انطلقت يوم الإثنين، أعمال جلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوربي، لشهر تموز/ يوليو، في مقرالبرلمان بمدينة ستراسبوغ الفرنسية، وتتصدر جدول أعمال الجلسات، وضع بريطانيا بعد الاستفتاء الذي أفضي إلى خروجها من الاتحاد الأوروبي، ومكافحة الإرهاب.
وبدأت الجلسة بدقيقة صمت، حدادا على أرواح التفجيرات التي شهدتها كل من تركيا (اعتداءات مطار أتاتورك) واليمن وبنغلادش والعراق.
وستناقش جلسات البرلمان ما بين 4-7 تموز/يوليو، العديد من الملفات بينها وضع بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، بعد استفتاء مواطنيها بخروجها من الأسرة الأوروبية، ووضع النواب البريطانيين داخل البرلمان الأوروبي.
كما ستبحث قضايا أخرى كمكافحة الإرهاب، واندماج اللاجئين في أوروبا بسوق العمل، والوحدة الاجتماعية، والعلاقات بين الاتحاد والصين.
وستناقش جلسة الخميس أوضاع مسلمي الروهينغا في ميانمار.
ومن المنتظر أن تلقي الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني ، كلمة أمام البرلمان، يوم الأربعاء المقبل، تقدم خلالها الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الأوروبية، ومبادرات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتقديم معلومات للنواب حول علاقات الاتحاد بالصين.
يشار إلى أنه في وقت سابق اليوم، دعا البرلمان الأوروبي، بريطانيا إلى الإسراع في البدء بعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبدأت بوادر خلافات تظهر بين بريطانيا ودول الاتحاد، على خلفية توقيت ووتيرة تنفيذ إجراءات خروج المملكة المتحدة من النادي الأوروبي، إذ يطالب القادة الأوروبيون بضرورة الإسراع في تلك الإجراءات، بينما يرى الساسة البريطانيون، ضرورة التروّي في الشروع بها.