أخبار البلد-
قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، "إن الفترة القادمة ستكون صعبة”، في تعليقه على احتمال حدوث أعمال إرهابية في البلاد، خاصّة في ظل الهجمات التي أدت إلى مقتل عدد من عناصر الأمن في سيدي بوزيد وسط تونس الاثنين.
وأضاف الصيد، في تصريحات للتلفزيون الحكومي الثلاثاء "هناك استعداد خاص، وعقدت عدة اجتماعات أمنية وعسكرية”، مشدّدًا على ضرورة "الانتباه الخاص في شهر رمضان، والاحتياط في الفترة القادمة التي ستكون صعبة”.
وأكد الصيد على التنسيق المتواصل مع الجزائر في حماية الحدود، مشيرًا إلى ضعف التواصل مع السلطات الليبية بسبب ”غياب الحكومة”.
وكانت الداخلية التونسية أعلنت الاثنين، مقتل ثلاثة عناصر أمن وإرهابيا واحدا، إثر هجوم شنه مسلحون على مركزي أمن في كل من منطقة ”بئر الحفي” و”سيدي علي بن عون” من محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد.
وتبنى بيان منسوب لتنظيم ”داعش”، أصدره الثلاثاء، الهجوم على مركزي الأمن في سيدي بوزيد، دون أن يتم التأكد من صحته من مصدر مستقل.
وخلال شهر رمضان 2013 شن مسلحون هجوما في جبال الشعانبي وقتلوا 9 جنود، كما هاجم بين 50 و60 مسلحاً في شهر رمضان الماضي جنودا في المنطقة العسكرية بـ”الشعانبي” وقتلوا 15 جنديا.