فجّرت المقاومة في محافظة تعز أمس مفاجأة من العيار الثقيل باتخاذها خطوات متسارعة نحو دحر ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح بدون أي دعم من قوات التحالف بعد مماطلة طالت لأكثر من شهر لإعلان (ساعة الصفر).
وعلمت «القدس العربي» من مصادر ميدانية ان المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي تمكنت من دحر الميليشيا الحوثية من أهم المواقع الاستراتيجية التي كانت تسيطر عليها في مدينة تعز، حتى وصلت في وقت مبكر من صباح أمس إلى السيطرة الكاملة على ديوان المحافظة وهو المقر الإداري لقيادة محافظة تعز.
وأوضحت أن قوات المقاومة سيطرت خلال مواجهات ساخنة في كل الجبهات منذ مساء أمس الأول حتى صباح أمس على نحو 15 موقعا استراتيجيا في مدينة تعز، أبرزها القصر الجمهوري ومقر ديوان عام محافظة تعز، ومعسكر قوتات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) ومقر الإدارة العامة لأمن المحافظة، مقر المحور العسكري، مقر فرع وزارة المالية، فرع البنك المركزي، ملعب الشهداء، مبنى صحيفة «الجمهورية» وجبل الواعش المطل على شارعي الأربعين والخمسين، ومقر شرطة الدفاع المدني والادارة العامة لمؤسسة المياه والقصر الخاص بالرئيس المخلوع علي صالح.
وذكرت ان المواجهات ما زالت مستمرة وأن قوات المقاومة واصلت تقدمها الميداني والعسكري على كل الجبهات وتدحر الميليشيا الحوثية من كل المقار الحكومية والمواقع الأمنية والعسكرية التي كانت تتمركز فيها منذ اجتياحها لمدينة تعز، بالإضافة إلى فرارها من الأحياء الغربية التي كانت تعتبرها حكرا عليها وفي مقدمتها حي الجحملية.
واشارت الى أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني تمكنت من تطهير نحو 80 في المئة من حي الجحملية من الميليشيا الحوثية وتتوقع أن يتم تطهيرها بالكامل في غضون يوم أو يومين على أبعد تقدير.
وقال شهود عيان لـ«القدس العربي» انهم شاهدوا جحافل الميليشيا الحوثية تغادر مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة والدبابات باتجاه مناطق الأطراف نحو محافظة إب التي تخوض أيضا هذه الأيام مواجهات ساخنة مع المسلحين الحوثيين والتي تمردت عليهم بعد شهور من الرضوخ لهم تحت ضعظ الآلة العسكرية.
وقال الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية في تعز رشاد الشرعبي لـ«القدس العربي»: «حاليا أحكمت المقاومة السيطرة على ما يسمى بالمربع الأمني أعلى مدينة تعز وآخره القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) وقيادة المحور العسكري».
وأوضح «حتى الآن يمكن ان نقول ان المقاومة تحكم السيطرة على أكثر 90٪ من مدينة تعز وبقيت بعض الجيوب في الخط الواصل مابين تعز وصنعاء وتعز وعدن وتعز والمخا وهذه امرها سهل في ظل حالة الانهيار المعنوي التي تعيشها المليشيا الحوثية جراء الضربات الموجعة لها من قبل المقاومة والجيش المؤيد للشرعية».
وأكد أن «المقاومة في تعز ما زالت بحاجة لغطاء جوي عبر ضربات جويه مكثفة من قبل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات للأهداف المحددة لها والمقاومة على قدرة عالية للتعامل مع الميليشيا على الارض ودحرها وتحرير تعز».
وأضاف «هنا نثمن ونشيد بموقف التحالف العربي ودعمه لليمن ومنع اختطافه من قبل ايران المتربصة بالأمن القومي العربي عموما والخليجي بشكل خاص».
وجاءت هذه المفاجأة الكبيرة في تعز بعد اسابيع من الانتظار لدعم قوات المقاومة بالسلاح النوعي الذي تلقوا وعودا كثيرة لإرساله اليهم، أو الإعلان عن ساعة الصفر وانطلاق عملية (السهم الذهبي) لقوات التحالف لتحرير مدينة تعز.
وكانت هذه المفاجأة بعد نفاد الصبر لدى قوات المقاومة وعلى أبناء مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من أربعة أشهر وتحت القصف العنيف والمتواصل من قبل ميليشيا الحوثيين، والذين قرروا تطهير مدينة تعز بأنفسهم وبإمكانياتهم المتواضعة، وليثبتوا أنه لديهم القدرة الكافية على اتخاذ زمام المبادرة والتحرر من الميليشيا الحوثية والاحتفاظ بصناعة القرار بأيديهم بدلا أن يظلوا رهينة لحكومة المنفى التي لا تشعر بحجم المعاناة التي يعتصر لها سكان مدينة تعز وقواتها المقاومة.
واستبقت قوات المقاومة في تعز القرار الحكومي بإعلان (ساعة الصفر) في هذه الخطوات الكبيرة والتي حققت مكاسب متسارعة خلال أقل من 24 ساعة من المواجهات الشديدة مع الميليشيا الحوثية، والتي أخرجت الزمام من أيدي الحكومة لتصبح المقاومة في تعز هي صاحبة القرار، خاصة بعد نداءات كثيرة ومتتالية للتحالف بالاسراع في الدعم العسكري النوعي وتوفير الدعم المادي، والمماطلة في تنفيذ خطة تحرير ميناء المخا التابعة لمحافظة تعز منذ أكثر من نحو شهرين، لإدخال المعدات العسكرية الثقيلة لقوات التحالف، وتسهيل دخول المعونات الإنسانية عبره.
وعلمت «القدس العربي» من مصادر ميدانية ان المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي تمكنت من دحر الميليشيا الحوثية من أهم المواقع الاستراتيجية التي كانت تسيطر عليها في مدينة تعز، حتى وصلت في وقت مبكر من صباح أمس إلى السيطرة الكاملة على ديوان المحافظة وهو المقر الإداري لقيادة محافظة تعز.
وأوضحت أن قوات المقاومة سيطرت خلال مواجهات ساخنة في كل الجبهات منذ مساء أمس الأول حتى صباح أمس على نحو 15 موقعا استراتيجيا في مدينة تعز، أبرزها القصر الجمهوري ومقر ديوان عام محافظة تعز، ومعسكر قوتات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) ومقر الإدارة العامة لأمن المحافظة، مقر المحور العسكري، مقر فرع وزارة المالية، فرع البنك المركزي، ملعب الشهداء، مبنى صحيفة «الجمهورية» وجبل الواعش المطل على شارعي الأربعين والخمسين، ومقر شرطة الدفاع المدني والادارة العامة لمؤسسة المياه والقصر الخاص بالرئيس المخلوع علي صالح.
وذكرت ان المواجهات ما زالت مستمرة وأن قوات المقاومة واصلت تقدمها الميداني والعسكري على كل الجبهات وتدحر الميليشيا الحوثية من كل المقار الحكومية والمواقع الأمنية والعسكرية التي كانت تتمركز فيها منذ اجتياحها لمدينة تعز، بالإضافة إلى فرارها من الأحياء الغربية التي كانت تعتبرها حكرا عليها وفي مقدمتها حي الجحملية.
واشارت الى أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني تمكنت من تطهير نحو 80 في المئة من حي الجحملية من الميليشيا الحوثية وتتوقع أن يتم تطهيرها بالكامل في غضون يوم أو يومين على أبعد تقدير.
وقال شهود عيان لـ«القدس العربي» انهم شاهدوا جحافل الميليشيا الحوثية تغادر مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة والدبابات باتجاه مناطق الأطراف نحو محافظة إب التي تخوض أيضا هذه الأيام مواجهات ساخنة مع المسلحين الحوثيين والتي تمردت عليهم بعد شهور من الرضوخ لهم تحت ضعظ الآلة العسكرية.
وقال الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية في تعز رشاد الشرعبي لـ«القدس العربي»: «حاليا أحكمت المقاومة السيطرة على ما يسمى بالمربع الأمني أعلى مدينة تعز وآخره القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) وقيادة المحور العسكري».
وأوضح «حتى الآن يمكن ان نقول ان المقاومة تحكم السيطرة على أكثر 90٪ من مدينة تعز وبقيت بعض الجيوب في الخط الواصل مابين تعز وصنعاء وتعز وعدن وتعز والمخا وهذه امرها سهل في ظل حالة الانهيار المعنوي التي تعيشها المليشيا الحوثية جراء الضربات الموجعة لها من قبل المقاومة والجيش المؤيد للشرعية».
وأكد أن «المقاومة في تعز ما زالت بحاجة لغطاء جوي عبر ضربات جويه مكثفة من قبل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات للأهداف المحددة لها والمقاومة على قدرة عالية للتعامل مع الميليشيا على الارض ودحرها وتحرير تعز».
وأضاف «هنا نثمن ونشيد بموقف التحالف العربي ودعمه لليمن ومنع اختطافه من قبل ايران المتربصة بالأمن القومي العربي عموما والخليجي بشكل خاص».
وجاءت هذه المفاجأة الكبيرة في تعز بعد اسابيع من الانتظار لدعم قوات المقاومة بالسلاح النوعي الذي تلقوا وعودا كثيرة لإرساله اليهم، أو الإعلان عن ساعة الصفر وانطلاق عملية (السهم الذهبي) لقوات التحالف لتحرير مدينة تعز.
وكانت هذه المفاجأة بعد نفاد الصبر لدى قوات المقاومة وعلى أبناء مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من أربعة أشهر وتحت القصف العنيف والمتواصل من قبل ميليشيا الحوثيين، والذين قرروا تطهير مدينة تعز بأنفسهم وبإمكانياتهم المتواضعة، وليثبتوا أنه لديهم القدرة الكافية على اتخاذ زمام المبادرة والتحرر من الميليشيا الحوثية والاحتفاظ بصناعة القرار بأيديهم بدلا أن يظلوا رهينة لحكومة المنفى التي لا تشعر بحجم المعاناة التي يعتصر لها سكان مدينة تعز وقواتها المقاومة.
واستبقت قوات المقاومة في تعز القرار الحكومي بإعلان (ساعة الصفر) في هذه الخطوات الكبيرة والتي حققت مكاسب متسارعة خلال أقل من 24 ساعة من المواجهات الشديدة مع الميليشيا الحوثية، والتي أخرجت الزمام من أيدي الحكومة لتصبح المقاومة في تعز هي صاحبة القرار، خاصة بعد نداءات كثيرة ومتتالية للتحالف بالاسراع في الدعم العسكري النوعي وتوفير الدعم المادي، والمماطلة في تنفيذ خطة تحرير ميناء المخا التابعة لمحافظة تعز منذ أكثر من نحو شهرين، لإدخال المعدات العسكرية الثقيلة لقوات التحالف، وتسهيل دخول المعونات الإنسانية عبره.