كيري وسياسته على عكّازين!

كيري وسياسته على عكّازين!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

ليس ما يشبه الحديث عن التسوية السياسية في سوريا، بعد المحادثات الأميركية الروسية الخليجية التي استضافتها قطر، سوى منظر جون كيري وهو يعرُج على عكازين في طريقه الى قاعة الاجتماع.

هذه التسوية التي استمرت مُكرسَحة منذ مؤتمر "جنيف - ١" أمام عقدة مصير بشار الاسد هل يبقى ومتى يرحل، صارت مكرسحة أمام عقدة اضافية تمثلت في قول سيرغي لافروف بعد الاجتماع ان التسوية تحتاج الى مشاركة كل الأطراف بما يمثل دعوة ضمنية لايران، لن تكون مقبولة لا لدى السعوديين ولا الخليجيين لأسباب ليست خافية لا على موسكو ولا على واشنطن!
وبغض النظر عن الاجتهاد الذي قدمه رحب طيب أردوغان ان فلاديمير بوتين يتّجه الى التخلي عن الاسد، فإن معارضة روسيا لأي دعم أميركي للمعارضة "لأن ذلك يعرقل مكافحة الارهابيين"، يوحي بأن عناصر صفقة حل سياسي يفتح الباب للعودة الى "جنيف - ٣" ليست متوافرة حتى الآن!
قبيل الاجتماع الثلاثي بين كيري ولافروف وعادل الجبير سُئل لافروف : ماذا ستفعل روسيا لتسوية الأزمة السورية؟ فأجاب مشيراً الى زميليه : آمل ان يقدم هذان السيدان المساعدة، وهنا أضاف كيري: "الفعّالة"، بما ألقى ظلاً من الشكوك على ان الحل السياسي فعلاً على عكّازين.
من الضروري التوقف عند مجيء لافروف الى الدوحة بعد خلاف البلدين الطويل على مصير الاسد، فليس سراً ان الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق كان قد قد خرج غاضباً من مؤتمر "جنيف - ١" بعدما أحبط لافروف الحل باسقاط النص المتعلّق بعملية الانتقال السياسي ومصير الأسد، وعندما يقول وزير خارجية قطر خالد العطية بعد الاجتماع ان الأسد فقد شرعيته ونحن نسعى الى ايجاد حلٍ سياسي، فان ذلك يطرح علامات استفهام حول ما اذا كان اردوغان اشتمّ لدى بوتين رائحة تخلٍ عن الاسد الذي أعلن العجز في ٢٦ تموز الماضي!
كيري بدا أعرج المنطق ايضاً، أولاً عندما كرر اعلانه الممجوج ان "الاسد فقد شرعيته" وان الحل سياسي وليس عسكرياً، من غير ان يقدّم أي موقف جاد يقوم على روزنامة واضحة لمراحل عملية الانتقال السياسي تحدد بالضبط تاريخ خروج الأسد من السلطة، وثانياً عندما أعلن كتاجر الاسراع في بيع الأسلحة لدول الخليج، وثالثاً بقوله ان واشنطن وقّعت الاتفاق النووي مع ايران من دون اي توقعات لإمكان تغيير سياساتها في المنطقة وأنها "تأمل" في أن تحسّن سلوكها حيال جيرانها.
أما حديثه عن وضع خطة عمل مفصّلة تشمل مزيداً من التعاون لمواجهة زعزعة الاستقرار في المنطقة فليس أكثر من ملحق تطميني لمحادثات اوباما مع الزعماء الخليجيين في "كمب ديفيد" عشية الاتفاق مع ايران !

شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس