اللوحة التشكيلية بين الجمالية والغائية واللامعنى

اللوحة التشكيلية بين الجمالية والغائية واللامعنى
أخبار البلد -   اخبار البلد 
 

إن اللوحة التشكيلية باعتبارها نصا يحمل دلالات معينة تقبل التأويل وفق خلفيات المشاهد، باعتبارها مجموعة من التركيبات الشكلية المنسوجة وفق رؤية ونفسية منجزها، تظل تطرح تساؤلات متضاربة في زمن كثر فيه التجريب والتجديد ورفض المألوف والمعتاد.
فنحن اليوم نقف أمام أعمال تشكيلية متنوعة تنوعا يجعل المتلقي حائرا أمام أعمال تحمل ما يمنحه نافذة للقراءة والتفسير والتأويل، وأمام أعمال تضلله أو تجعله يقف حائرا أمام العوالم الغامضة والتشكيلات المحيلة على الإبهام والتعمية لا غير، آنذاك تجد نفسك أمام أعمال يمكنك تحديدها في قسمين أساسيين:
1ـ أعمال تمنحك فرصة الوقوف على دلالات ومفردات ملموسة لها سند في سيناريوهات الذاكرة.
2ـ أعمال عبارة عن أشكال متراكبة بصيغ معينة قد تحيل إلى ملمح جميل، وقد تحيل إلى العكس.
ومن هنا تغدو قيمة اللوحة حكما صادرا من انطباعات خاصة لها علاقة بالثقافة والرؤية البصرية المركونة في ذاكرة المتلقي. وانطلاقا من ذلك يطرح عقد التواصل مع مكونات ومفردات اللوحة عدة إشكالات تدفع إلى الغوص في ماهية وجدوى الإبداع عموما والتشكيل خصوصا . هذا الأخير الذي سنعتبره «سلعة» فنية تطرح كي تختبر قيمتها وعلاقتها بالقيم، بالجمال، بالرموز التي تعاملنا ونتعامل بها… 
غير أن الأمر لا يجعلنا نعمم هذا الطرح وهذه الفكرة، فاللوحات التي تحمل الطبيعة بكل تقنيات التشكيل واللوحات التي تحمل مباني مؤرخة ومخلدة لها، واللوحات التي تحمل أشخاصا بهويات أو بغيرها في وضعيات لها صلة بواقعنا وبتاريخنا… لوحات تمنحك طابع التهادن والوداعة في التواصل معها بشكل أو بآخر، والذي يطرح الإشكال يتعلق بالأعمال الفنية التجريدية التي لا حدود لمعانيها ولا حدود للأبعاد التي ترمي الإيماء إليها. وهي التي تفرض عليك الوقوف أمامها متأملا مستنطقا، وقد تفلح في القبض على دلالات معينة وقد يستعصي عليك ذلك فتمضي وفي نفسك بعض استفزاز الفضول في المعرفة والتواصل مع مفرداتها.
أمام هذا الوضع، ينطرح أمامنا العمل الجميل بغض الطرف عن الحمولة التي تكمن فيه، كما ينطرح أمامنا العمل الرديء بصرف النظر عن موضوعه إن كان يحمل موضوعا. إلا أن الجميل لا يمكن تحديده، فقد تختلف نظرتنا نحو الجميل كما تختلف بصماتنا ومشاعرنا ورؤانا إزاء أنفسنا وإزاء العالم.
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية