اعتبر
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستشهدها
تركيا في الأول من تشرين الثاني المقبل، ستكون بمثابة اختيار بين الاستقرار
والفوضى.
وقال أردوغان، خلال استقباله أمس، مجموعة من المخاتير في القصر
الرئاسي بأنقرة، ان هناك جهات داخل وخارج تركيا، لا تروق لها قوة تركيا الراهنة،
وتبذل قصارى جهدها لزرع بذور الفتنة في البلاد.
وأضاف ردا على اتهامات المعارضة له بأنه عرقل تشكيل حكومة ائتلافية،
«أود أولا أن أوضح أن صلاحيات منصب الرئيس واضحة، وأنا أتحرك في إطارها، وصلاحيات
منصب رئيس الوزراء واضحة ويتحرك هو في إطارها»، مؤكدا أن جميع الانتقادات التي
توجه له بهذا الخصوص لا تعكس الحقيقة.
وتابع «إن من لم يتمكنوا تقديم حلول واقعية لمشاكل الشعب، يحاولون
الهرب من المسؤولية عبر استهدافي، في حين أنني لن أشارك في الانتخابات».
إلى ذلك، قالت مصادر في مكتب أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي
المكلف إنه دعا 11 شخصية من المعارضة للانضمام إلى حكومة مؤقتة تتشارك فيها أحزاب
في السلطة وتقود البلاد نحو الانتخابات المبكرة في تشرين الثاني
أردوغان: الانتخابات المقبلة اختيار بين الاستقرار والفوضى
أخبار البلد - اخبار البلد-