوصا أن ردة الفعل الإسرائيلية لا تشير إلى أن هناك أي تغيير في موقفها.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنا عميرة في بيان صحفي إلى أن التوجه إلى مجلس الأمن ليس خيارا تكتيكيا وإنما هو من أجل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967.
وأوضح أن رد الفعل الإسرائيلي على خطاب أوباما ورفضه العودة لحدود 67 وعدم وقف الاستيطان يؤكد أن الجانب الإسرائيلي غير معني بعملية سلام حقيقية،مضيفا:"فأما أن تكون الدولة الفلسطينية عن طريق مجلس الأمن أو أن تستجيب إسرائيل وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية لتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع:" إذا أوقفت إسرائيل الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر وعلى أساس العودة لحدود 67 فإن الجانب الفلسطيني قد يعدل عن التوجه إلى مجلس الأمن", قائلا:"الموقف الفلسطيني بضرورة وقف الاستيطان بشكل كامل في القدس الشرقية والضفة والتزام إسرائيل بالمرجعية الدولية كأساس للعودة للمفاوضات المباشرة، والتي يجب أن تحتكم إلى مرجعية دولية واضحة".