أبو مازن يوافق على المصالحة مع حركة حماس ويرفضها مع دحلان

أبو مازن يوافق على المصالحة مع حركة حماس ويرفضها مع دحلان
أخبار البلد -  

 

اخبار البلد : الكوفية برس - عبرت قيادات وكوادر حركة فتح في قطاع غزة عن استيائها اتجاه الخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من رفضه المصالحة مع محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حين يوقع اتفاق مصالحة مع حركة حماس التي قتلت مئات الفتحاويين في قطاع غزة الذي انقلبت عليه في الرابع عشر من حزيران للعام 2007 .

وقال عدد كبير من الفتحاويون في قطاع غزة وخارجه أن هذه الخطوة لا تخدم حركة فتح ولا برنامجها وأنها تدلل على حجم الحقد الذي توليه بعض القيادات بحركة فتح ضد أبناء الحركة في قطاع غزة .

ورفض ابناء الحركة هذه السياسة التي قد تودي بالحركة وقالوا ' اننا إذا ما تمت المصالحة على ارض الواقع مقبلين على انتخابات عامة للرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني في غضون العام وهذا يتطلب منا جميعا الوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة التحديات المقبلة وإنهاء كافة الخلافات الداخلية داخل الحركة '.

واستغربت قيادات فتحاوية موافقة الرئيس عباس الفورية على التوقيع على مصالحة فلسطينية مع حركة حماس فور إبلاغهم الجانب المصري عن استعدادهم للتوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية فيما يستمر في رفضه إنهاء الخلاف مع القيادي دحلان أو المصالحة معه بصفته عضوا باللجنة المركزية لحركة فتح واهم رموزها في قطاع غزة الذين وقفوا إلى جانبه طيلة الفترة الماضية .

وقال مصدر قيادي في حركة فتح أن اجتماع عقد بين الرئيس محمود عباس وأعضاء المجلس التشريعي و المجلس الثوري لحركة فتح بغزة طالبوه رسميا بإنهاء ملف الخلاف مع محمد دحلان لان هذا سيفقد الحركة الكثير من شعبيتها إذا ما استمر وصولا للانتخابات العامة .

واكدو للرئيس ان مصلحة الحركة تتطلب إنهاء كافة أشكال الخلاف بين القيادات الفتحاوية للذهاب إلى الانتخابات وفتح موحدة .

وأوضح المصدر ان الرئيس استغرب من مطالب أعضاء الحركة وقام وانسحب من الاجتماع وهو غاضب .

وأكد المصدر ان الحملة لن تستهدف محمد دحلان لوحده بل أنها تستهدف قطاع غزة بكافة فتحاوييه وكافة استحقاقاته الوظيفية والخدماتية .

وأشار المصدر إلى ان السلطة الفلسطينية أوقفت منذ اليوم الأول للانقلاب التعامل مع قطاع غزة وموظفيه واكتفت بصرف الراتب لهم وأوقفت كافة أشكال التوظيف والترقيات والتعيينات السنوية والعلاوات الخاصة بالموظفين .

وكانت حركة حماس قد انقلبت على السلطة الوطنية التي يقودها الرئيس محمود عباس قبل أربعة أعوام وسيطرت على كافة مؤسسات السلطة بما فيها مقر الرئاسة التابع للرئيس محمود عباس الذي حولته إلى مقر للأمن والحماية ومنزل الرئيس محمود عباس الذي حولته كمعتقل لتعذيب قيادات وكوادر فتح وقتلت خلال انقلابها المئات من الفتحاويين وعذبت الآلاف وجرحت الآلاف الذي أصيب عدد منهم بإعاقات مستديمة .



شريط الأخبار التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة"