بداية باسمي وباسم زملائي في وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية اتقدم باحر التهاني والتبريك لمعالي خولة العرموطي لحصولها على الثقة الملكية السامية في حكومة الدكتور هاني الملقي بتعيينها وزير التنمية الاجتماعية متمنيين لها التوفيق والتقدم في خدمة الوطن ......
لقد توحهنا بمثل هذه الرسالة لمعالي وزير التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان قبل ما يقارب الثلاث سنوات وقد تمنينا عليها فتح قنوات الحوار مع الموظفين والاستماع الى همومهم ومشاكلهم وهم بامس الحاجة للجلوس رأس الهرم في هذه الوزارة من اجل مناقشة وشرح وجهة نظر الموظفين من بعض الامور الي تهمهم
وقبل ان نبدأ الحديث لا بد من الاشارة لمعاليها من اجل ان ينجح أي جنرال في أي معركة لا بد ان يكون لديه جنود صادقين ونحن كجنود في وزارة التنمية الاجتماعية اصبح لدينا الرغبة الجامحة في لقاء معاليكي لمناقشة بعض الاختلالات الوظيفية ومناقشة السلبيات التي ورثت ازمات في هذه الوزارة وادت الى تراجع مستوى اداء الوزارة بشكل ملحوظ وتراكم المشاكل بسبب ترحيلها من جهة الى جهة اخرى وتدوير المناصب لعدد من الاشخاص المحدودين في الوزارة مما خلق نوعا من التوتر لدى الموظفين وعدم تفاني الموظفين في عملهم بل خلق عندهم نوعا من يسمى باللامبالاة في وظيفتهم
لذلك نناشد معالي الوزيرة خولة العرموطي الوقوف ولو لــــ لحظه والجلوس مع الموظفين والاستماع لمشاكلهم وهمومهم وتتحمل مسؤوليتها وتتخذ قرارا جرئيا نحو الافضل