حذّر زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الولايات المتحدة من «أوخم العواقب» إذا أعدمت منفذ تفجير ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف أو أي سجناء مسلمين آخرين.
يأتي ذلك بعدما صدر في 24 حزيران (يونيو) 2015، حكم بالإعدام بالحقنة المميتة بحق تسارناييف الذي ذكره الظواهري بالاسم في تسجيل مصوّر بُثّ على الإنترنت. وصدر الحكم بعد إدانته في الهجوم الذي وقع عام 2013 وقُتل فيه 3 أشخاص وأُصيب أكثر من 260 بجروح.
وتزامن تهديد الظواهري مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية وضع فرع تنظيم «القاعدة» في جنوب آسيا على اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية، ووصف زعيمه المفترض عاصم عمر، بـ «الإرهابي الدولي».
في الوقت ذاته، شددت الولايات المتحدة الإجراءات الأمنية على أراضيها لفترة عطلة نهاية الأسبوع استعداداً لمناسبة عيد الاستقلال الذي يصادف في 4 تموز (يوليو) الجاري، خصوصاً داخل المطارات ومحطات النقل، وذلك بعد الاعتداء في إسطنبول.
وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي جاي جونسون في جلسة استماع أمام لجنة قضائية في مجلس الشيوخ إن على «الرأي العام الأميركي أن يترقب خلال عطلة نهاية الأسبوع إجراءات أمنية مشددة في المطارات ومحطات القطارات ومراكز العبور الأخرى في أنحاء البلاد».
واتُخِذت تدابير خاصة لعطلة نهاية الأسبوع التي ستستمر 3 أيام، بعد تفجيرات انتحارية في مطار إسطنبول الثلثاء، أصيب خلالها أميركي بجروح طفيفة، فيما قتل 44 شخصاً.
وشجّع الوزير الأميركيين على الاحتفال بالعيد الوطني و»الاستمرار في حضور المناسبات العامة»، على أن يبقوا متيقظين. وشدد على أن «يقظة المواطنين يمكن أن تحدث فارقاً لجهة كشف مؤامرات محتملة ونشاط إرهابي».