أغلق حزب جبهة العمل الاسلامي أبواب مقره الرئيسي اليوم الإثنين ولمدة يوم واحد احتجاجا على "المضايقات والإقصاء الممنهج الذي تمارسه الحكومة تجاه الحزب " بحس ماأعلنه الحزب.
واعتبرالمهندس علي أبو السكر نائب الأمين عام للحزب أن هذه الخطوة تأتي لدق ناقوس الخطر بشدة أمام السلطة السياسية "بأن قمع الحريات وصل إلى درجة غير محتملة " على حد وصفه ، مشيراً إلىأن هذه الخطوة تأتي ضمن عدة خطوات قررها المكتب التنفيذي للحزب احتجاجا على استهدافه وممارسة التضييق عليه.
وأضاف أبو السكر" ما يجري من تضييق واستهداف لكافة الاحزاب والشعب الاردني ومختلف مكونات المجتمع وعلى رأسها حزب جبهة العمل الإسلامي هو يوم اسود واعتداء على الحريات العامة في البلاد ، وقد ناشد الحزب الملك عبدالله الثاني للتدخل ووضع حد للتجاوز على الاحزاب قبل أن تعلق هذه الاحزاب السياسية أبوابها " .
وأشار أبو السكر إلى عزم الحزب إتخاذ عدة اجراءات احتجاجية على استمرار المضايقات التي تمارسها الحكومة وأجهزتها بحقه، ومنها مقاضاة الحكومة ودعوة مجلس الشورى لدراسة الأوضاع واتخاذ موقف ومناشدة الملك التدخل لوضع حد لهذا التعسف، إضافة إلى ما جرى اليوم من إغلاق أبواب المقر الرئيسي للحزب ليوم واحد وتجليل مقر الأمانة العامة للحزب بالسواد.
وكان "العمل الإسلامي" عقد مؤتمراً صحفيا السبت حذر فيه الحكومة من الإستمرار فيما وصفه بالنهج الاقصائي والتصعيد غير المسبوق الذي تمارسه الحكومة بحق الحزب ، معلناً عن عدة خطوات سيتخذها الحزب رفضاً لهذه الإجراءات ومنها ما جرى من منع انعقاد مؤتمره العام في أي قاعة رسمية أو خاصة واعتقالات لقيادات وكوادر الحزب وإغلاق مقار فروع الحزب في بعض المحافظات ومنع بعض أعضاء الحزب من السفر خارج البلاد وحجز جوازات سفر البعض منهم وممارسة الضغوط الأمنية على العديد من أعضاء الحزب ، إضافة إلى قرار محافظ العاصمة منع الحزب من إقامة إفطار رمضاني مركزي في إحدى القاعات الخاصة.



وأضاف أبو السكر" ما يجري من تضييق واستهداف لكافة الاحزاب والشعب الاردني ومختلف مكونات المجتمع وعلى رأسها حزب جبهة العمل الإسلامي هو يوم اسود واعتداء على الحريات العامة في البلاد ، وقد ناشد الحزب الملك عبدالله الثاني للتدخل ووضع حد للتجاوز على الاحزاب قبل أن تعلق هذه الاحزاب السياسية أبوابها " .
وأشار أبو السكر إلى عزم الحزب إتخاذ عدة اجراءات احتجاجية على استمرار المضايقات التي تمارسها الحكومة وأجهزتها بحقه، ومنها مقاضاة الحكومة ودعوة مجلس الشورى لدراسة الأوضاع واتخاذ موقف ومناشدة الملك التدخل لوضع حد لهذا التعسف، إضافة إلى ما جرى اليوم من إغلاق أبواب المقر الرئيسي للحزب ليوم واحد وتجليل مقر الأمانة العامة للحزب بالسواد.
وكان "العمل الإسلامي" عقد مؤتمراً صحفيا السبت حذر فيه الحكومة من الإستمرار فيما وصفه بالنهج الاقصائي والتصعيد غير المسبوق الذي تمارسه الحكومة بحق الحزب ، معلناً عن عدة خطوات سيتخذها الحزب رفضاً لهذه الإجراءات ومنها ما جرى من منع انعقاد مؤتمره العام في أي قاعة رسمية أو خاصة واعتقالات لقيادات وكوادر الحزب وإغلاق مقار فروع الحزب في بعض المحافظات ومنع بعض أعضاء الحزب من السفر خارج البلاد وحجز جوازات سفر البعض منهم وممارسة الضغوط الأمنية على العديد من أعضاء الحزب ، إضافة إلى قرار محافظ العاصمة منع الحزب من إقامة إفطار رمضاني مركزي في إحدى القاعات الخاصة.


