اخبار البلد : خاص / حسن صفيرة
استفاق الاردنيون نهار اليوم على نبأ اعلان الحكومة لتعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم ارهابي استهدف المقر الامني ، وهو الامر اللذي يرفضه الاردنيون ويدينونه بأشد مشاعر الحزن ليس لانه عمل اجرامي فحسب بل لانه اجرام طارئ ودخيل على اردننا الكبير.
يد الارهاب التي تحاول الوصول الى العمق الاردني اجتماعيا وامنيا، والتي تم اجتثاثها خلال عمل بطولي لاجهزتنا الامنية في عملية مداهمة اربد التي تم القبض خلالها على عناصر خلية ارهابية، تحاول اليوم ان تزيد الارهاب فتنة ، وقد نفذت اجرامها الاسود في قلب مخبم البقعة لتمرير اهدافها الدنيئة ومحاولة شق النسيج الوطني الذي فات على الارهابيين بأنه نسيج قوي لم يكن بمثل هذه القوة والمتانة كما هو الان وقد التف الشعب على مسمى الوطن وحمايته والتصدي لكل اشكال الفتن.
من يقف وراء الارهاب الاسود الذي يحاول النيل من ابطال ونشامى قواتنا واجهزتنا الامنية هو شحص او جهة خارجية بالطبع لا تعرف ما هو الاردن ومن هم الاردنيين، بل لا يعرفون بأن النسور والصقور لا تؤكل لحومها، وقد استأسد افراد قوات جيشنا الاردني منذ اندلاع ازمات دول الجوار حماة على حدودنا الشمالية لتفويت الفرصة على الارهاب والحقد الاسود من الدخول لأراضينا .
الارهاب الاسود الذي يحاول اختراق الوطن والجسم الاردني مردود على نحر صانعيه، وثلة الجبناء ممن يقفون وراء تنفيذ الاعتداء الجبان على مقر المخابرات بالبقعة اصبحوا على ثقة بانهم ليسوا اكثر من جراذين اقتنصت عتمة الفجر لتنفذ غدرها ، وقد ثقل عليها ان تشهد اعراس الاردن بذكرى استقلاله واحتفالاته بمئوية الثورة العربية ، وقد فاتها ان اردن الابطال يقف للارهاب والارهابيين وللاجرام والمجرمين بالمرصاد ..
حمى الله الاردن من كل حاقد اسود جبان