اتهام الإعلام الموالي لأردوغان بفبركة «مخطط» لاغتيال ابنته

اتهام الإعلام الموالي لأردوغان بفبركة «مخطط» لاغتيال ابنته
أخبار البلد -  
اخبار البلد-

وجه الادعاء المختص بالقضايا الإعلامية في تركيا ضربة موجعة الى الإعلام الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما قرر رفع خمس قضايا ضد صحيفتي «أكشام» و»غونيش» بتهم الكذب والتضليل وتشويه سمعة نائبين من المعارضة، اتهمتهما الصحيفتان بالتخطيط لقتل سميّة ابنة اردوغان، عشية الانتخابات البرلمانية في حزيران (يونيو) الماضي.

 

 

أتى ذلك بعدما نشرت الصحيفتان حواراً مزعوماً بين النائبين في «حزب الشعب الجمهوري» أوموت أوران وعاكف حمزه شيبي، كما ادعت الصحيفتان أن جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن هي التي ستنفذ المخطط. وبدأت المعارضة تتساءل عن دور الرئيس التركي في هذه الفبركة، خصوصا أن من المستبعد أن تتجرأ أي صحيفة موالية له على الكتابة عن هكذا موضوع يطاول أمن ابنة الرئيس أو سمعتها، سواء كان حقيقياً أو مزيفاً، من دون استئذان اردوغان.

 

 

والملفت أن الرئيس خرج بعد نشر الخبر، وقال انه اطلع على الأدلة والمستندات التي تثبت المخطط، واعداً بأن تعمل اجهزة الأمن على توزيعها. لكن الأجهزة، اعلنت على العكس، أنها لا تملك أي دليل أو حتى بلاغاً في هذا الشأن، وطلبت من الصحيفتين أن تكشفا ما لديهما من أدلة، الأمر الذي لم يحصل.

 

 

وورد في ادعاء وكيل محكمة الإعلام أنه ثبت لدى المحكمة أن الصحيفتين فبركتا الخبر عمداً، بهدف ضرب سمعة «حزب الشعب الجمهوري» قبل الانتخابات.

 

 

وتسلط هذه الفضيحة الضوء على العلاقة بين أردوغان ووسائل الإعلام الموالية المتهمة بتلقي أموال من الحكومة أو رجال أعمال مقربين منها.

 

 

وليست هذه المرة الأولى التي يؤكد أردوغان أنباء يظهر عدم صدقيتها لاحقاً او يتبين أنها فُبركت من أجل ضرب صدقية المعارضة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، كلام أردوغان عن سيدة تعرضت للضرب مع طفلها في منطقة بيشكطاش في اسطنبول على يد متظاهري حديقة غيزي قبل سنتين. وأكد أردوغان الواقعة ووجود أشرطة مصورة للحادث لدى اجهزة الأمن، ليتضح بعدها أن لا صحة لذلك، وأن كاميرات المراقبة في المكان لم تسجل أي اعتداء في حينه.

 

 

كذلك ادعى أردوغان أن متظاهري حديقة غيزي شربوا الكحول في مسجد قريب لجأوا إليه، ولما شهد إمام المسجد خلاف ذلك، تم «نفيه» الى مسجد آخر يبعد ساعتين عن مكان إقامته.

 

 

وتستند المعارضة الى هذه الأمثلة للتحذير من أن الرئيس شكل لنفسه دولة داخل الدولة، تمكنه من تجاوز الحكومة لضرب المعارضة من خلال اجهزة اعلام موالية، وعدد من المدعين العامين ووكلاء النيابة والقضاة، وأن الإعلام الموالي للرئيس يمنع أي حركة اعتراض أو احتجاج عليه داخل الحزب الحاكم، اذ لطالما هاجم هذا الإعلام وبشدة الرئيس السابق عبدالله غل وكل شخص وجه انتقاداً ولو غير مباشر الى أردوغان.


 

 

شريط الأخبار الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة