أخبار البلد -

تواصل الأسهم الصينية تسجيل الخسائر منذ نهاية النصف الأول من العام الحالي بالرغم من الاجراءات التي اتخذتها بكين لمنع انهيار السوق المالية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وكانت الاسهم الصينية قد خسرت اكثر من 3 تريليونات دولار من قيمتها السوقية منذ النصف الثاني من 2015 ،الأمر الذي اثار موجة من الذعر في الاسواق المالية واعاد الى الاذهان شبح الازمة المالية العالمية.

ويوم الجمعة ،هبطت الأسهم الصينية أكثر من 5% مسجلة أكبر خسائرها اليومية منذ موجة الهبوط التي شهدتها في الصيف بعدما قالت وكالة رويترز إن الهيئة المعنية بتنظيم سوق الأسهم وسعت نطاق تحقيقاتها مع شركات سمسرة لتشمل رابع أكبر شركة للأوراق المالية في البلاد.

ويسلط الهبوط الحاد للأسهم أثناء التداولات الضوء على تقلبات الأسواق الصينية قبل القرار المتوقع من صندوق النقد الدولي يوم الاثنين المقبل بخصوص إدراج اليوان في سلته لعملات الاحتياطيات العالمية.

وقال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن لجنة تنظيم الأوراق المالية في الصين تجري تحقيقا مع شركة هايتونغ للأوراق المالية وذلك عقب تحقيقات مماثلة مع شركتين أخريين من شركات السمسرة المحلية.

ونقلت رويترز عن جو يونغ تاو المحلل لدى سيندا للأوراق المالية قوله إن اللجنة ربما تحاول السيطرة بشكل أفضل على عمليات التداول بالاقتراض بعد ما شهدته السوق من انهيار شبه تام قبل أشهر قليلة.

وزادت ضغوط البيع المبكرة في أواخر جلسة التداول يوم الجمعة لتدفع مؤشر سي.إس.آي 300 للأسهم القيادية إلى الهبوط % بينما انخفض مؤشر شنغهاي المجمع 5.5 % في أكبر خسائرهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أواخر آب في ذورة موجة الهبوط الصيفية.

وسجل المؤشران أيضا أضعف أداء أسبوعي لهما منذ آب إذ خسر كل منهما أكثر من 5%.