اخبار البلد -
الفنان الاردني الشاب " ادهم نابلسي"،كان يمكن ان يذهب بعيدا في مجال الرياضة وتحديدا العاب القوى، كما انه كان يمكن ان يفقد فرصته بالمنافسة لو ان شقيقه دخل معه في المنافسة الاولية لبرنامج " اكس فاكتور"،لكن لجنة التحكيم اعجبت بصوته، ودخل الى المرحلة الثانية ليكون ضمن فريق الفنان " وائل كفوري" في المسابقة، ويثبت نفسه خلال مراحل المسابقة وصولا الى المرحلة النهائية، حيث كان الوحيد المتبقي من الفريق.، وقبل الليلة الاخيرة قدم مع وائل دويتو" قولك غلط" التي اثبت للجميع فيها انه موهبة صوتية لها مستقبل في عالم الغناء، كما ان وائل كفوري كان معجبا بصوته وبحضوره على المسرح ودعمه وشجعه بشكل كبير خاصة خلال المراحل النهائية. ومن المصادفات ان " ادهم" ومنذ طفولته كان يحب صوت وائل كفوري ويغني له، الى جانب اغان لمطربين اخرين.
ورغم انه لم يفز بالمرحلة النهائية، الا انه كسب شعبية كبيرة، وجماهيرية على مستوى العالم العربي، ولم يؤثر عدم الفوز عليه، انما دفعه لتحقيق ذاته، وعندما عاد للادرن بعد خروجه من المسابقة لقي استقبالا كبيرا، وان الجمهور الذي كان في انتظاره، دفعه للاصرار على مواصلة مسيرته الفنية، وتحقيق حلمه بالغناء.
وكان اول عقد وقعه مع شركة سوني ميوزك في القاهرة، وهي خطوة بالاتجاه الصحيح، بارتباطه مع شركة لها خبرتها في صناعة النجوم والترويج لهم، واتفق مع شركة انغامي اللبنانية من اجل ترويج اغانيه، حيث وقع عقد مع الشركة، لترويج اغنيته" قصتنا خلصت"،وانشودة " شفيع الناس"، والتي كانت من ضمن الاغاني الاكثر جماهيرية" توب تن" لعدة اسابيع، ليعود لاحقا ويقدم مع نفس الشركة بتسليمهم اغنية" لبعض خلقنا".
مع مطلع العام 2016 قدم " ادهم نابلسي" اغنية مؤثرة جدا، وقام بتصويرها بالفيديو كليب، وهي من الحانه، تتحدث عن مسألة عبث الاطفال بالسلاح، والحوادث الكارثية التي نتجت عن هذا الاهمال، وكيف ان هذا العبث يسرق منهم فرح طفولتهم، ويحيلهم الى ادوات قتل مجاني وان كان غير مقصود.
الفنان الصاعد في طريق النجومية" ادهم نابلسي" سيقف على المسرح الجنوبي في ليلة ختام المهرجان السبت 30/7 مع المطربة اللبنانية " يارا" في خطوة نسجلها لادارة المهرجان بتشجيع المواهب الاردنية الشابة.