اخبار البلد :
في مشهدٍ قل نظيره بين مسؤولي الدولة، لفت محافظ الزرقاء د. رائد العدوان انظار المجتمع الزرقاوي وعموم مراجعي دار المحافظة نهار اليوم فيما هو يقف في أروقة دار المحافظة يستمع باهتمام بالع لقضية مواطنة مسنة من سيدات الزرقاء .
المشهد المذكور تعدى حدود المسؤولية والواجب الى ما هو أعمق على الصعيد الانساني، وقد وقف د. العدوان مع السيدة بكثير من الاحترام والوقار يستمع لها كإبنِ بار يستمع لأمه لإيمانه بأن جميع السيدات والأمهات الأردنيات هن أمهات الوطن.
الموقف الذي لقي استحساناً وتقديراً من قبل المتواجدين من المواطنين، يُعد موقفاً أصيلاً يعكس الخصال الطيبة والعريقة للمحافظ د. العدوان، والذي يُثبت في كل موقف من مواقفه بأنه النموذج المتميز والأصيل للمسؤول الذي يتشرف به المنصب وليس العكس.
حال لسان المواطنين ممن اطلعوا او تعاملوا مع د. رائد العدوان يقول بالكثير، فهو ابن عشيرة العدوان صاحب الخلق الرفيع والمواقف الطيبة والانسان المتواضع الذي لم يُبهره المنصب ولم يُغير في منبته الأصيل، بل ويُجمع الزرقاويون كبارهم وصغارهم بأنه رجل الزرقاء الأول، ومكتبه في دار المحافظة يُعتبر محجاً لجميع أطياف المجتمع الزرقاوي من شيوخ ووجهاء وممثلي الفاعليات في محافظة الزرقاء ، يتعامل مع الجميع باحترام مشوبا بالود ، ليتسيد المشهد الرسمي دون منازع، وقد أصبح مثار فخر لوطنه وعشيرته ولعموم المواطنين الذين لا يتوانون من الجهر بأن د. العدوان خير خلف لخير سلف ووالده احد أعمدة البلقاء وأهم شيوخها وقضاتها العشائريين المرحوم الشيخ سامي عفاش العدوان، وهو الذي ورث عنه عزة النفس والكبرياء والبساطة ودماثة الخلق وحسن المعشر والعفة وملائـة اليد والعين.
د. رائد العدوان صاحب مقولة (أنا خادم الزرقاء وأهلها، وابنها البار إن شاء الله) أثبت للجميع وطنا ومواطنين، بأنه الرجل الديناميكي العصري الممزوج بأصالة وعراقة رجالات الأردن من أجداده ، كما استطاع أن يحظى بمباركة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومسؤولي الدولة الرسميين والحكوميين والأمنيين، وهو المسؤول الرفيع الذي يحمل الدماء الشابة صاحب التغيير والنظرة المستقبلية لرفعة الوطن ومواطنيه ، مليئا بالإنتماء ومُشبعاً بالولاء ومنهما يستمد طاقته الوطنية الخالصة ليقول للوطن ها هم أولئك رجالك وابنائك وعلى العهد ماضون.