لامبررات لرفع اسعر الكهرباء...

لامبررات لرفع اسعر الكهرباء...
أخبار البلد -   اخبار البلد-

خالد الزبيدي

 


بثقة يمكن القول ان الاردن وضع اشكالية الطاقة الكهربائية خلفه، جراء رفع اسعار الكهرباء بنسبة تتجاوز 56% خلال السنوات الاربع الماضية، وسهل الامر الانخفاض العالمي للنفط، وتحول شركات توليد الطاقة الكهربائية من استخدام الديزل وزيت الوقود الى الغاز المسال بنسبة تبلغ 85%، الذي يوفر مبالغ كبيرة على الاقتصاد الوطني والخزينة تتراوح ما بين 500 الى 600 مليون دينار سنويا، يضاف الى ذلك تحسن مشاريع الطاقة المتجددة لاسيما الشمسية التي تساهم بنسبة 10% تقريبا من اجمالي الاستهلاك المحلي للطاقة، ومواصلة العمل في مشروع توليد الطاقة باستخدام الصخر الزيتي، ومؤخرا وقعت وزارة الطاقة وشركة الإسمنت والتعدين/ المناصير اتفاقية لاقامة محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الفحم البترولي والحجري في منطقة القطرانة بقدرة 30 ميجاواط ، وبكلفة 75 مليون دولار.
التحديات التي فرضتها فاتورة الطاقة على الارنيين خلال السنوات القليلة الماضية مكنت القطاعين الحكومي والخاص وعامة المواطنبن، من تقنين استهلاك الطاقة، والاسراع بتأسيس مناطق خضرا، والتحول الى الطاقة المتجددة وفي معظم المناطق، وإرساء مفهوم يجب ان يحترم وهو تحسين مزيج الطاقة وتنويع مصادر الطاقة الكهربائية، يرافق ذلك مواصلة العمل لتنويع خليط الطاقة الكهربائية، وبلوغ مستويات مريحة تخفف من التكاليف، والانتباه للامكانيات المستقبلية لمصادر الطاقة لتسريع تحديث الاقتصاد.
دراسات الطاقة ترجح استقرار اسعار النفط عند مستويات 60 دولار للبرميل لعام 2016/ 2017، وانخفاض اسعار الغا المسال، وهذا يفترض ان يحث الفريق الوزاري الاقتصادي الى الاهتمام بأصدر تشريعات لتشجيع النمو الاقتصادي، والابتعاد عن فكر الضرائب والرسوم والغرامات، ووقف ملاحقة المستثمرين والمستهلكين في استثماراتهم وعيشهم، فالحكمة تستدعي تحفيز الطلب لاكبحه، حتى يتسنى لقطاعات الاقتصاد التعافي، بما يسهل مواجهة التحديات ومعالجة اختلالات مالية واقتصادية تعمقت خلال السنوات الماضية.
المصلحة الوطنية واحتياجات الاقتصاد تتطلب عدم الالتفات لما يشترطه صندوق النقد الدولي برفع اسعار الطاقة الكهربائية، وزيادة الضرائب على الشركات والافراد، بعد ان تم رفعها الى اسعار عالية اصبحت تؤثر على تنافسية المنتجات الاردنية محليا وفي اسواق التصدير، وقلصت قدرات المواطنين على تلبية احتياجاتهم الاساسية من سلع وخدمات، الامر الذي دفع حركة التجارة الى ركود عميق.
بالرغم من التحديات الكبيرة من بطالة وفقر ودين عام الا ان هناك فرص للافلات والتعافي لكن الاساس ان نعود الى تمتين اساسيات الاقتصاد الوطني، والتركيز على الاستثمار الحقيقي ونبذ الافتراضي..بناء الاقتصاد هي مسؤولية الاردنيين لاوصفات صندوق النقد ولا ديون سهلة سرعان ما تصبح معقدة ترهق الاقتصاد والمواطنين.. الاردن ليس الدولة الوحيدة التي تضررت ماليا واقتصاديا...دول كثيرة خرجت من اتون الديون الى الازدهار تدريجيا بالاعتماد على الانتاجية العالية بمعزل عن المال السهل.


شريط الأخبار الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول