عبّر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون عن شعوره بالعزة والكرامة بفعل انتصار آب 2006، مؤكداً ان "معركتنا ضد ’’إسرائيل’’ عجزت عنها الجيوش العربية كلها"، ولفت الى انه "طالما أن حزب الله لم يُعترف به كحزب لبناني مناضل من الطبيعي أن يلحقني نفس المصير من خلال العزل"، واصفاً الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالـ "قيادي الاستثنائي، فهو سيد نفسه وأعصابه ودائماً أقصّر عندما أتكلم عنه"، وأضاف "عندي ثقة به وثقتنا متبادلة"، مشدداً على ان "التفاهم بيني وبين السيد نصر الله كان كلمة وبقيت الكلمة واستمرت الاخلاقيات".

العماد عون
العماد عون، وفي حديث ضمن برنامج "حديث الساعة" على قناة "المنار"، أكد ثقته بتحقيق الانتصار في المعركة التي يخوضها، وقال "لا يمكن بعد اليوم أن يـأتي رئيس جمهورية لا يمثّل المكون الذي ينتمي اليه"، وأضاف "نقبل بتسوية رئيس توافقي اذا شملت الرؤساء الثلاثة".
وفيما قال عون "انقلبوا على الحوار وما اتفقنا عليه لأجل مصالحهم وفقدوا المصداقية والأخلاقيات"، أكد ان "تيار "المستقبل" يفكّر بعقلية ’’داعشية’’ لأنه لا يعترف بالاخر"، مضيفاً "لم يشرح لي أحد ضرورات التمديد للقادة الأمنيين"، وسأل "ماذا فعل وزير الداخلية بمواجهة الارهاب فما زال المسلحون في عرسال؟"، ولفت الى ان "هناك أزمة ثقة بيني وبين الحريري ومع الاغلبية لانهم يتعاطون بمصالح مخبأة"، متسائلاُ "كيف يبرر الحريري عدم الوفاء بوعوده".
واذ أوضح العماد عون ان "حركتنا اعتراضية سلمية ولكن اذا اكملوا بابتزازنا فلكل حادث حديث"، قال "قادر ان اقفل الشارع بالنساء والرجال والأطفال عبر التحرك وسيحصل تسونامي قريباً"، وأضاف "سنواصل تحركاتنا في مناسبات معينة".