أكد خبراء المتفجرات مساء اليوم الأحد زيف القنبلة التي عُثر عليها في ملعب نادي مانشستر يونايتد «أولد ترافورد» مساء اليوم الأحد، ودفعتهم نحو إلغاء المباراة الأخيرة للفريق في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز أمام بورنموث.
وخضع ملعب أولد ترافورد على مدار الساعتين الماضيتين لتفتيش متواصل من قبل رجال الشرطة وخبراء المتفجرات بعد أن وجد أحد العاملين في الملعب هاتف مشبوه في الطاق الخامس من مدرج السير أليكس فيرجسون.
وكانت شرطة مانشستر قد قالت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر بأن انفجار منظم قد تم تحت سيطرة فرقة تفكيك المتفجرات في ملعب أولد ترافورد.
لكنها اعترفت بعد ذلك قائلة أن الجهاز الذي تم تفكيكه وتفجيره كان مُزيفًا، واستهدف فقط نشر الذعر بين الجماهير واللاعبين ومسؤولي الناديين، ورغم هذه الخدعة واصلت الشرطة بحثها وتنقيبها عن المزيد من الأجسام المجهولة أو الدخيلة لانقاذ الملعب من أي سيناريو محتمل.
وقال مراسل صحيفة أخبار مانشستر المسائية «الهاتف المشبوه وجد داخل أنبوب غاز، ولم تعثر الشرطة على المزيد من الطرود أو الأجسام المشبوهة خارج أو داخل الملعب».
وغادر فريق بورنموث مدينة مانشستر الليلة متوجهًا إلى مدينة بورنموث، منتظرًا من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحديد الموعد الجديد للمباراة.
وكشفت وكالة الأخبار الألمانية عن احتمالية إقامة المباراة من دون جمهور، حسب مصدر من داخل بورنموث رفض الافصاح عن اسمه، لكن يقال أنه أحد اللاعبين.
ومن المحتمل إقامة المباراة مساء يوم الثلاثاء المُقبل، الموافق 17 مايو، أي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر يونايتد وكريستال بالاس على ملعب ويمبلي بأربعة أيام فقط.