دقت ساعة الحقيقة، فشمس الصدارة التي حجبت الرؤية عن لقب دوري المناصير الكروي للمحترفين للموسم الحالي في الاسابيع الماضية ستتضح صورتها اليوم، فلمن سيكون هذه المرة بعد أن اقتصرت المنافسة على القطبين الوحدات صاحب الصدارة "38 نقطة" الذي يغازل اللقب الثالث على التوالي، والفيصلي "36 نقطة" الساعي لاسترداد اللقب بعد طول غياب؟.
وتبدو الأمور صعبة على الطرفين وخاصة الوحدات اعتمادا على الوضع غير الطبيعي والاستثنائي وغير المسبوق الذي يمر به الفريق، الذي سقط بقسوة أمام الحد البحريني آسيويا ويسعى للفوز على الجزيرة ومصالحة جماهيره باللقب، الذي استعصى عليه طويلا هذا الموسم بعدما تهيئة الفرص تباعا.
والفيصلي المنتشي بالفوز على فريق الاستقلال الطاجيكي والتأهل للدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي، سيواجه فريق البقعة في مباراة صعبة على الفريقين كون البقعة يسعى هو الاخر للفوز لضمان موقعه بدوري الكبار.
وإذا كان هذا حال الصدارة فإن نار القاع ما يزال يغلي، بعد أن أنطفأ عن الأصالة الذي حجز مقعده في دوري الدرجة الأولى ولم يستطع ان ينقذ نفسه ليودع منذ الجولة الثامنة عشرة، وسوف تكشف جولة اليوم عن المرافق الثاني إذا سارت النتيجة وفق ما ينتظرها البعض خاصة في لقاء كفرسوم "24" وذات راس "25" الذي سيقام على ملعب الأمير هاشم بالرمثا، اما الطرف الرابع في معادلة القاع فهو فريق الصريح "25" الذي سيواجه جاره الحسين "27" على ستاد الأمير علي بالمفرق ويكفيه التعادل لضمان مقعده بين الكبار.
الوحدات * الجزيرة
تبدو المباراة صعبة على فريق الوحدات الساعي لتعويض انتكاساته المتلاحقة على الصعيدين المحلي والآسيوي، ما شكل صدمة قوية لانصاره ومحبيه، الى جانب المصالحة التي باتت ضرورية مع جماهيره، التي لن يرضيها غير الفوز والاحتفاظ باللقب، ومن ثم البدء برحلة جديدة من شأنها إزالة غبار الترهل الذي لحق بالفريق واطاح به امام الحد البحريني آسيويا، فيما يأمل الجزيرة تسجيل انتصاراته وفورته الهجومية التي تجلت في مباراته السابقة امام ذات راس.
على الصعيد الفني تبدو كفة الفريقين متساوية، وقد يلجأ الوحدات الى الدفع بحرابه الهجومية مبكرا سعيا للحسم، وتتمثل هذه الحراب بوجود توريس ومن خلفه عبدالله ذيب والحاج مالك، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الامساك بزمام الامور في منطقة الوسط، من خلال قدرات رجائي عايد وفادي عوض وصالح راتب، المدعمين بانطلاقات عامر ذيب واحمد الياس من الاطراف، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة أمام المهاجمين، كما سيلجأ ثلاثي عملياته إلى اغلاق وسط الميدان والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي هيلدر ومحمد الباشا، لتشكيل ترسانة دفاعية قوية لمنع الغزوات الجزراوية من الوصول لمرمى الحارس عامر شفيع.
وعلى الطرف الأخر يميل فريق الجزيرة الى فرض ايقاعه في وسط الميدان ومجاراة خصمه في البناء والدفاع، بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الجزيرة بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة، من خلال تحركات محمد طنوس ومهند العزة وفهد اليوسف واحمد سمير، لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي الهجوم الخطر معتز الصالحاني وصالح الجوهري، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي مهند خيرالله وابراهيم السقار وعلي ذيابات وعمر مناصرة، في الذود عن مرمى الحارس احمد عبدالستار.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، عامر ذيب، هيلدر، محمد الباشا، احمد الياس، فادي عوض، الحاج مالك، عبد الله ذيب، صالح راتب، رجائي عايد، توريس.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خير الله، ابراهيم السقار، علي ذيابات، عمر مناصر، محمد طنوس، مهند العزة، صالح الجوهري، فهد يوسف، أحمد سمير، معتز الصالحاني.
البقعة * الفيصلي
بعكس غريمه الوحدات خرج الفيصلي من موقعته الآسيوية بانتصار ثمين على استقلال دوشنبة الطاجيكي، ويسعى اليوم لمواصلة انتصاراته بانتظار ان تخدمه موقعة الوحدات والجزيرة، ويعول الفريق كثيرا على عامل اللياقة البدنية الى جانب مهاراة لاعبيه الفردية، حيث سيشكل يوسف الالوسي الركيزة الاساسية للفريق في الجانب الدفاعي إلى جوار براء مرعي ويوسف الرواشدة وسالم العجالين، ويشكل بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة مصدر قوة الفريق في منطقة العمليات، من خلال انطلاقتهما القوية خلف المهاجم محمد الرفاعي، ما يشكل خطورة دائمة على مرمى حارس البقعة انس طريف، ما لم يتم ضبط تحركاتهم من قبل عمر طه وانس العمايرة، وهذا ينطبق ايضا على انطلاقات خليل بني عطية وياسين البخيت من طرفي الملعب، والاخير يتقدم باستمرار لتشكيل جبهة هجومية واستخدام مهارته في الاقتحام والتسديد على المرمى.
من جانبة فإن فريق البقعة الذي يعد من افضل الفرق ايابا وقدم مباراة كبيرة اداء ونتيجة أمام شباب الأردن، سيحاول احتواء الاندفاع الهجومي المبكر لمنافسه، من خلال تكثيف تواجدة أمام وداخل منطقة الجزاء، واعطاء عمار ابوعواد وابراهيم دلدوم ادوارا دفاعية الى جوار طه والعمايرة، وترك الحرية لعدنان عدوس ومحمد ناجي وابراهيم بحسون ومحمد عبدالحليم للمشاكسة في الأمام، للتخفيف من حدة الضغط الفيصلاوي المتوقع على مرمى بن طريف، واستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: انس طريف، عمر طه، فادي شاهين، انس عمايرة، علي محمد، عمار ابو عواد، ابراهيم دلدوم، محمد ناجي، ابراهيم بحسون، محمد عبدالحليم، عدنان عدوس.
الفيصلي: محمد الشطناوي، ياسر الرواشدة، يوسف الألوسي، براء مرعي، سالم العجالين، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، ياسين البخيت، عصام مبيضين، رائد النواطير، محمد وائل.
الصريح * الحسين
هي مباراة مهمة للصريح إذا ما أراد البقاء في الأضواء، والحسين من أجل التواجد في مركز أفضل، فالصريح يسعى للفوز الذي يضمن معه البقاء من دون النظر الى نتائج الفرق الاخرى.
الصريح يأمل في ان يحقق ما عجز عنه أمام ذات راس وكفرسوم، ويراهن على حيوية العقل المفكر لهجمات الصريح رضوان الشطناوي، الذي يجيد خلق خيارات اضافية امام صدام الشهابات وفهد جاسر وعبدالرؤوف الروابدة والمهاجم الخطير خلدون الخزامي، اضافة إلى الدور المهم الذي يقوم به ايمن ابوفارس في التقدم بعيدا عن الرقابة لمباغتة الدفاع وايجاد مساحات مناسبة للتسديد من مسافات مختلفة.
في المقابل من المتوقع ان يواصل فريق الحسين نزعته الهجومية، والتي تجلت في شوط المباراة الاول امام الفيصلي، ومن المتوقع ان يعود انس بني ياسين لقيادة الخط الخلفي الى جوار محمد ابوزريق وسليمان العزام امام الحارس صلاح مسعد، فيما يترك عملية التحضير لحامد توريه ومحمود البصول واحمد غازي في منطقة الارتكاز وتفعيل انطلاقات علاء مطالقة واحسان حداد من الاطراف، بما يضمن ايصال الكرات للمهاجمين محمد عمر واكرم الزوي.
التشكيلتان المتوقعتان
الصريح: خالد الشياب، محمود نزاع، علاء حريما، خلدون خوالدة، مراد مقابلة، فهد جاسر، صدام شهابات، رضوان شطناوي، خلدون خزامي، ايمن ابوفارس، عبدالرؤوف الروابدة.
الحسين اربد: صلاح مسعد، انس بني ياسين، محمد أبو زريق، سليمان العزام، احسان حداد، علاء مطالقة، محمود البصول، احمد غازي، حامد توريه، اكرم الزوي، محمد عمر.
كفرسوم * ذات راس
قد تكشف هذه المباراة بالذات عن المرافق الثاني لفريق الأصالة إذا سارت النتيجة وفق ما ينتظرها فريق ذات راس والفرق المهددة الاخرى، حيث تحدد هذه المباراة بقاء كفرسوم من مغادرته الأضواء أو التواجد في مباراة ملحق.
ففي حالة فوزه او تعادله أمام مضيفه يضمن ذات راس مقعده رسميا بين الكبار، بينما الخسارة ستطيح بآمال كفرسوم وتدفعه للهبوط بمرافقة الأصالة، فالفريق وضعه معقد فلا ينفعه سوى الفوز لضمان مقعده أوالتعادل في حال تعثر الصريح والبقعة بالخسارة لخوض الملحق.
لذلك ينتظر ان يكون كفرسوم هو المبادر بالهجوم، وهو يعتمد على قدرات الثلاثي مروان عبيدات واشرف المساعيد والمحترف الكسندر، الى جوار خبرة قائده عمر عبيدات وحيوية عبيدة السمارنة واحمد ادريس، في تنفيذ العمليات الهجومية الخاطفة، بهدف توفير الضغط اللازم على مرمى الحارس معتز ياسين وهز شباكه وبالتالي ضمان نقاط المباراة التي تعني الثبات.
بالمقابل يعي مدرب ذات راس مقومات كفرسوم الهجومية وقدرات لاعبيه الفردية، الامر الذي يفرض عليه تشييد ستار دفاعي قوي، مكون من حاتم عقل واحمد ابوحلاوة واحمد النعيمات امام الحارس معتز ياسين، وينضم اليهم احمد عبدالحليم وعبدالله نصيب المطالبان بنفس الوقت الانضمام الى رباعي العمليات حازم جودت وكرستين ومحمود موافي وابراهيم الجوابرة، لفرض الزيادة العددية التي تمنحهم القدرة على المناورة في منطقة العمليات، بما يضمن صياغة الحلول والقيام بعمليات هجومية منظمة بقصد تمويل المهاجمين شريف النوايشة ومروان الغول.
التشكيلتان المتوقعتان
كفرسوم: حماد الأسمر، مالك اليسيري، بلال عويد، مؤيد غوانمة، أيمن الخطيب، أحمد إدريس، عبيدة السمرية، عمر عبيدات مروان عبيدات، أشرف المساعيد، الكسندر.
ذات راس: معتز ياسين، عبدالله نصيب، قصي الجعافرة، حازم جودت، أحمد أبو حلاوة، أحمد عبدالحليم، محمود موافي، كرستين، ابراهيم جوابرة، شريف النوايشة، مروان الغول.
تعليمات حسم اللقب والهبوط
وفقا لتعليمات اتحاد كرة القدم في حال تساوى فريقان أو أكثر في مجموع النقاط لحسم هوية البطل أو لحسم الهبوط، تتبع المعايير التالية:
- إذا تساوى فريقان بالنقاط تقام بينهما مباراة فاصلة خلال "72" ساعة من نهاية المسابقة، وفي حال استمرار التعادل خلال الوقت الأصلي للمباراة يتم تمديدها لشوطين اضافيين مدة كل شوط "15" دقيقة، وإذا استمر التعادل فيتم حسم النتيجة من خلال اللجوء إلى الركلات الترجيحية من علامة الجزاء.
- إذا تساوى أكثر من فريقين بالنقاط تقام بينهم مباريات على نظام الدوري المجزأ (من مرحلة واحدة) بعد (72) ساعة من نهاية المسابقة، وفي حال استمرار التعادل بالنقاط بين فريقين أو أكثر بعد انتهاء مباريات الدوري المجزأ فيتم تطبيق ما يلي:
- أكبر عدد من النقاط ثم الحصول عليه في مباريات الفرق المعنية (المواجهات المباشرة) في الدوري المجزأ.
- فارق الأهداف الناتج من مباريات الفرق المعنية (المواجهات المباشرة) في الدوري المجزأ.
- أكبر عدد من الأهداف سجل في مباريات الفرق المعنية (المواجهات المباشرة) في الدوري المجزأ.
- في حالة استمرار التعادل على أساس المعايير السابقة يتم تحديد الترتيب على النحو التالي:
أ- فارق الأهداف بطرح ماله وما عليه في جميع مباريات الدوري المجزأ
ب- أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات الدوري المجزأ
ج- أقل عدد البطاقات الحمراء تم الحصول عليها في جميع المباريات
د- أقل عدد من البطاقات الصفراء تم الحصول عليها في جميع المباريات
هـ - القرعة
وتبدو الأمور صعبة على الطرفين وخاصة الوحدات اعتمادا على الوضع غير الطبيعي والاستثنائي وغير المسبوق الذي يمر به الفريق، الذي سقط بقسوة أمام الحد البحريني آسيويا ويسعى للفوز على الجزيرة ومصالحة جماهيره باللقب، الذي استعصى عليه طويلا هذا الموسم بعدما تهيئة الفرص تباعا.
والفيصلي المنتشي بالفوز على فريق الاستقلال الطاجيكي والتأهل للدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي، سيواجه فريق البقعة في مباراة صعبة على الفريقين كون البقعة يسعى هو الاخر للفوز لضمان موقعه بدوري الكبار.
وإذا كان هذا حال الصدارة فإن نار القاع ما يزال يغلي، بعد أن أنطفأ عن الأصالة الذي حجز مقعده في دوري الدرجة الأولى ولم يستطع ان ينقذ نفسه ليودع منذ الجولة الثامنة عشرة، وسوف تكشف جولة اليوم عن المرافق الثاني إذا سارت النتيجة وفق ما ينتظرها البعض خاصة في لقاء كفرسوم "24" وذات راس "25" الذي سيقام على ملعب الأمير هاشم بالرمثا، اما الطرف الرابع في معادلة القاع فهو فريق الصريح "25" الذي سيواجه جاره الحسين "27" على ستاد الأمير علي بالمفرق ويكفيه التعادل لضمان مقعده بين الكبار.
الوحدات * الجزيرة
تبدو المباراة صعبة على فريق الوحدات الساعي لتعويض انتكاساته المتلاحقة على الصعيدين المحلي والآسيوي، ما شكل صدمة قوية لانصاره ومحبيه، الى جانب المصالحة التي باتت ضرورية مع جماهيره، التي لن يرضيها غير الفوز والاحتفاظ باللقب، ومن ثم البدء برحلة جديدة من شأنها إزالة غبار الترهل الذي لحق بالفريق واطاح به امام الحد البحريني آسيويا، فيما يأمل الجزيرة تسجيل انتصاراته وفورته الهجومية التي تجلت في مباراته السابقة امام ذات راس.
على الصعيد الفني تبدو كفة الفريقين متساوية، وقد يلجأ الوحدات الى الدفع بحرابه الهجومية مبكرا سعيا للحسم، وتتمثل هذه الحراب بوجود توريس ومن خلفه عبدالله ذيب والحاج مالك، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الامساك بزمام الامور في منطقة الوسط، من خلال قدرات رجائي عايد وفادي عوض وصالح راتب، المدعمين بانطلاقات عامر ذيب واحمد الياس من الاطراف، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة أمام المهاجمين، كما سيلجأ ثلاثي عملياته إلى اغلاق وسط الميدان والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي هيلدر ومحمد الباشا، لتشكيل ترسانة دفاعية قوية لمنع الغزوات الجزراوية من الوصول لمرمى الحارس عامر شفيع.
وعلى الطرف الأخر يميل فريق الجزيرة الى فرض ايقاعه في وسط الميدان ومجاراة خصمه في البناء والدفاع، بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الجزيرة بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة، من خلال تحركات محمد طنوس ومهند العزة وفهد اليوسف واحمد سمير، لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي الهجوم الخطر معتز الصالحاني وصالح الجوهري، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي مهند خيرالله وابراهيم السقار وعلي ذيابات وعمر مناصرة، في الذود عن مرمى الحارس احمد عبدالستار.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، عامر ذيب، هيلدر، محمد الباشا، احمد الياس، فادي عوض، الحاج مالك، عبد الله ذيب، صالح راتب، رجائي عايد، توريس.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خير الله، ابراهيم السقار، علي ذيابات، عمر مناصر، محمد طنوس، مهند العزة، صالح الجوهري، فهد يوسف، أحمد سمير، معتز الصالحاني.
البقعة * الفيصلي
بعكس غريمه الوحدات خرج الفيصلي من موقعته الآسيوية بانتصار ثمين على استقلال دوشنبة الطاجيكي، ويسعى اليوم لمواصلة انتصاراته بانتظار ان تخدمه موقعة الوحدات والجزيرة، ويعول الفريق كثيرا على عامل اللياقة البدنية الى جانب مهاراة لاعبيه الفردية، حيث سيشكل يوسف الالوسي الركيزة الاساسية للفريق في الجانب الدفاعي إلى جوار براء مرعي ويوسف الرواشدة وسالم العجالين، ويشكل بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة مصدر قوة الفريق في منطقة العمليات، من خلال انطلاقتهما القوية خلف المهاجم محمد الرفاعي، ما يشكل خطورة دائمة على مرمى حارس البقعة انس طريف، ما لم يتم ضبط تحركاتهم من قبل عمر طه وانس العمايرة، وهذا ينطبق ايضا على انطلاقات خليل بني عطية وياسين البخيت من طرفي الملعب، والاخير يتقدم باستمرار لتشكيل جبهة هجومية واستخدام مهارته في الاقتحام والتسديد على المرمى.
من جانبة فإن فريق البقعة الذي يعد من افضل الفرق ايابا وقدم مباراة كبيرة اداء ونتيجة أمام شباب الأردن، سيحاول احتواء الاندفاع الهجومي المبكر لمنافسه، من خلال تكثيف تواجدة أمام وداخل منطقة الجزاء، واعطاء عمار ابوعواد وابراهيم دلدوم ادوارا دفاعية الى جوار طه والعمايرة، وترك الحرية لعدنان عدوس ومحمد ناجي وابراهيم بحسون ومحمد عبدالحليم للمشاكسة في الأمام، للتخفيف من حدة الضغط الفيصلاوي المتوقع على مرمى بن طريف، واستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: انس طريف، عمر طه، فادي شاهين، انس عمايرة، علي محمد، عمار ابو عواد، ابراهيم دلدوم، محمد ناجي، ابراهيم بحسون، محمد عبدالحليم، عدنان عدوس.
الفيصلي: محمد الشطناوي، ياسر الرواشدة، يوسف الألوسي، براء مرعي، سالم العجالين، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، ياسين البخيت، عصام مبيضين، رائد النواطير، محمد وائل.
الصريح * الحسين
هي مباراة مهمة للصريح إذا ما أراد البقاء في الأضواء، والحسين من أجل التواجد في مركز أفضل، فالصريح يسعى للفوز الذي يضمن معه البقاء من دون النظر الى نتائج الفرق الاخرى.
الصريح يأمل في ان يحقق ما عجز عنه أمام ذات راس وكفرسوم، ويراهن على حيوية العقل المفكر لهجمات الصريح رضوان الشطناوي، الذي يجيد خلق خيارات اضافية امام صدام الشهابات وفهد جاسر وعبدالرؤوف الروابدة والمهاجم الخطير خلدون الخزامي، اضافة إلى الدور المهم الذي يقوم به ايمن ابوفارس في التقدم بعيدا عن الرقابة لمباغتة الدفاع وايجاد مساحات مناسبة للتسديد من مسافات مختلفة.
في المقابل من المتوقع ان يواصل فريق الحسين نزعته الهجومية، والتي تجلت في شوط المباراة الاول امام الفيصلي، ومن المتوقع ان يعود انس بني ياسين لقيادة الخط الخلفي الى جوار محمد ابوزريق وسليمان العزام امام الحارس صلاح مسعد، فيما يترك عملية التحضير لحامد توريه ومحمود البصول واحمد غازي في منطقة الارتكاز وتفعيل انطلاقات علاء مطالقة واحسان حداد من الاطراف، بما يضمن ايصال الكرات للمهاجمين محمد عمر واكرم الزوي.
التشكيلتان المتوقعتان
الصريح: خالد الشياب، محمود نزاع، علاء حريما، خلدون خوالدة، مراد مقابلة، فهد جاسر، صدام شهابات، رضوان شطناوي، خلدون خزامي، ايمن ابوفارس، عبدالرؤوف الروابدة.
الحسين اربد: صلاح مسعد، انس بني ياسين، محمد أبو زريق، سليمان العزام، احسان حداد، علاء مطالقة، محمود البصول، احمد غازي، حامد توريه، اكرم الزوي، محمد عمر.
كفرسوم * ذات راس
قد تكشف هذه المباراة بالذات عن المرافق الثاني لفريق الأصالة إذا سارت النتيجة وفق ما ينتظرها فريق ذات راس والفرق المهددة الاخرى، حيث تحدد هذه المباراة بقاء كفرسوم من مغادرته الأضواء أو التواجد في مباراة ملحق.
ففي حالة فوزه او تعادله أمام مضيفه يضمن ذات راس مقعده رسميا بين الكبار، بينما الخسارة ستطيح بآمال كفرسوم وتدفعه للهبوط بمرافقة الأصالة، فالفريق وضعه معقد فلا ينفعه سوى الفوز لضمان مقعده أوالتعادل في حال تعثر الصريح والبقعة بالخسارة لخوض الملحق.
لذلك ينتظر ان يكون كفرسوم هو المبادر بالهجوم، وهو يعتمد على قدرات الثلاثي مروان عبيدات واشرف المساعيد والمحترف الكسندر، الى جوار خبرة قائده عمر عبيدات وحيوية عبيدة السمارنة واحمد ادريس، في تنفيذ العمليات الهجومية الخاطفة، بهدف توفير الضغط اللازم على مرمى الحارس معتز ياسين وهز شباكه وبالتالي ضمان نقاط المباراة التي تعني الثبات.
بالمقابل يعي مدرب ذات راس مقومات كفرسوم الهجومية وقدرات لاعبيه الفردية، الامر الذي يفرض عليه تشييد ستار دفاعي قوي، مكون من حاتم عقل واحمد ابوحلاوة واحمد النعيمات امام الحارس معتز ياسين، وينضم اليهم احمد عبدالحليم وعبدالله نصيب المطالبان بنفس الوقت الانضمام الى رباعي العمليات حازم جودت وكرستين ومحمود موافي وابراهيم الجوابرة، لفرض الزيادة العددية التي تمنحهم القدرة على المناورة في منطقة العمليات، بما يضمن صياغة الحلول والقيام بعمليات هجومية منظمة بقصد تمويل المهاجمين شريف النوايشة ومروان الغول.
التشكيلتان المتوقعتان
كفرسوم: حماد الأسمر، مالك اليسيري، بلال عويد، مؤيد غوانمة، أيمن الخطيب، أحمد إدريس، عبيدة السمرية، عمر عبيدات مروان عبيدات، أشرف المساعيد، الكسندر.
ذات راس: معتز ياسين، عبدالله نصيب، قصي الجعافرة، حازم جودت، أحمد أبو حلاوة، أحمد عبدالحليم، محمود موافي، كرستين، ابراهيم جوابرة، شريف النوايشة، مروان الغول.
تعليمات حسم اللقب والهبوط
وفقا لتعليمات اتحاد كرة القدم في حال تساوى فريقان أو أكثر في مجموع النقاط لحسم هوية البطل أو لحسم الهبوط، تتبع المعايير التالية:
- إذا تساوى فريقان بالنقاط تقام بينهما مباراة فاصلة خلال "72" ساعة من نهاية المسابقة، وفي حال استمرار التعادل خلال الوقت الأصلي للمباراة يتم تمديدها لشوطين اضافيين مدة كل شوط "15" دقيقة، وإذا استمر التعادل فيتم حسم النتيجة من خلال اللجوء إلى الركلات الترجيحية من علامة الجزاء.
- إذا تساوى أكثر من فريقين بالنقاط تقام بينهم مباريات على نظام الدوري المجزأ (من مرحلة واحدة) بعد (72) ساعة من نهاية المسابقة، وفي حال استمرار التعادل بالنقاط بين فريقين أو أكثر بعد انتهاء مباريات الدوري المجزأ فيتم تطبيق ما يلي:
- أكبر عدد من النقاط ثم الحصول عليه في مباريات الفرق المعنية (المواجهات المباشرة) في الدوري المجزأ.
- فارق الأهداف الناتج من مباريات الفرق المعنية (المواجهات المباشرة) في الدوري المجزأ.
- أكبر عدد من الأهداف سجل في مباريات الفرق المعنية (المواجهات المباشرة) في الدوري المجزأ.
- في حالة استمرار التعادل على أساس المعايير السابقة يتم تحديد الترتيب على النحو التالي:
أ- فارق الأهداف بطرح ماله وما عليه في جميع مباريات الدوري المجزأ
ب- أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات الدوري المجزأ
ج- أقل عدد البطاقات الحمراء تم الحصول عليها في جميع المباريات
د- أقل عدد من البطاقات الصفراء تم الحصول عليها في جميع المباريات
هـ - القرعة
